عبارة: "لا أسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه"

ما حكم قول: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه" لأنني سمعت أنه منهي عنه بسبب أنَّ فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول: "يا رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه"، وأيضاً فيه منافاة للحديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء"؟
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فأما قول القائل: "اللهم إني لا أسألك رد القدر وإنما أسألك اللطف فيه"، فهذا دعاء لا أصل له، ومعناه غير صحيح، فكل من دعا الله ليدفع عنه مكروهاً - عدواً أو خطراً أو أن يكشف عنه شدة - فإنه يطلب بذلك رد القدر، والله ... أكمل القراءة

جملة: "سخافة الأقدار"

كثر في الآونة الأخيرة ذكر جملة: "سخافة الأقدار" في الصحف والإنترنت، فما حكم التلفظ بهذه الجملة، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، الأقدار قدرها الله سبحانه وتعالى. والذي يقول: "سخافة الأقدار" يطعن في حكمة الله في تدبيره، ومن يطعن في حكمة الله فإنه ينسب الله إلى السفه، وكفى بهذا ضلالاً، فيجب على من أطلق ذلك أن يتوب إلى الله فإنه يخشى عليه بإطلاقه هذه الكلمة من الردة، فيجب أن يبين له ويدعى إلى التوبة والرجوع إلى ... أكمل القراءة

عبارة: "فلان فسقان"

انتشر بين بعض الناس قول: "فلان فسقان"؛ لأنه أسرف في بعض الأمور، فهل يكون معناها الفسق والعياذ بالله؟
الحمد لله، هذه كلمة عامية يطلقها بعض الناس على من ترفَّع عن بعض المطاعم والمشارب التي لا يشتهيها طلباً لما هو أفضل، وكأنها تساوي شبعان، ولا شك أن الوصف بالفسق لمن ترك ما لا يشتهيه لا عن تكبر من قبيح القول، فلا حرج على الإنسان أن يختار من الطعام والشراب وسائر المباحات ما يلائمه ويلذ له دون احتقار ... أكمل القراءة

يقول كلاماً يؤدي إلى الكفر ويقول بأنه يمزح

بعض الناس يقول الكلام الذي قد يؤدي إلى الكفر أو الفسق، ويقول: "إنني أمزح"، فهل مزاحه به صحيح في رفع الحرج أم لا؟
يحرم المزح تحريماً شديداً بما فيه كفر أو فسق، قال الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} الآية [التوبة:65، 66]، وتجب التوبة من ذلك العمل ... أكمل القراءة

هل في هذين البيتين من الشعر بأس؟

هل في هذين البيتين بأس؟

تـذلل لمن تهـوى لتـحظى بقـربـه .... فكـم عـزة قـد نالهـا العبـد بالــذل
إذا كان من تهوى عزيزًا ولم تكن ..... ذليلاً له فاقرأ السلام على الوصل
لا يجوز والعياذ بالله. لو قال: تذلل لرب الخلق تحظى بقربه *** فكم عزة قد نالها العبد بالذل إذا كنت في صـدق تريد نواله *** ترقيت من ذل إلى عزة الوصل أكمل القراءة

الصلاة والسلام على والدي الرسول

يوجد لدينا شيخ في سورية يصرُّ هو وأتباعه بالصلاة على النبي وعلى والديه باللفظ الآتي: "اللهم صلى عليه وعلى والديه وآله وسلم"، ويزعم أن الدليل أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في الرؤيا وأنه أوصاه بهذا، وأتباعه أخذوها بلا نقاش وجعلوها من المسلَّمات والقربات لله تعالى. فنرجو منكم إفادتنا بجواب شافٍ ومختصرٍ قدر المستطاع، وسنقوم بدورنا بنقل الجواب له ولأتباعه لعلهم ينتهون.
هذا الشيخ المذكور كذَّاب أفَّاق أو ضال مضل. فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يأتي في المنام بعد موته لأحد ويقول ما يخالف ما قاله صلى الله عليه وسلم وهو حي. وقد ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي واستأذنته أن استغفر لها فلم يأذن لي". وجلس صلى الله ... أكمل القراءة

قول: "الله ورسوله أعلم" بعد وفاة الرسول

هل يجوز أن نقول الله ورسوله أعلم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لا إشكال أن يقول الله ورسوله أعلم وذلك في مسائل العلم والأحكام الشرعية، ولكن ينكر على من يقولها إذا لم يكن لها محل، مثل أن يقول رجل لآخر: أين أخوك؟ فلا يقال الله ورسوله أعلم ولكن يقال الله أعلم. أكمل القراءة

ركعتين بسواك أفضل من سبعين بدون سواك

هل هذا الحديث صحيح " ركعتين بسواك أفضل من سبعين بدون سواك "؟
هذا حديث باطل فيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو متروك. أكمل القراءة

حكم لعن الأبناء والزوجة، وهل يعد لعنها طلاقاً؟

ما حكم من يلعن زوجته أو بعض أبنائه؟ وهل يعد لعن المرأة طلاقاً أم لا؟
لعن المرأة لا يجوز، وليس بطلاق لها، بل هي باقية في عصمته، وعليه: التوبة إلى الله من ذلك، واستسماحه لها من سبه إياها. وهكذا لا يجوز لعنه لأبنائه ولا غيرهم من المسلمين. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" (متفق على صحته)، وقوله عليه الصلاة والسلام: "لعن المؤمن كقتله" (خرجه ... أكمل القراءة

يقول: "تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب"

ما رأي فضيلتكم فيما يقوله بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب؟
إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح فإنه لا يهم -من جهة سلامة العقيدة- أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية ما دام المعنى مفهوماً وسليماً. أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم، ولا يمكن أن نقول للإنسان: ... أكمل القراءة

تسمية مسجد باسم: "مسجد الرسول"

هل يجوز تسمية مسجد جديد بـ "مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم"؟
الحمد لله، لا يجوز أن يُسمى مسجدٌ في أي بقاع الأرض مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، فمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم هو مسجده الذي في المدينة، الذي خصه الله بفضيلة مضاعفة الصلاة فيه، وشرع السفر للصلاة فيه، فهو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم عند المسلمين، فلا يجوز أن يشبه به غيره، كما لا يجوز أن يسمى ... أكمل القراءة

طلب العون من غير الله تعالى

عندي سؤال عن جواز طلب العون من غير الله من مثل الأنبياء والأولياء باعتبار كونه من الشرك، لقد سألت أحد المشايخ عن ذلك فأجابني بقوله: "ليس من الشرك طلب العون من النبي صلى الله عليه وسلم أو الولي، ففي سورة الفاتحة أُمرنا بشيئين: عبادة الله وحده، ثم طلب الاستعانة بالله، فليس هناك من يستحق العبادة إلا الله، ولكن بالنسبة للاستعانة فهناك استعانة حقيقية وأخرى مجازية فنحن نؤمن أن المعين الحقيقي هو الله، ولكن الاستعانة بالنبي والولي هي استعانة مجازية، وهم يعينوننا بعون من الله". ما هي وجهة نظركم فيما ذكره هذا الشيخ؟
الحمد لله، قال الله عز وجل: {إياك نعبد وإياك نستعين} أي: لا نعبد غيرك ولا نستعين بغيرك، وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما: "إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..." (الترمذي: 2516، وأحمد: 2664، وقال الترمذي حسن صحيح). والأمور التي يطلب العون فيها نوعان: منها ما لا يقدر عليه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً