التصنيف: فقه الحج والعمرة
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم من نوى الحج وفاته ميقات بلده
إذا نَوى الحج من المدينة مثلًا ثم تعدى الميقات إلى الطائف بسبب عمله، فهل يُحْرِمُ من قرن المنازل أو يعود إلى ميقات أهل المدينة؟
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
إذا نوى من أهل الطائف ثم ذهب إلى جدة
إذا نوى من أهل الطائف ثم ذهب إلى جدة فهل يُحْرِمُ من جدة أم من قرن المنازل؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
الإحرام بالمحاذاة والحكم إذا تعذرت المحاذاة
الإحرام بالمحاذاة لمن لا يمر بالميقات وهل المحاذاة هي الخط الوهمي الواصل بين ميقاتين (كما هو موضح بالرسم المرفق بين الجحفة ويلملم) والمحاذاة هذه يتعذر تحقيقها بالدقة المطلوبة، فكيف السبيل إلى ذلك؟ ويرى العلماء للحيطة أن يُحْرِمَ الحاجُّ من مسافة مرحلتين (80كم)، وأيضًا هذا يتعذر تحديده، وليس أمامنا إلا الاجتهاد قياسًا على تحديد القبلة. كان هذا قديمًا لعدم توفر الوسائل والطرق، أما الآن وقد تيسرت كل السبل، والطرق تَمُرُّ بكل المواقيت التي جُهِّزَتْ أحسن تجهيز، مع توفر كل ما يحتاجه الحاج.
ولكن الأمر حكم شرعي، فما هو الحكم في المحاذاة مع تَعَذُّرِها ومسافة المرحلتين أيضًا، مع تَعَذُّرِ تحقيقها، ولا سبيل إلى ذلك إلا بمرشدٍ مواطنٍ، أو الاجتهاد! والاجتهاد ليس متاحًا للجميع؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
هل تصلح جدة ميقاتا لمن يأتيها من الغرب؟
لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله ـ فتوى بأن مدينة جدة ليست ميقاتًا لأحد سوى أهلها وَمَنْ يقيم بها، أليس هذا عملًا بالنص الشريف؟ لأنه لم ترد ضمن المواقيت المحددة بالحديث الشريف، لكن من حيث حكم وقوع جدة خارج خط المحاذاة بين ميقاتي الجحفة ويلملم غربًا جهة البحر، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى: مسافة المرحلتين (80كم) فإن مينائي البحري والجوي يبعدان عن مكة المكرمة (بيت الله الحرام) أكثر من مرحلتين. بهذا تحقق لنا شرطان: شرط المحاذاة، وشرط المرحلتين.
ألا يصح أن تصبح جدة بحكم موقعها هذا ميقاتًا لمن يأتيها من الغرب جوًّا أو بحرًا فقط؟ لعدم وجود مواقيت قبل جدة في جهة الغرب؟



