زوجتي والمواقع الإباحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.

اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.

واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.

أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!

الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.

واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.

أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟

وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفْ لنا خيرًا منها.هوِّن على نفسك أخي الكريم، ولا تحمل الأمر فوق رتبته؛ فقد جعل الله لكل شيء قدرًا، فلا تغالِ فيه، ولا تجعلْ مُشاهدة تلك القاذوراتِ كحال مَن وقعتْ ... أكمل القراءة

طليقة زوجي تحرمه من رؤية أولاده

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا متزوجة مِن رجلٍ مطلق منذ عامين، وحياتُنا رائعة ولله الحمد، وليستْ بيننا أي مشكلات.

لكن زوجي يُعاني من مشكلةٍ تؤثِّر على حياته، وهي أن لديه بنتين من زوجته السابقة، وهي تحْرِمه مِن رؤية البنتين، وتسعى لأخذ الحضانة كاملة.

حاول زوجي مرارًا أن يتفاهم معها، لكن بدون جدوى، أرسل كثيرًا من الأصدقاء والأقارب، ولكن لا حياة لمن تُنادي.

مِن الناحية القضائية حُكِم له بأنَّ مِن حقِّه رؤية بناته، لكن بِمُوافقتهما؛ أي: عندما تقول البنتان: نريد رؤية أبي، أو عندما يذهب إليهما، فإن قالوا: لا نريد رؤيتك، فليس من حقه رؤيتهما!

وبما أنهما يعيشان مع أمهما وهما صغيرتان، فلا يستطيعان أخْذ القرار، ويقولان ما تقول والدتهما.

لا يعلم ماذا يفعل، مع أن طليقته هي التي طلبت الطلاقَ، والكل يشهد أن زوجي تحلى بالصبر كثيرًا من أجْل البنات، لكنها أغلقتْ كلَّ المنافذ.

اقترحتُ على زوجي أن يذهب لبيتها يوم إجازة البنتين ويحاول رؤيتهما، وكان الغرض أن يُبَيِّن للبنتين أنه يسعى لرؤيتهما، حتى لو فشل في رؤيتهما.

وبالفعل ذهب لرؤية البنتين، لكن الأم لم تفتحْ له الباب، واتهمتْهُ بالتهجُّم عليها، ومحاولة الإضرار بها.

أرجو أن تفيدونا في هذه المشكلة، وإن كان لديكم بعض الأفكار التي تقرِّب زوجي من بناته فأفيدوني بها، أريد اقتراحات يمكن لزوجي فعلها؛ كي يحس الأطفال بأنه يحبهم، حتى ولو كانت أفكارًا غير مباشرة؛ أي: بدون اتصال مباشر، أريد أفكارًا غير الرسائل الهاتفية والبريدية؛ لأننا حاولنا لكن بدون نتيجة.

والمقصد أن يترسخ في ذهنهما أن والدهما حاول كثيرًا رؤيتهما، وعندما يكبران في السن ويسألان أنفسهما: أين والدنا؟ يجدان الإجابة واضحة.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما يُؤْسِفنا حقًّا - أيتها الأخت الكريمة - أن نقول: إن طليقة زوجك لا تُراعي مصلحةَ أطفالها بتلك الأفعال القاسية، والظاهر أنه لا هَمَّ لها إلا غرْس العداوة بين بنتيها ووالدهما، ولا تعلم المسكينة عاقِبَةَ ذلك عند الله، ... أكمل القراءة

أخوات زوجي يتدخلن في حياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

توجد مشكلات بيني وبين حماتي وأخوات زوجي منذ دخولي بينهنَّ، فإنهنَّ يُفَتِّشْنَ غرفتي في غيابي، ويُضايقنني كثيرًا في غياب زوجي.

أُمُّ زوجي تعكِّر علينا حياتنا، وتتدخَّل بيني وبينه كثيرًا، وتحاول أن تجعله يكرهني.

وهي تُعيّرني بأهلي ولا أردُّ عليها، والحمدُ لله أنا لا أعير أحدًا؛ لأنَّ هذا ليس مِن خُلُقي.

أما زوجي فهو رجلٌ طيبٌ، ويُحبني وأحبُّه، ونحن متفاهمان في كلِّ أمور حياتنا.

ولولا أمُّه لكنا أسعد شخصَيْنِ!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتِ الختام - أيتها الابنة الكريمة - بهذه العبارة التي ترد الطرف وتريح القلب، بعدما تشتت القلب بذِكْر ظلم أهل زوجك؛ أعني قولك: "زوجي رجل طيبٌ، ويحبني وأحبه، ونحن متفاهمان في كل أمور حياتنا"، فاحمدي الله ... أكمل القراءة

الطلاق المبكر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوج من فتاةٍ اكتشفتُ أنها تُعاني من خوفٍ نفسيٍّ شديدٍ من العلاقة الزوجية، وكانت تعلم هذا قبل الزواج.

ذهبنا للطبيب بعد الزواج، وأخبرني أني سأعاني معها فترة نظرًا لنفسيتها المتعبة، فعقدتُ العزمَ على أن يتم الأمرُ بطريقةٍ طبيعيةٍ، لكنها كانت تبتعد عني دائماً..

خرجتْ من منزل الزوجية إلى بيت أهلها، فأردتُ أن أتركها فترةً حتى تهدأ، لكنها خرجتْ بدون إذني!

أخذتُ القرار بالطلاق، وتَمَّ الطلاق بعد 21 يومًا من الزواج، قضتْ منها أسبوعًا في بيت أهلها قبل الدخول.

أنا مقتنعٌ بأسباب الطلاق، وغير مقتنع بها كزوجة كذلك، لكني لا أستطيع أن أتغلبَ على الحزن، وعلى الاشتياق لمعرفة أي تفاصيل عنها، وإذا ذهبتُ للارتباط بأخرى أجدها في خيالي.

فماذا أفعل لأتغلب على الحزن، ولحظات التفكير فيها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَشُكُّ أحدٌ يقرأ رسالتك - أيها الابن الكريم - والتي لم تذكرْ فيها سببًا وجيهًا يدعو للطلاق بعد 21 يومًا، منها أسبوعٌ في بيت أهلها قبل الدخول؛ لا يشك مَن قرأ هذا أن يحكمَ عليك بالتسرع، أو الهروب من مسؤولية زوجتك ... أكمل القراءة

أمي على علاقة برجل أجنبي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي في منتصف الأربعين مِن عمرها، ووضعُنا المادي جيد جدًّا، والحمد لله والدي ليس فيه عيبٌ، ولا يحرمنا من شيء.

أمي تغيَّرَتْ منذ مدة بشكلٍ كبير جدًّا، حتى إنها تتشاجَر مع الجميع على أتفه الأسباب، من يومين أخذتُ هاتفها قدرًا، ووجدتُ فيه مصيبةً كبيرة، وجدتُها تراسل شابًّا، وبينهما كلام حب، ومن المحادثة فهمتُ أنهما تقابلا مرةً، وهو يشرب المخدِّرات وفي منتصف العشرين مِن عمره.

يرسل لها صورًا قبيحة، وصوره وهو يتعاطى المخدرات، ولا أعلم إلى أين وصلت علاقتهما.

نفسيتي مدمرة جدًّا، خاصة أن كل إخوتي بنات، ولو عرف أبي ذلك ستكون مشكلة كبيرة جدًّا!

لا يعرف أحدٌ هذه المشكلة غيري، ومشاعري تغيرتْ تجاهها، وأخاف أن أُواجِهُها لأنها أمي، ولا أدري هل لهذا علاقة بسنِّ اليأس أو لا؟!

أرجو أن تخبروني بما يجب عليَّ أن أفعل، فلا أكاد أنام!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالقضيةُ التي تطرحينها أيتها الابنة الكريمة غايةٌ في الخطورة والتعقيد، وتحتاج منك الالتزام والدقة في تنفيذ ما سنذكره، والصبر والاحتساب، مع القوة والإرادة الجازمة في إصلاح الوالدة.أولاً: يجب عليك وبدون تردُّد أو خوف ... أكمل القراءة

زوجي يجبرني على مشاهدة الأفلام الإباحية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدةٌ في الأربعين مِن عمري، ولديَّ أولادٌ، لديَّ مشكلاتٌ كثيرةُ مع زوجي، وسببُها تعلُّقه بالأفلام الإباحية، ورغبته في أن أشاركه مشاهدة هذه الأفلام، وتطبيق ما يَدور فيها، فهو يطلب مني أفعالًا قبيحةً مُخالفة للفِطرة، وإذا رفضتُ يغضب ويثور، ويكسر كل شيء أمامه، وقد يصل الأمر إلى أنه يضربني أحيانًا!!

لم أخبرْ أحدًا بالأمر؛ لأني لا أريد أن أفضحه، خاصة وأن أسرته متدينة ومحافظة.

طلبتُ الطلاق أكثر مِن مرة؛ لأنني لا أستطيع العيش معه بهذه الصورة، خاصة وأن الأمرَ زاد، ويريدني أن أحادثَ الرجال الساقطين والنساء الساقطات من خلال وسائل الاتصال الحديثة.

أبنائي يضيعون من بين يديّ، وأكثرهم ترك الدراسة، وبناتي انْحَدَر مُستواهنَّ الدراسي بسبب أفعاله.

تدَخَّل بعضُ الأقارب للصُّلح بيننا، وكان زوجي يبكي لأني كنتُ جادَّةً وقتها في الطلاق، فكان يبكي ويعتذر، ووعَد بالإصلاح وترْك هذه الأفعال المشينة؛ فوافقتُ على عدم الطلاق، بشرط زيارة طبيب نفسي، فوافَق واستمَرَّ على العلاج لأشهرٍ، ووجدتُ منه تحسُّنًا مَلحوظًا في المعامَلة والنفسية، لكنه عاد بعد فترة إلى ما كان عليه.

الآن أنا أَمُرُّ بحالةٍ نفسيةٍ صعبة جدًّا، بعد مشكلة كبيرة أمام الأولاد، ومُصممة على الطلاق، والأولاد يمرُّون بحالةٍ نفسيةٍ سيئة جدًّا، وهو غاضب مِن تمسكي بالحلال ورفضي للحرام، ولا أريد الحرام مهما كان.

أما الأولادُ فإنهم يُوافِقون على الطلاق، ويُرَحِّبون به، لما يَمُرُّون به مِن حالةٍ نفسيةٍ صعبةٍ

فهل أخطأتُ في طلب الطلاق مع موافقة الأولاد؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنعم، لقد أخطأتِ كثيرًا أيتها الأخت الكريمة، ولكن ليس لطلَب الطلاق، وإنما لتأخُّرك كل هذه المدة، فكان الواجبُ عليك الإصرار على الطلاق أو الخُلع، والفرار بدينك وأبنائك مِن هذا الزوج الفاجر؛ فلا يتردَّد عالم بأمر الله ... أكمل القراءة

زوجي يقترب من الإلحاد!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي رجلٌ طيبٌ، وكريمٌ جدًّا معي، ويُقَدِّرني ويحترمني، لكن للأسف يُدَخِّن، ولا يُصلي، ولا يقتنع بأن هناك عقوبةً لتارك الصلاة، ودائمًا يقول لي: أنا لا أؤمن إلا بالقرآن، ويبرِّر ذلك بأن الصلاة إنما هي شَعيرة، وليستْ ركنًا مِن أركان الإسلام، مع العلم بأنه كان قبل ذلك مُلتزمًا جدًّا، وقوامًا لليل، صوامًا للنهار، وأنا أحببتُه لذلك!

الآن يُجادلني في معتقداته الجديدة، ويتهمني بالجهل وعدم التفكر في آيات القرآن، وآن القرآن يحمل معاني كثيرة!

ما يقلقني أنه دائم التشكيك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخرج لي متناقضات في القرآن والأحاديث، وهذا يزعجني كثيرًا!

المشكلة الكبرى الآن أنه ينهاني على محاسبتي لأولادي عن ترك الصلاة، ولا يريد أن أعلمهم العقيدة والصلاة والعبادات، ويتدخَّل مباشرةً ويقول لي: اتركيهم إلى أن يكبروا، وهم سيفهمون الصواب من الخطأ!

وصل الحال إلى أن ابني إذا كلمته في الصلاة يجري على والده ليُخبره بما أقول له، ووالده يعطيه الحرية في عدم الصلاة.

عرفتُ أن كثيرًا من أصحابه الآن ألحدوا، وأصبحوا غير مؤمنين بشيء، وأرى أن حاله تغيَّر نتيجة تأثره بأفكارهم، وعندما أخبرته بأني أخاف على ديني، ومِن حقي ألا أعيش مع ملحد، فأجابني بقوله: لم ألحدْ بعدُ، ولو ألحدتُ سأخبرك!

هددتُه بالانفصال لأنه في طريقه للإلحاد، فقال: هذا أمرٌ يخصك أنتِ، ولا مانع عندي من الانفصال إذا لم تتعايشي مع أفكاري!

أنا أحبه كثيرًا، ولا أريد أن أظلم أطفالي بقرار الطلاق، ولا أعلم ماذا أفعل؟

أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، فما تذكرينه أيتها الأخت الكريمة في رسالتك أصبح ظاهرةً ملْحوظةً في هذه الأيام، فمع الأسف الشديد هناك موجةٌ شديدةُ الخطورة مِن الأفكار الإلحادية، تضْرِب المجتمعاتِ العربيةَ والإسلاميةَ تزامنتْ ... أكمل القراءة

زوجي متعدد العلاقات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجةٌ منذ أربع سنوات، بدأت المشكلةُ منذ أيام الخطوبة عندما علمتُ مِن بعض الناس أن خطيبي له علاقات عديدة غير شرعية، فسألتُ خطيبي عن ذلك، فأنكر هذا الكلام، وقال: لم يحدث شيء من هذا، وأقسم على ذلك!

تزوجتُه، وبعد الزواج فُوجئتُ بأن لديه هاتفًا غير الأساسي، عليه أرقامٌ لفتيات وشباب شاذِّين! وهو يتواصل معهم، وبينه وبينهم رسائل كلها فَواحش، ومِن كثرة العصبيَّة كسرتُ الهاتف.

عندما عاد سألني: لم كَسَرْتِ الهاتف؟ ولامني أني فتشتُ في هاتفِه، وللأسف لِضَعْفِي أمامه وحبِّي له مرَّت المشكلةُ بعدما قاطعني مدةً طويلة، ثم تصالحنا.

فتحتُ حاسوبه الشخصي مرة، وصُدِمْتُ بما وجدتُ مِن المحادَثات، فذهبتُ لأهلي غاضبةً مما رأيتُ، فخيرني والدي بين الإكمال معه أو الترك، ورفضتْ أمي أنْ أُطَلَّق بسبب الحمل في ذلك الوقت.

واجهتُه بما رأيت على الجهاز فأنكر، وقال: إنَّ مَن فعَل ذلك قريب له؛ لأنه أعطاه الجهاز ثم استرده مرة أخرى، ولا يعرف ماذا فعل به؟!

المشكلة أني أضْعُف أمامه، وأذهب إليه وأصالحه، وأعتذر له عما بدَر مني، فقررتُ ألا أفتشَ في أغراضه، ووكلتُ أمري إلى الله!

والآن تأتيني انتكاسات شديدة، وأتذكَّر ما يفعله مع النساء، وقد وجدتُ هاتفًا له مليئًا بالرسائل الجنسية، فأخذتُه وأخفيتُه.

ولا أعلم ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فتعلمين أيتها الابنةُ الكريمةُ أنه ليس في مَكارم الأخلاق أدقُّ ولا أخفى ولا أعظمُ مِن النصيحة، حتى جَعَلَها الشارعُ مُعْظَم الدين؛ فقال رسول الله: «الدين النصيحة»، ومِن ثم تعيَّن على المستشار الصراحةُ ... أكمل القراءة

هل تقوم زوجة الأب مقام الأم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي متزوجٌ مِن امرأةٍ لا أحبها، لديهما طفلةٌ عمرُها 3 سنوات، أوبخها وأغار منها، وأتشاجَر مع والدتها باعتبارها: "زوجة أبي"!

ولذلك أسأل: هل تعدُّ زوجة الأب - وإن كانتْ قاسيةً معي أحيانًا - في مقام الأم بالنسبة لي ولإخوتي؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ إكرام زوجة الأب وصلتَها والإحسانَ إليها وتفقُّدَ أحوالها، والسؤالَ عنها، هو في الحقيقة صلةٌ للأب وبرٌّ به، بل إنَّ حقَّها لا يَقْصُر على حياة الأب، بل يمتد إلى ما بعد موتِه؛ كما قال رسولُ الله صلى الله ... أكمل القراءة

زوجي المدمن سيهدم حياتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوَّجْتُ منذ 4 سنوات تقريبًا، وكان زوجي رجلاً حنونًا، لكنه عصبي، وكان يُدَخِّن لكن خارج البيت!

اكتشفتُ أنه يتعاطَى الحشيش، وواجهتُه فأنكر، ثم بدأ يتغيَّر معي، فأصبح شديدًا جدًّا في معاملته، يُعَلِّق على كل شيء، على لبسي وبيتي.

خصص لنفسه غرفة يجلس فيها وحده ويدخن فيها، ولا يسمح لأحد أن يدخلها، وأصبح عنيفًا معي في كل شيء!

لا يتحمل أن يجلسَ معنا دقائق، وأصبحتْ رائحته كريهة، وأهمل صلاته ونظافته الشخصية.

تعبتُ منه ومِن معاملته، وأدعو له بالهداية، ونصحتُه كثيرًا، لكن كل ذلك لم يؤثرْ عليه في شيء.

فكَّرتُ في إخبار أهله، لكني لم أخبرهم بذلك، ولا أدري هل مِن الصواب أن أفتحَ الموضوع معهم أو لا؟

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ أخشى أن تهدمَ حياتنا التي تعبنا في بنائها.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الدخول في سُبُل العلاج لمشكلتك، أُحِبُّ أنْ أُنَبِّهك أيتها الفاضلة لأمرٍ تضعينه في الحساب، حتى لا تُفاجئي بشيءٍ، ولا تُصدمي من شيء، وهو أنَّ الحياة الزوجية مع زوجٍ مدمنٍ للحشيش مستحيلة، خصوصًا وأن ... أكمل القراءة

أصلي وأصوم.. ولكني كثير الهموم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أُصَلِّي وأصوم وأقرأ القرآن وأتصدَّق كثيرًا، وأذكُر الله تعالى، وأبتعد عن المُنْكَرات والمعاصي، المشكلة أني بعد كل ذلك أشعُر بالتعاسة، وأن أموري متعسِّرة، مع كثرة الهمّ والغمّ.

أفيدوني كيف أتخلَّص مِن هذه الهموم والغموم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فعافاك الله أيها الابن الكريم مِن التعاسة، ورزقك السعادة والهناء.وبعدُ، فإنَّ الفرَح والسرورَ وراحةَ البال وطيبَ الخاطر إنما تنبُع مِن قلبٍ متفائلٍ يرجو الله، ويتوقع الخير والتوفيق في أموره، وهو بابٌ مِن أبواب التوكُّل ... أكمل القراءة

هل قراراتي بخصوص مسكن الزوجية صحيحة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوج من ثلاث سنوات، رزقني الله بطفلة جميلة، أسأل الله أن يبارك فيها، وأعمل في شركة عالميةٍ في القاهرة، ومرتبي بفضل الله جيد يلبي رغباتي وطموحاتي.

تزوجتُ في بيت بناه والدي على أعلى مستوى، ولي فيه شقة مجهزة، ووالدي له شقة منفصلة في البيت نفسه، ولكن المشكلة أنَّ هذا البيت في محافظةٍ تبعد عن مكان عملي مدة ثلاث ساعات!

في بداية زواجي كنتُ أترُك زوجتي في البيت مع أهلي وأسافر إلى عملي، ثُم أعود لمدة يومين!

كنتُ أسكن مع بعض المغتربين، ثم استأجرتُ شقة وحدي، ومع كثرة البعد عن الأهل بدأت أحس أني كالضيف، مع شعوري ببعض الفتور في العلاقة بيننا، فقررتُ أن آخُذ زوجتي إلى القاهرة.

طلب مني والد زوجتي أن أسكنَ معهم في بيته، فرفضتُ، مع أن أهل زوجتي طيبون وكرماء، لكني لا أرى نفسي هناك!

كل من حولي يرون أن الأمر فرصة لي، وفي المقابل أهل زوجتي يضغطون عليَّ لأقبل ذلك، ووالدي شديد الحزن مع هذا لأني تركتُ بيته وسأعيش في بيت أهل زوجتي، لكنه بحكمته ترَك الاختيار لي؛ وأنا اتخذتُ قرارًا برفْض السكن!

أدى هذا القرار إلى أن تضايقت مني زوجتي وأهلها، لكنه مِن جهة أخرى أكسبني احترام والدي لي.

الآن أنا أعيش في القاهرة طوال الأسبوع ووقت الإجازة أذهب لزيارة والدي!

سؤالي: هل الوضع الذي أنا عليه الآن - حيث أعيش بجوار عملي في شقة مؤجرة، وأعود كل أسبوع أو أسبوعين إلى بيتي ومعي زوجتي وأولادي - صحيحٌ؟ أو الأفضل أن أترك زوجتي وأولادي في بيت أبي، وأعود كل أسبوع لمدة يومين؟

وهل قراري بعدم قبول عرض السكن في شقة والد زوجتي صحيح أو لا؟

أرجو تقديم المشورة، ولكم مني كل الاحترام والتقدير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلقد تأثرتُ كثيرًا - أيُّها الابنُ الكريمُ - بشدة بِرِّكَ بوالدِك، والذي يَجْعَلُكَ لا تفعل شيئًا يغضبه، حتى لو كان على حِسَابِ نَفْسِكَ؛ فهنيئًا لك برك بِوَالِدِك، والذي أَحْسَنَ تربِيَتَك على المبادِئِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً