من أحكام صلاة الاستسقاء

في صلاة الاستسقاء بعد قلبِ الناس للأردية فإلى أي وقت يبقون على هذا الحال؟ أي بأردية مقلوبة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيستحب لأهل الاستسقاء ترك أرديتهم محولة إلى الوقت الذي يريدون فيه تغيير ثيابهم أو خلعها، قال النووي في المجموع: قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ: وَيَتْرُكُونَهَا مُحَوَّلَةً حَتَّى يَنْزِعُوا الثِّيَابَ، وَقَالَ ... أكمل القراءة

الترغيب في المحافظة على صلاة الفجر وتلاوة القرآن

إنني لا أنهض لصلاة الفجر كثيرا، فأريد منكم - بارك الله فيكم- أن تعطوني نصائح وبشارات لكي أنهض وأتشجع للصلاة في المسجد, ولكي أتلو القرآن كثيرا, وآتي إلى الصلوات الخمس مبكرا في المسجد, لأنني دائما تفوتني ركعة أو اثنتان, وأحيانا أنام عن صلاة العصر والمغرب ولا أقوم إلا بعد صلاة العشاء. فأرجوكم بعد الله أن تعينوني والله يجزيكم.
خيرا إن شاء الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد: فالنصيحة المبذولة لك أيها الأخ الكريم هي أن تعلم وتوقن أن طاعة الله سبب الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، وأن التخاذل عن طاعته والتقرب منه لا يضر به العبد إلا نفسه؛ كما قال الله جل اسمه في الحديث القدسي: يا عبادي إنكم لن تبلغوا نفعي ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في الصيام قبل الاستسقاء

هل ورد حديث في صيام ثلاثة أيام قبل صلاة الاستسقاء؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يرد حديث في الأمر بالصيام قبل صلاة الاستسقاء, لكن استحب ذلك كثير من الفقهاء, واستدلوا على ذلك بعمومات الأحاديث الدالة على إجابة دعوة الصائم, وبأن الصوم أخشع للقلب وأدعى لحضوره عند الدعاء. قال الرملي في نهاية ... أكمل القراءة

أقسام الصلاة مفصلة

أريد أن أعرف أنواع الصلاة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ففي الصحيحين وغيرهما أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمّا يجب عليه من الصلوات فأخبره بوجوب خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال الأعرابي: هل علي غيرها؟ فقال: لا، إلا أن تطوع شيئا.فدل بوضوح على أن الصلاة تنقسم إلى نوعين لا ... أكمل القراءة

الجواب عن شبهة الحكمة من التشريع، وحكمة الصلاة، والتشبه بالنساء

أنا شاب في سن 22 متدين ـ ولله الحمد ـ منذ أن بلغت -أي قبل حوالي 9 سنوات- أعبد الله بالأعمال الصالحة من الواجبات والمستحبات من غير أن يخطر ببالي عن حكمة الله من تشريع الشيء الفلاني أو العلاني, بمعنى أن فطرتي تقول: إن الله حرم كذا، وأحل كذا ابتلاء للعباد, وكان الشيطان يوسوس لي أحيانًا ويشككني ويقول: لماذا حرم الله كذا؟ فأقول في نفسي: ابتلاء واختبارًا, فيوسوس الشيطان: ابتلاء واختبارًا، ولكن لماذا الشيء الفلاني بعينه، وليس كذا؟ فأجيب: الله أعلم، ولا ألتفت إليه، وأنجو منه، ويذهب عني, إلى قبل سنة تقريبا, حيث انتبهت بعد أن سمعت عددًا من المشايخ يقول: إن الله حكيم، ولا يوجد شيء في الكون إلا لحكمة, وحينها ـ وبعد أن عملت موظفًا، وطبيعة وظيفتي تدمر الإنسان نفسيًا وعصبيًا ـ نجح الشيطان مع مرور الأيام، وتعدد محاولاته في أن يشككني في أمور هي من أساس الذكورة والرجولة، ولكن لأنه لم يرد نص مفصل فيها من السنة، وإنما جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم عامًا: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء... الحديث، ومنذ أن بلغت وأنا أفهم الحديث فطريًا أن أي شيء أشعر بأن فيه تشبهًا بالنساء -ولو شيئًا يسيرًا- يدخل فيه، فعند تحريك يدي لتناول شيء ما فإنني أكره ذلك وأتجنبه لأنني فطريًا أدرك أن تحريك اليد بالطريقة الفلانية فيه تشبه بالنساء, ولكن –للأسف- فإن الشيطان وسوس لي: لماذا تشدد على نفسك؟ وما الحكمة من امتناعك من الشيء الفلاني ـ الذي نفسي بفطرتي الذكورية الرجولية تكرهه، ولا تطمئن إليه، وأكره أن يطلع عليه الناس ـ فيقول الشيطان: قد علمت أن الصلاة حكمتها تفريغ الشحنات الكهربائية من الجسم إلى الأرض، وكذلك تحريك مفاصل الجسم, لكن هذا الشيء لا حكمة فيه، فهو إذن غير محرم، فهل صحيح أن أي شيء حرمه الله فإن حكمته لا تكون إلا لشيء دنيوي ـ أقصد لمصلحة جسم الإنسان؛ لأن الله غني عنا؟! أم أن الله حرم أي شيء يمكن أن يكون تشبهًا بالنساء لأن الله ذاته العلية تأبى وتبغض ذلك؟ أرجو أن تريحوني من البلاء العظيم الذي أنا فيه منذ مدة طويلة حتى تركت الوظيفة، والذهاب إلى المسجد لأنني لا أستطيع العيش بدون رجولتي الكاملة، فأنا أبغض أي شيء فيه ليونة، أو تشبه بالنساء، لكن الشيطان يلقي عليّ شبهًا خطيرة، وليست لدي إجابة لصرفه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الله عز وجل حكيم، لا يأمر ولا يخلق إلا لحكم عظيمة جليلة، وهذا الذي عليه أهل السنة والجماعة، قال ابن تيمية: فالذي عليه جمهور المسلمين من السلف والخلف أن الله تعالى يخلق لحكمة، ويأمر لحكمة، وهذا مذهب أئمة الفقه ... أكمل القراءة

لا حرج في منح جوائز لتشجيع الأطفال على الصلاة

ما حكم تشجيع الأطفال على صلاة الصبح بالمال، أو الهدايا من قبل شيخ المسجد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فلا نرى بأسًا بتشجيع الصغار على الحضور إلى المسجد بشيء من الجوائز والهدايا, وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يشجع على بعض الأعمال الصالحة بشيء من الجوائز، فقال في الغزو: من قتل قتيلًا فله سلبه.وهذا لا شك طريق من ... أكمل القراءة

ماهية الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر

الحمد لله أنا محافظ على جميع الصلوات في وقتها، ولكن ما زلت أعصي الله، فأستمع للأغاني، وأشاهد الأفلام. وسمعت أن من لم تنهه صلاته عن معصية الله، فلا صلاة له.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما حديث: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فلا صلاة له. فلا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولكن قد بين الله في كتابه أن الصلاة تنهى عن المعاصي، فقال جل اسمه: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة ضمن الوقت للمتعب والمريض ليؤديها بخشوع وطمأنينة

ما حكم الذي يصلي وهو كاره للصلاة أو كسلان بناء على الصداع والضعف العام والحالة الاجتماعية فهذا بالطبع يسبب الضيق في أي عمل من الأعمال وأكبر مشكلة أني حينما أكون متضايقة أصلي بسرعة دون استيعاب مع نسيان كثير وتذبذب أيضا في الصلاة ولكني أجبر نفسي على الصلاة خوفا من الله لكن دون خشوع في الصلاة فهل أنا مخطئة في هذا وهل (الله ) عز وجل يعذر المسلمين الذين يخطئون بسبب ضيق الحال الذي لا يطاق؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمؤمن لا يكره الصلاة لذاتها وإلا لم يكن مؤمنا ، لكن قد يصاب بالكسل أحيانا وقد يؤدي الصلاة دون إقبال وخشوع لسبب من الأسباب كالمرض والانشغال، وعلى هذا فإن على السائلة أن تؤدي الصلاة في وقتها بخشوع وحضور ... أكمل القراءة

من أحكام صلاة الاستسقاء

في صلاة الاستسقاء بعد قلبِ الناس للأردية فإلى أي وقت يبقون على هذا الحال؟ أي بأردية مقلوبة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيستحب لأهل الاستسقاء ترك أرديتهم محولة إلى الوقت الذي يريدون فيه تغيير ثيابهم أو خلعها، قال النووي في المجموع: قَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْأَصْحَابُ: وَيَتْرُكُونَهَا مُحَوَّلَةً حَتَّى يَنْزِعُوا الثِّيَابَ، وَقَالَ ... أكمل القراءة

يجب إيقاظ الأبناء لصلاة الصبح

ماحكم من يترك أبناءه نائمين أثناء صلاة الصبح؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: قد أفتت اللجنة الدائمة بوجوب إيقاظ الأبناء لصلاة الصبح وعدم جواز تركهم نائمين، جاء في فتاوى اللجنة: لا يجوز للوالد أن يخرج للصلاة ويترك أولاده في البيت لا يصلون مع الجماعة، بل يجب عليه أن يوقظهم ويأمرهم بالصلاة، أو يأمر من يوقظهم ... أكمل القراءة

مسائل في صلاة الاستسقاء

لو تكرمتم - بالإجابة عن هذه الأسئلة: بالنسبة لصلاة الاستسقاء هل يسن في يوم الاستسقاء الصيام وكذلك ثلاثة أيام قبله؟
وإذا صلوا الاستسقاء في المسجد هل من السنة أن يخطب الإمام في المكان الذي صلى فيه؟ أم يسن له أن يصعد المنبر مثل خطبة الجمعة؟
وهل هي خطبة واحدة أم خطبتان كالجمعة؟
وإذا بدأ الخطيب بالدعاء في الخطبة هل يسن له وللمأمومين رفع أياديهم ؟
وهل يسن رفع ظاهر الأكف إلى السماء أم باطنها في الخطبة؟
ومتى يسن لكل من الخطيب ولهم تحويل الرداء هل في آخر الخطبة أم قبل انتهائها بقليل؟
وهل يبقون محولين أرديتهم إلى أن يصلوا إلى منازلهم أم فقط إلى أن تنتهي الخطبة؟
وبعد الخطبة ماذا يفعلون؟ هل يسن للخطيب الدعاء على المنبر أم ينزل من المنبر ويدعو في المكان الذي صلى فيه الاستسقاء ؟
وهل يدعو كل من الخطيب والمأمومين سراً؟ أم يدعو الإمام جهراً وهم يؤمنون؟
وإلى متى يدعون: هل إلى أن يسقيهم الله أم هناك مدة محددة؟
وإذا لم ينزل الله الأمطار هل يسن لهم أن يعيدوا الصلاة والخطبة في اليوم الثاني والثالث و...إلى أن يسقيهم؟ والله يشهد أننا بحاجة ماسّة إلى أجوبة هذه الأسئلة حتى تكون صلاتنا موافقة لسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد تضمن سؤالك أسئلة كثيرة نجيب عليها بتوفيق الله واحدا واحدا فنقول : أولا: أما عن الصيام للاستسقاء فقد ذهب الفقهاء إلى أنه مشروع.جاء في الموسوعة الفقهية : الصِّيَامُ قَبْل الاِسْتِسْقَاءِ :10 - اتَّفَقَتِ الْمَذَاهِبُ عَلَى ... أكمل القراءة

الصلاة شرعت في حق جميع الأنبياء

لدي بحث عنوانه: الصلاة عماد الدين، وأحد فصول هذا البحث ـ صلاة الأنبياء والمرسلين ـ فقد بحثت في آيات القرآن الكريم ولم أجد ما يشيرإلى أن الأنبياء والمرسلين من لدن سيدنا آدم إلى نوح ـ عليهم الصلاة والسلام ـ كان عليهم القيام بأداء الصلاة لربنا ـ سبحانه وتعالى ـ فأول ما أشار إلى ذكر الصلاة وإقامتها على لسان سيدنا إبراهيم والأنبياء من بعده، وسؤالي هو: هل كان الأنبياء من آدم إلى نوح يقيمون الصلاة؟
أرجو الإجابة مع ذكر الدليل.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك في عظم قدر الصلاة وأنها ركن الإسلام الأعظم بعد الشهادتين، وقد دلت آيات كثيرة في القرآن على أن الصلاة شرعت في حق من قبل النبي صلى الله عليه وسلم من الأنبياء.كقول عيسى عليه السلام: وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً