لا بأس بتغيير النية من صدقة إلى زكاة وقت إخراج المال أو قبله

علي مبلغ من المال سأزكيه، أعطيت شخصاً مبلغًا بنية الزكاة، ولكن قبل أن أعطيه المبلغ كنت سأعطيه بنية الصدقة. هل يجوز هذا؟

ولدينا صديق بالعمل تعرض للمرض - الله يعافينا - واتفق الأصدقاء على إعطائه مبلغًا من المال، وكل واحد فينا اتفق على مبلغ معين، ولكن سيسحب المبلغ من الراتب الشهر المقبل، هل يجوز أن أحسب المبلغ المسحوب من الزكاة؟ وقبل أن أوافق على منحه المبلغ كان بنية الصدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالسؤال يكتنفه شيء من الغموض، وعلى العموم فإن النية شرطٌ لصحة الزكاة، فمن تصدق بجميع ماله ولم ينو الزكاة لم يجزئه عن الزكاة، وانظر الفتوى: (حكم إخراج الزكاة بغير إذن صاحبها).فإذا كنت دفعت المال إلى هذا الفقير، ولم تنو حال دفعه أنه ... أكمل القراءة

حكم إخراج الزكاة بغير إذن صاحبها

والدايَّ يمنعان زكاة الذهب منذ أكثر من خمسة عشر سنة بدعوى أنه حلي للزينة تلبسه أمي في المناسبات؛ والواقع أنها اشترته لتدخره أولاً لنائبات الزمان وتلبسه كذلك في الأفراح، هذا الأمر أضر بهما وبي كثيرًا: أمراض مزمنة، وعدم راحة البال لهما، وفشلي في دراستي الجامعية، وعدم حصولي على عمل منذ سنوات عديدة، فهل يجب علي بيع جزء من هذا الذهب دون علمهما وأسدد به هذا الدين، علماً أنني ذكرتهم وفسرت لهم مرارًا ولكن دون جدوى.أفتونا مأجورين؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد بينا في الفتوى: (حكم زكاة الحلي إذا كان بنية الزينة والادخار) أن الحلي المتخذ للزينة والادخار تجبُ فيه الزكاة، وعليه فالواجب على والديك التوبة النصوح إلى الله عز وجل، والمبادرة بإخراج ما لزمهما من حق.وأما أنت فلا يلزمك إلا ... أكمل القراءة

حكم إخراج الزكاة بدون إذن من وجبت عليه

شركة يستحق عليها مقدار زكاة، فهل يجوز تقسيمه على الشركاء كل بنسبة رأسماله لإخراجه بمعرفته، وهل تكون هناك مسؤولية شرعية على الشركة أو إدارتها إن لم يخرج أحد الشركاء الجزء الخاص به؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالزكاة عبادة واجبة على مالك المال، ومن شروط صحتها نيتها فلا يصح أن تخرج عنه بغير إذنه، بل لا بد أن يخرجها هو أو يوكل من يخرجها عنه.وعليه.. فإن إدارة الشركة عليها أن تحسب نصيب كل شريك من رأس المال والربح ليعرف قدر ما يلزمه من الزكاة، ... أكمل القراءة

إخراج الزكاة مقدمًا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل يجوز إخراج زكاة المال مُقدمًا قبل ميعاد إخراجها على دفعات شهريَّة لِمُسْتحقيها، حتى إذا جاء ميعاد إخراج الزكاة يتمُّ خصْم هذه الدفعات مِنْ قيمة الزكاة الواجبة، وإخراج المتبقي من الزكاة دفعة واحدة؟

بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فيجوز تعجيل الزكاة قبل الحَوْل، ولو لعامَيْن، وهو مذهبُ الجمهور من الحنفيَّة الشافعيَّة والحنابلة، خلافًا لمالك وربيعة وغيرهما، قالوا: لا يجزئ حتى يَحُول الحول، واستدلوا بعُمُوم الأحاديث التي فيها تعليق الوجوب بالحول، ... أكمل القراءة

أنفقوا يا عباد الله تعالى

العاقل يغبط من أنفق ماله في سبيل الخيرات ونيل علو المدرجات، والجاهل يغبط من أنفق ماله في الشهوات، وتوصل إلى اللذات والمحرمات. ... المزيد

فريضة الزكاة في الإسلام

القرآن دستور الإسلام ومنهجه الأساسي لهذا اشتمل على القواعد الكلية والمبادئ العامة، ولم يتعرض للجزئيات والتفصيلات إلا فيما يخشى أن تضطرب منه الآراء وتضل عنه الأهواء ... المزيد

تأخير الزكاة إلى شهر رمضان

فلا فضل لشهر على شهر في إخراج الزكاة، ففي كل شهر فقراء ومساكين وليس من الحكمة أن نقول للمستحقين انتظروا حقكم في رمضان؛ لأنه شهر الفقراء والمساكين، والعكس هو الذي ينبغي أن يراعى بمعنى أن شهر رمضان فيه أصلاً زكاة الفطر فهو شهر زكاة على جميع لمسلمين الذكر والأنثى والحر والعبد، والكبير والصغير، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة» (صحيح البخاري [1503]). ... المزيد
رؤية الكل

لا تدفع الزكاة لغير مسلم بخلاف الصدقة

هل تجوز الصدقة على المسلم الفاسق أو على من لايصلي، وهل تجوز على غير المسلم، وما هو الحكم إذا كانت زكاة وليست صدقة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد:تجوز الصدقة على المسلم الفاسق ومن لا يصلي، وكذلك تجوز على غير المسلمين الذين لا يحاربون المسلمين، والأولى دفعها للمسلم الملتزم في دينه، وإن كانت الصدقة فريضة (أي زكاة) فلا يصح دفعها لغير المسلم أولمن لا يصلي. والله تعالى ... أكمل القراءة

زكاة المغْسلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أشكركم على اهتمامكم بقضايا المسلم، وأسأل الله - تبارك وتعالى - أن يُوفقكم، ويجعلَ مثواكم جنات النعيم.

 لديَّ محل مغْسلة، واتَّفَقْتُ أنا وعامل المغسلة بأن يعطيني كل شهر ثلاثة آلاف وخمسمائة ريال؛ بحيث يكون عليَّ الإيجار وسداد رسوم اللوحة الإعلامية للبلدية، وإيجار المحل عشرون ألف ريال في السنة، كل ستة شهور عشرة آلاف، والصافي ألف وثمانمائة ريال، هل في هذه التجارة زكاة؟

 أرشدوني وفقكم الله، وكم أُخرج كل سنة إنْ وجدت؟

كما أودُّ دعاءكم لي بالتوفيق والشفاء لوالدتي، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّه ليس في هذه المغسلة زكاة إلا في حالة واحدة، وهي أن ما زاد عن مصاريفك تقوم بخصم مصاريف المغسلة منه؛ من الإيجار ورسوم البلدية وغيرها، ومتى بلغ المال المتبقي نصابًا بنفسه، أو بما أضيف إليه من أموال أُخرى؛ كالذَّهَب أو ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً