التصنيف: شرح الأحاديث وبيان فقهها

إن النبي صلى الله عليه وسلم يحذِّر هذه الأمة من كل شر، وذلك من حق الأمة عليه، وقد أداه ونحن نشهد أنه أدى الأمانة وبلغ الرسالة، فقد حذرنا من صنفين من أهل النار سيظهران في هذه الأمة. الصنف الأول: "رجال بأيديهم عصي كأذناب البقر يضربون بها الناس"، وهم الظالمون الذين يضربون من لم يضربهم ولم يكلمهم بسوء ... أكمل القراءة

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه: أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم -ورجع من بعض مغازيه- فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحاً (وفي رواية: سالماً) أن أضرب عندك بالدف [وأتغنى]؟ قال: "إن كنت فعلت (وفي الرواية الأخرى: نذرت)، فافعلي، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي". فضربت، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ... أكمل القراءة

قال الشيخ شمس الدين ابن القيم:‏ سمعت شيخ الإسلام أحمد بن تيمية يقول في قوله صلى الله عليه وسلم‏ "‏‏نور أنى أراه‏" معناه:‏ كان ثم نور، وحال دون رؤيته نور فأنى أراه؟ قال:‏ ويدل عليه أن في بعض ألفاظ الصحيح هل رأيت ربك؟ فقال "رأيت نوراً‏"‏‏. ‏ وقد أعضل أمر هذا الحديث على كثير من الناس، حتى صحفه ... أكمل القراءة

الحديث رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي واللفظ له، ورواه مسلم من حديث ثوبان رضي الله عنه، ومعنى الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ربه عزَّ وجلَّ ثلاث مسائل لأمته: الأولى: ألا يهلكهم بما أهلك به الأمم من الغرق والريح والرجفة وإلقاء الحجارة من السماء وغير ذلك من أنواع العذاب العظيم ... أكمل القراءة