[49] التوبة

التوبة النصوح ليست كلمة تقال باللسان .. بل يشترط في قبول التوبة أن يقلع صاحبها عن الذنب فوراً .. ويندم على ما فات .. ويعزم على أن لا يعود إلى ما تاب منه. ... المزيد
رؤية الكل

قضاء حوائج المسلمين ..العبادة المنسية!

رغم جهود علماء الأمة ودعاتها سلفًا وخلفًا في بيان شمول الإسلام وعدم اقتصاره على جانب حياتي دون آخر، ورغم تركيزهم على التأكيد على عناية دين الله الخاتم بالشرائع التعاملية كعنايته بالشعائر التعبدية، إلا أن الأمة ما زالت بحاجة إلى لفت النظر والتذكير بهذه الحقيقة، إذ ما زالت الوقائع والشواهد من الحياة اليومية تشير بشكل أو بآخر إلى ضعف إدراك المسلمين لهذه الحقيقة عمليًا وربما شرعيًا و نظريًا. ... المزيد

الإقامة في بلاد الكفار

السلام عليكم،،،

أنا طالب يمني أدرس في أحد الدول الأوروبية، وأوشكت على إكمال دراستي الثانوية هناك، وقد عانيت ما عانيت من الابتلاء، ومواجهة الفتن والشهوات والاختلاط، لكن - الحمد الله - على أني لم أنجر نحو شهواتي، ولكن كما تعرفون أن النفس أمارة بالسوء الا من رحم ربي؛ لقد واجهت كثيرًا من الصعوبات، وفي بعض المرات أكاد أنغمس في المعاصي، وبعد ذلك أعاتب نفسي، ما هو سبب ذلك؟ أجد أن السبب هو الاختلاط والسفور والتبرج في الكلية التي أعيش فيها فتنًا كثيرة نسأل الله العافية.

الآن: لي القرار إذا أرت أن أواصل الجامعة في أمريكا، وكما تعلمون أنه لا فرق بين أمريكا وأوروبا من حيث الانحلال.

لقد عزمت على أن لا أقدم للدراسة - هناك - حفاظًا على ديني وعقيدتي، وخوفًا من أن أنجر خلف شهوتي.

لكن أخي الكبير مُصِر على أني أكمل الجامعة في أمريكا لمدة أربع سنوات.

سماحة الشيخ - بارك الله فيك - هل يلزمني أني أعود إلى بلدي، وأواصل الجامعة هناك - مع أن حالتي المادية صعبة؟ أم أني أتبع أخي وأسافر إلى أمريكا؟

وإني - والله - أخاف على ديني ونفسي، وهذه ليست إلا تجربة مريرة جربتها هنا في أوروبا. لقد أصررت على أني أعيش عزيزًا بعيدًا عن خطوات الشيطان، وإني - والله - مصدق لقول الله - جل وعلا -: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}، لا أريد أن أغامر بديني وحياتي.

بماذا تنصحني - بارك الله فيك؟ هل أتبع أخي أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الأصل في الإقامة في بلاد الكفار هو الحرمة؛ لما في الإقامة عندهم من المفاسد ما لا يُحصى؛ فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إني بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر ... أكمل القراءة

معدل دراسي يحيرني

أنا طالب أدرس في فلسطين المحتلة، وأنا ذكي، ومعدلي لا ينزل عن 98، وقد أخطأت معي معلمة الإنجليزي؛ بحيث إن معدلي يجب أن يكون 87 وقد وضعت لي 93 فماذا أفعل مع العلم أن هذا المعلمة لا تزيد أي علامة على المعدل - فهل أقول لها؟ وإذا لم أقل لها، فهل سيعاقبني الله - سبحانه وتعالى - على ذلك؟

وهذا أدنى معدل عندي في كل علاماتي، فأنا متفوق للغاية، ولكن هذه المعلمة امتحاناتها صعبة، وهي تُعَلِّم في جامعة كبيرة، وعلامتي إن كانت 93 أو 87 تكون علامتي أعلى علامة في الصف، ولكن معدلي سينزل إلى 98 إن قلت لها، وَغَيَّرَتْ لي العلامة إلى 87، وفي حياتي كلها لم أحصل على علامة مثل هذه، فهذا الأمر يحيرني جدًّا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال - كما ذكرت - فالواجب عليك إخبار معلمتك بالدرجة الحقيقية، وتنبيهها على الخطأ الذي وَقَعَتْ فيه، وسيكون عاقبة صدقك خيرًا - إن شاء الله -، فإذا كان الكذب يجعلك أعلى درجة من أقرانك؛ فالصدق أنجى، ... أكمل القراءة

لا كبير في حُبِّ الله

إن كلا القصتين متشابهتان ومختلفتان لنبيين تبادلا أدوار الهداية واختلف ابتلاء الأول عن الثاني لكن الهم كان واحدا. ... المزيد

طريق التقوى في الحج

وحيث إن الأمر بالتقوى أمر عظيم يشمل فعل الأوامر واجتناب النواهي مما لا يأتي عليه الحصر فإني أجد نفسي مضطرًا لبيان طريق التقوى في الحج في عددٍ من النقاط، حتى يقع الحج على التقوى، ويكون ناتجه التقوى بإذن الله. ... المزيد

فعل ماذا لينال هذا الشرف؟

العمل الخالص لوجه الله دون انتظار أى مقابل فلا معنى له فى قلوب الكثير من الناس أو عقولهم بالرغم من حديث النبى صلى الله عليه وسلم «من كان في حاجةِ أخيه؛ كان اللهُ في حاجتِه ، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً ؛ فرَّج اللهُ عنه بها كربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ» (صحيح مسلم؛ رقم [2580]) الراوي عبد الله بن عمر،كما فال صلى الله عليه وسلم: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » (صحيح مسلم؛ [2699]) الراوي أبوهريرة. ... المزيد

محاسبة من يتسبب في إضرار المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

شيخي العزيز: لديَّ سؤال: نحن أربعة أشخاص مسلمين، نشتغل في معمل، في وقت الصلاة: نذهب ثلاثةٌ لنصلي، إلا واحدًا لا يريد، ويقول: إن العمل كثير، وسأصلي وحدي، وبعد ذلك تبين أنه نمام، يوصِّل الخبر إلى المسؤولين بأننا نأتي متأخرين إلى العمل، وبعد ذلك أنكر أنَّه لم يفعل شيئًا من ذلك كلِّه، ولكنّه يكذب؛ لأنَّه الوحيد الذي يعرف.

السؤال: هل يجوز أن أخرجه من العمل؛ لأنه إنسان خطير ومعروف، ولا تنفع معه أي نصيحة، ولا شيء، ويعمل ذلك من أجل الترقي في المنصب، على حساب إخوانه المسلمين في ديار الكفر.

أفيدونا؛ جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم - أولًا - أن بقاء المسلم في ديار الكفر - من غير ضرورة تحوجه إلى ذلك - ممنوع شرعًا.أَمَّا ما ذكرت من أن هذا الشخص يشي بكم لصاحب العمل، ويفسد عليكم علاقتكم به؛ كي يترقَّى هو، فهذا لا يجوز، والواجب عليكم ... أكمل القراءة

نصيحة الشيخ ابن باز الأخيرة

نصيحة غالية من الشيخ رحمه الله وهي جامعة للخير كله. فلنعمل بها. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً