هل الرجل له أن يتزوج بابنة زوج ابنته من امرأة قبلها؟

هل الرجل له أن يتزوج بابنة زوج ابنته من امرأة قبلها؟
نعم، يجوز له ذلك، لكن إنما يحرم في حالة واحدة وهي حالة الشغار، إذا زوَّجه ابنته على أن يزوِّجه ابنته من غير صداق لواحدة منهما فهذا الشغار، وهو من العقود المحرمة التي لا تجوز، لكن إذا كان لكل واحدة منهما صداق فلا حرج في هذا العقد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة ... أكمل القراءة

حكم من يزعم أنه ارتجع زوجته قبل انتهاء العدة

امرأة طلَّقها زوجها، وظلَّ يأتيها يطالبها بالرجوع فتمتنع حتى انتهت عدتها، فجاء إلى خالتها وقال لها إنه ارتجعها، وفي الوقت الحالي العدة قد انتهت، فما حكمها؟
إنه إن كان أخبرها أنه ارتجعها وهي ما زالت في العدة فهي آثمة بتأخيرها، ويجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى، وأن تعلم أن امتناعها ذلك معصية عظيمة، ويجب عليها أن تطاوع زوجها وأن تبره. وإن كانت تعلم أنه لم يراجعها حتى انتهت عدتها فهذه الرجعة باطلة لأنها وقعت في غير ... أكمل القراءة

تزوج امرأة ثم تبين له أنه لا أب لها

رجل تزوج امرأة وله منها ولد، وبعد فترة تبين له أنها لا أبَ لها، هل تبقى عنده أم يفارقها؟
اٍن هذا ليس عيباً من عيوب الخيار، فهذه المرأة إذا كانت صالحة في نفسها ملتزمة في دينها وخلقها فليس له أن يفارقها بمجرد أمرٍ قد كتبه الله وليس لها هي مشاركة فيه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تخالع الرجل بأولاده منها؟

هل يجوز للمرأة أن تخالع الرجل بأولاده منها؟ أي أن تسلمهم إليه مقابل فسخ النكاح؟
نعم، إن حضانة المرأة حقٌ لها، فيجوز لها التنازل عنه في مقابل مصلحة وهي الطلاق، فالله سبحانه وتعالى أذن لها الافتداء إذا ظنت أنها لا يمكن أن تقيم حدود الله مع زوجها، فلا جناح عليها فيما افتدت به وذلك عند الظن أنهما لا يقيمان حدود الله. فإذا ظنت أن النكاح غير ممكن أن يستمر أو أنها لا تستطيع القيام ... أكمل القراءة

ما حكم الجمع بين المرأة وابنة عمها؟

ما حكم الجمع بين المرأة وابنة عمها؟
الجواب أن ذلك من الأمور الجائزة، وقد ثبت أن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين تزوج في ليلة واحدة فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وابنة عمها ابنة عمر بن علي بن أبي طالب فتزوجهما في ليلة واحدة وقال الحسين هو أحب إلينا منهما. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً ... أكمل القراءة

ما حكم ما يسمى (بالفسخة) وهل لها أصل في الشرع؟

ما حكم ما يسمى (بالفسخة) وهل لها أصل في الشرع؟
قد سبق بيان أن ذلك لا أصل له في الشرع، وأن الله تعالى لم يُكلِّف النساء ولا أولياءهن مالاً فيما يتعلق بالزواج، وإنما جعل المال في الزواج على الأزواج فقط، فقال تعالى: {وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به ... أكمل القراءة

الطلاق المعلّق

هل يجوز للمرأة أن تخالع الرجل بأولاده منها، أي أن تسلمهم إليه مقابل فسخ النكاح؟
نعم، إن حضانة المرأة حق لها فيجوز لها التنازل عنه في مقابل مصلحة وهي الطلاق، فالله سبحانه وتعالى أذن لها الافتداء إذا ظنَّت أنها لا يمكن أن تقيم حدود الله مع زوجها فلا جناح عليها فيما افتدت به، وذلك عند الظن أنهما لا يقيمان حدود الله. فإذا ظنَّت أن النكاح غير ممكن أن يستمر أو أنها لا تستطيع ... أكمل القراءة

حكم التحليل (نكاح المحلل)

هل يجوز للمرأة إذا حرمت على زوجها أن تطلب من رجل أن يتزوج بها حتى تحل لزوجها الأول؟ مع العلم أنها لا تطلبه الطلاق، ولكنها تفعل له ما يدعوه إلى ذلك؟
هذا إن لم يكن محل اتفاق بين الزوجين فلا حرج فيه على الراجح، لأن المحذور في هذا هو أن يكون الطلاق طلاق متعة لمدة محددة، أما إن كان التحليل من غير اتفاق بين الزوجين بأن خطب الرجل المرأة وهو لا ينوي أن يحلها لزوجها -إذا لم تعجبه أن يطلقها-، أو أرادت المرأة ذلك بنيتها ولم تتفق مع الزوج عليه فمثل هذا ... أكمل القراءة

نكاح الزانية

هل يمكن زواج المرأة التي سبق لها أن زنت؟
بالنسبة لاختيار الزوجة قد سبق أنها لابد أن تختار الطيِّبة، لأن الإنسان إنما يرضى لنفسه أن يكون طيباً، وقد قال الله تعالى: {والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات}. فلا يرضى الإنسان أن يكون خبيثاً، لأن من رضي لنفسه بمخالطة الخبيث كان خبيثاً: {الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات}. وقد اختلف أهل العلم ... أكمل القراءة

تحكُّم العُرف في مقتضى اليمين

صاحب اليمين إذا كان من أهل منطقةٍ لا يدخل فيها الطلاق في اليمين مثلاً، فماذا عليه؟
ذكرنا أن جامع الأيمان أو أن لفظ الأشدية وهو أشد ما أخذ أحدٌ على أحدٍ أن هذه الأيمان يلزم بها ما يحلف به أهل المنطقة التي فيها الإنسان، فعلى هذا إذا كان الإنسان من أهل منطقة أهلها لا يحلفون بالحج أو لا يحلفون بصيام سنة أو نحو ذلك لم يلزمه ما لا يُعرف الحلف به في منطقته، إنما يلزمه المعروف عرفاً ... أكمل القراءة

قلت لزوجتي: "إذا لم تكلميني الآن على النت فأنت طالق"

أعيش في الخارج مع زوجتي ولكني سافرت في الإجازة إلى بلدي وتركتها، وذات يومٍ أرسلت إليها أن تدخل إلى برنامج المحادثة لأكلمها، فلم تفعل، فقلت لها: إذا لم تدخلي إلى النت الآن فأنت طالق، ولم تدخل، فما الحكم؟
إذا قلت لزوجتك إذا لم تدخلي إلى النت الآن فأنت طالق ولم تدخل, فهذا طلاق معلق على شرط، فإذا كانت نيتك الطلاق ووقع الشرط على نيتك احتُسبت تطليقة، وعليك بمراجعتها بالقول (خروجاً من الخلاف) إن بقي لك عليها طلقات. أما إن كانت نيتك التهديد والوعيد ويشق عليك فراقها ولم تنتوِ طلاقها, ووقع الشرط على نيتك ... أكمل القراءة

هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟

عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.

أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن، وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع سعد بن أبي ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً