هل يمكن أن يكون ابن خالتها وليًا لها؟

أسلمت فتاة فرنسية وخطبها مسلم، وما عندها أحد في أهلها مسلم إلا ابن خالتها الذي أسلم منذ سبعة سنوات، فهل يمكن أن يكون وليًا لهذه فتاة؟
الحمد لله. أما بعد إذا كانت هذه المرأة في بلد غير مسلم ولا يوجد مسلم سوى ابن خالتها فيجوز أن يتولى عقد نكاحها وأما إذا كانت في بلد مسلم وفيه قاضي شرعي فهو الذي يتولى عقد النكاح وللقاضي إقامة ابن خالتها ولياً يتولى عقد نكاحها والله أعلم المصدر: موقع الشيخ خالد بن علي المشيقح أكمل القراءة

هل للمرأة أن تشترط على الزوج أن لا يتزوج غيرها؟

هل يجوز للمرأة وأوليائها أن يشترطوا على الزوج في العقد أن لا يتزوج غيرها -أي غير ابنتهم- ؟ وهل الخاطب له أن يتحدث مع المرأة "مخطوبته"؟
الحمد لله. أما بعد نعم للمرأة أن تشترط أن لا يتزوج عليها غيرها. وإذا تزوج عليها فمن حقها أن تفسخ النكاح. وأما المخطوبة إذا لم يقعد عليها العقد الشرعي فهي أجنبية عنه فلا يجوز له النظر إليها ولا الحديث معها إلا فيما دعت إليه الحاجة إذا أمنت الفتنة كما لا يجوز له الخلوة بها. ويجب عليها أن تحتجب منه. ... أكمل القراءة

لا يزوج لأنه لم يتوظف

هناك أناس إذا جاءهم الخاطب يريد التزوج من بنتهم، وهو حديث التخرج ولا يعمل في وظيفة حكومية لا يزوجونه فهل التوكل عند هؤلاء الناس ناقص، أم هو أخد بالسبب؟
الحمد لله وبعد: الحقيقة أن هذا توكل ناقص توكل ناقص بلا شك إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه فقط ما قال وترضون ماله، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصى ذلك الشاب فقال: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج"، فإذا جاءكم الشاب معه المهر وعنده القدرة فزوجوه، أن تربطوا الأمر بأمر غيبي ؛ لا فالأمر بيد الله ... أكمل القراءة

الطلاق عن طريق المحكمة

لي بنت عمٍّ تزوَّجت سنة 1994، وبعد عام حدثتْ مشاكل أدَّت إلى الشُّروع في الأمور القانونيَّة للطَّلاق، وذلك بالإمضاء على وثائق لدى المحكمة؛ ولكن بعد ذلك تراجَع الزَّوج عن الطَّلاق واستمرَّت الحياة الزَّوجيَّة، ولكن الجانب الخفي هو أنَّ الزَّوج استمرَّ في التَّحصيل على ورقة الطَّلاق، وتمَّ له ذلك؛ لأنَّ بنت عمِّي مضت على وثائق الطَّلاق لدى المحكمة كما سبق ذكره، ومضى بالعيش معها ومعاشرتها لمدة 8 سنين نتج عنها بنت زنا، وشاء الله أن تجد بنت عمي ورقة الطَّلاق هذه، وبدأت المشادَّات والمشاكل، ولكن في آخِر المطاف سامحتْه بِشَرْط كتابة عقد زواج جديد.

وسأسرد لكم كيف تمَّ الأمر: لقد تمَّ العقد بدون حضور الزَّوج بل بوكيله، لقد تمَّ العقد بدون حضور أيِّ وكيلٍ لبنت عمِّي؛ يعني: أنَّها زوَّجت نفسها بنفسها، لقد تمَّ العقد بتقديم وثيقة الخطوبة باسم مدينة غير مدينتِها، حتَّى إنَّه لم تتمَّ الخطبة وكذلِك تمَّ تقديم شهادة السَّكن لنفس المدينة وهي لا تسكن فيها، والمراد هو أنَّ هناك تزويرًا في هاته الوثائق، لم يعطِها الصداق المتَّفق عليه إلى حدود الآن، بالإضافة إلى كلِّ هذا فهو لا يعامِلُها جيِّدًا، ويَمنعها من زيارة أهلِها، أسئِلتي هي كالتَّالي: 

: هل هذا العقد صحيح أو باطل؟
هل إذا كان العقد صحيحًا تستمرُّ في العيْش معه أم الأفضل هو الطَّلاق؛ لأنَّ معاملته لها سيِّئة رغْم مسامحتِها له على ما فعل بها كل هاتِه السنوات؟
وأسأل الله لكم المغفرة والرَّحمة والفِرْدوس الأعلى، آمين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي فهمناه من السؤال: أنَّ الزَّوجين قاما برفع دعوى قضائية في المحكمة من أجل الطلاق، ثم تراجعا عن القضية، واستمرت الحياة الزوجية بينهما، وكذلك استمرت القضية في مجراها، حتى صدرت من المحكمة وثيقة للطلاق، فإذا ... أكمل القراءة

الجمع بين زوجتين في غرفة واحدة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، أرْجو من شيوخِنا الكِرام التكرُّم والرَّدّ على سؤالي:
أنا متزوج منذ سنة واحدة، وزوجتي لها صديقة عمرها، توفَّى الله والِدتَها وتركتْ لها بنتًا رضيعة والثانية 10 سنوات، وكان والدهنَّ يعمل في دولة الإمارات، وكان هناك خلافات شديدة في الأسرة في حياة والدتِها؛ لكثْرة المشاكل بين أعمامها وخالاتها، وقد أدَّى الخلاف إلى طلاق والدتِها في حياتِها، ثمَّ تمَّت العودة مرَّة ثانية، مع شرْط انقطاع كلٍّ من الوالدَين عن الأهل؛ لكي تتمَّ المعيشة في أمان، وعندما علِم الأب بِموت أمِّها لَم يسألْ عن أولادِه للآن وتركهم.
وقد منَّ الله عليَّ أن أكون أنا الآن الوحيد القائم بكفالة البيتِ من المصاريف؛ لحبِّ زوْجتي لصديقتِها جدًّا، وفجأة طلبتْ مني زوجتي أن أتزوَّج صديقتها ونعيش سويًّا في مسكنٍ واحد، وأنا وافقْتُها، واشترطت شرطًا على زوجتي بأن تكون حياتي - أنا وزوْجتاي الاثنتان - في غرفة واحدة، حتَّى المعاشرة؛ لكي لا يدْخل الشَّيطان بالغيرة بينهما، ووافقت.
هل هذا حرامٌ، أن أسكن أنا وزوجتاي في غرفة واحدة؛ لكي لا تغار الثَّانية؟
مع العلم أن البيت فيه أكثر من غرفة، أجيبوني أفادكم الله؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السَّائل الكريم منِ اشتِراطِه أن يُقيم مع الزَّوجتَين في غرفة واحدة، وأن يُعاشِر كلاًّ منهما أمام الأُخرى - من الأمور المحرَّمة في الشَّريعة الإسلاميَّة؛ بل إنَّ قبحه من المعلوم من الدين بالضروة، فضلاً عن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً