الأم

قلبٌ رحيم، وصدر حنون، مجبولٌ على الشفقة، نفسٌ كبيرة وسعت ما لم تسعه آلاف النفوس، خلِق يوم خُلِق فركّبت فيه الرحمة حين خالطت أحشاءَه وسرت سريان الدم في عروقه، يحِبَّ وإن لم يُحَبّ، ويحنو وإن أغلِظ عليه،، لم أصفْه بعد أيها الأخيار، إنه المخلوق الذي قدّم وضحّى ولم يزل، كم حزن لتفرح، وجاع لتشبع، وبكى لتضحك، وسهر لتنام، وتحمّل الصعاب في سبيل راحتك، هل سمعتَ عن مخلوق يحبّك أكثر من ماله؟ لا، بل أكثر من دنياه، لا، بل أكثر من نفسه التي بين جنبيه، نعم يحبّك أكثر من نفسه، إنها الأم، الأم وكفى، رمز الجنان. ... المزيد

مكانة الأم في الإسلام

فإن ديننا وهذا شأنه وتلك عنايته وتكريمه للمرأة كأم، لهو دين الله الحق، دين الفطرة السليمة، دين الإنسانية والرحمة، هو دين الإسلام الذي ارتضاه الله رب العالمين لخير أمة أخرجت للناس، وإن المنزلة التي وصلت إليها الأم في ظل الإسلام أسمى منزلة ينحدر عنها السيل، ولا يرتقي إليها الطير. ... المزيد

برُّ الوالدين

وأمّا إن كانا قد فارقا الدنيا ففضل الله ورحمته قد وسعت كل شيء، فيمكن للعبد أن يعوّض، ويتجاوز تقصيره وتفريطه، وذلك بكثرة الدعاء والاستغفار لهما، والصدقة عنهما، وصله من كانا يفضلان صلته بالدنيا: رُوي عن عبد العزيز ابن أبى مروان أنه قال: " إذا كان الرجل باراً بوالديه في حياتهما، ثم لم يفِ بعد موتهما بذنوبهما، ولم يقضِ ديونهما، كُتب عند الله عاقّاً وإذا كان يبرهما في حياتهما ثم أوفى بدفنهما وقضى ديونهما كتب عند الله باراً ". ... المزيد

هل يلزمهم دفع مصروف لوالدهم ووالدتهم وأجرة الخادمة

أمي تلزمنا بدفع مبلغ 500 ريال شهريا ونحن 5 أولاد ونحن ولله الحمد بستر وعافيه ولكننا بعض الأحيان نكون محتاجين هذا المبلغ لنا ولأبنائنا ولكن لرضاها نعطيها المبلغ ولو على حساب أنفسنا وأبنائنا. والدي على قيد الحياة ويملك عقارات وإيجارات ويستلم راتب شهري 3500 ريال ولديه بعض الأعمال الحرة التي يقوم بها.

والدتي تقول إنه يجب علينا دفع مصاريف الخادمة في البيت ومصروفها المعتاد، وكذلك مصروف لوالدي.

السؤال: هل كل هذه النفقات واجبة علينا؟ وما هو الواجب منها يقول والدي أنه يحق له ثلث راتبنا ويستطيع رفع قضية علينا لإجبارنا بدفعه له؟ الرجاء يا شيخ توضيح مالنا وما علينا؟

الحمدلله..أولا: إذا كان الأب غنيا، وكانت الأم مكفية بنفقته، فلا يجب على الأبناء أن ينفقوا عليهما، وإنما تجب النفقة على الوالد في حال فقر الأب أو الأم، وغنى الولد.قال ابن المنذر - رحمه الله -: " أجمع أهل العلم على أن نفقة الوالدين الفقيرين الذين لا كسب لهما ولا مال واجبة في مال الولد " ... أكمل القراءة

دموع القلب

يعلم قاصد البرِّ والصلاح، الذي أضمر في فؤاده الخير والطاعة لوالديه، وكان رجّاعًا إلى الحق، أوابًا إلى الفضيلة، سريع الندم على التفريط في حق والديه الكريمين، مستقيمًا على أمر الله، ومقدمًا أمر الأبوين على من دونهما. ... المزيد

أبناؤنا بين البر والعقوق

والله إن الحلق ليجف، وإن القلب لينخلع، وإن العقـل ليشط، وإن الكلمات لتتوارى في خجل وحياء، بل وبكاء وعويل، أمـام هذه المأساة المروعة الشنعاء بكل المقاييس. ... المزيد

هل أنت سند؟

بشيء من التضحية، وشيء من التخلي عن حظوظ النفس يمكن للمرء أن يكون سنداً لشخص واحد على الأقل، فيكون أشبه بجندي باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره ليبعده عن مرمى نيران العدو. ... المزيد

بيـت يعـجبني

اللهمَّ خالقَ الرحمة في قُلوب الأمَّهات، وبارئَ الرأفة في نُفوس الأمَّهات، لا تَفْجَع وَلَدًا بأم، ولا أمًّا بولد، ولا تَحْرم ولدًا نعمةَ بِرِّ الأم، ولا أمًّا نعمةَ بِرِّ الولد، وأدِم الأمَّهاتِ والآباءَ لنا عزًّا وذُخْرًا وحَنانًا. ... المزيد

بر الوالدين .. كنز الدنيا وسعادة الآخرة

عني الإسلام بالوالدين عناية بالغة، وحض الأبناء على حسن معاملتهما وألزمهم بالبر بهما وطاعتهما، وفعل كل ما يرضيهما إذ أن برهما حق واجب إلا في ما حرم الله - عز وجل - أو نهى عنه فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ... المزيد

عقوق الوالدين

أوصى الإسلام بالآباء خيرًا ونهى عن قطيعتهم وإيذائهم أو إدخال الحزن عليهم، كيف لا، والإسلام دين الوفاء والبرِّ. ... المزيد

ألوان من العقوق

ثم أوجه هذه النصيحة إلى الآباء والأمهات، حتى لا يذوقوا غداً العقوق من أبنائهم، أقول: ربوا أبناءكم على تعاليم الإسلام، وأؤكد على الصلاة، فإنه من يربي أبناءه من الصغر على الصلاة، وبناته على الحشمة وعلى الحجاب فإن الصلاة والقرآن كفيلةُ بأن تصلحهم، وأن تهذب أخلاقهم. ... المزيد

مآسى جحود الأبناء على أسرة المستشفيات

أما النمط الثالث فهو نمط اللامبالاة، وهو الذي لا يعرف متى يخرج الأبناء ومتى يعودون، ليس لديه القدرة على حل المشكلات أو تحمل المسئولية، وبالتالي لا يشعر أبناؤه بالدفء العاطفي داخل الأسرة، مما قد ينتج عنه إهمال الأبناء في معاملة آبائهم ردًا لكيل بكيل. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً