التصنيف: التوبة

تاب رجل وأراد رد المظالم إلى أهلها، ولكن ذلك يسبب له مشاكل كثيرة، فماذا يفعل ؟

أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري, كنت قد ارتكبت معصية السرقة منذ أن كان عمري 13 سنة وحتى بلوغي 22 سنة حيث كنت أسرق النقود من أبى, وكنت أقوم بسرقة القصص والمجلات من الباعة وكذلك بعض الأشياء الصغيرة من المحلات التجارية و الآن أحسست بمدى الظلم الشديد الذي سببته لنفسي وأنني قمت بمخالفة ربي سبحانه وتعالى بفعلي لهذه المعصية ما هي شروط التوبة وما هو حكم الأموال والأشياء التي سرقتها فيما مضى؟

كنت أرتكب المعاصي و كلما أرتكب المعصية أتوب إلى الله و أقول إنني سأقرأ سورة كذا و كذا توبة لله و لكن الشيطان اللعين زين لي المعاصي و استمريت على هذا الحال حتى قسى قلبي و فقدت حلاوة الإيمان و أخاف أن الله ختم على قلبي و أخاف أني منافق أخادع الله أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء مذا أعمل حتى تعود لي حلاوة الإيمان و ذهاب قساوة القلب

هل يجوز للإنسان أن يجعل من التوبة حاملاً له على فعل المعاصي ؟

أسرفت على نفسي كثيراً فكنت أعمل من أربع سنوات محاسباً بأحد الشركات وأخذت أموالاً ليست من حقي و سرقت كثيراً من حسابات العملاء و منذ ذلك الوقت و كأن الله طردني من رحمته فلا عدت أصلي و لا أقرأ القرآن.
وتزوجت بعد ذلك و عملت بشركة أخرى في نفس المجال و لم أسرق من بعدها بالرغم من تزيين الشيطان لي أمور كثيرة ، ورجعت إلى الله و بدأت أتقرب من الله أكثر و أكثر و لم أضيع الفروض بل أحرص على الصلاة في المسجد و أسمع كثيراً من الدروس و خاصة في التوبة و شروطها الأربع، فعملت بها إلا الشرط الرابع و هو رد المظالم بسبب إنني لست قادراً الآن ولا يوجد لي دخل سوى راتبي و لا أعرف حتى أسماء أصحاب المظالم ، فماذا أفعل؟

أنا شاب مسلم موحد بالله اسمًا ولكن فعلًا لا أعتقد، فأنا منذ فترة وأنا أحس أني ضائع وحائر في أمور الدنيا والآخرة، وأريد العودة إلى الله ولكني أحس أن المسافة طويلة جدًا، حتى وأنا أصلي أحس كأني أقضي حركات فقط ولا يوجد أي خشوع ولا أي شيء أشعر به تجاه ربي سوى أفعال أفعلها فقط، ولكن سأُجن لأني أحس أني سوف أنال عقابٌ ما بعده عقاب من ربي، كما أني أشعر بأني تعيس جدًا، حتى العيد الذي من السنة الفرح فيه لا يوجد به شيء يجعلني أضحك أو أفرح، فأرجو منكم أن تساعدوني على الرجوع إلى ربي قبل أن أُصاب بالجنون أو أفقد صوابي في هذه الحياة.
إمضاء: ضائع..

لقد كنت في شبابي مقصرًا في الدين إلى درجة كبيرة، فكنت لا أصلي و لا أصوم و أسرق من أموال الناس، وقد حلفت أيمانًا كثيرة وحنفت فيها، وأنا لا أحصي عددها الآن، كما قد صدر مني طلاق لزوجتي مرات كثيرة ولا أعرف العدد بالتحديد، وعشرتنا لازالت مستمرة وقد أنجبت بنتين، فما الحكم في تركي لما مضى من الفروض والواجبات وما الحكم في الأيمان التي حلفتها وحنفت فيها وما الحكم في الطلاق الذي صدر مني وأجهل عدده الآن ؟

نذرت على نفسي بترك معصية سبع مرات، ثم عُدت فماذا علي ؟

سرقت سلعة فماذا علي أن أفعل ؟

الحمد لله الذي هداني إلى الطريق الصحيح, فكيف تنصحونني بالمواصلة في هذا الطريق؟

هل يأثم التائب الذي يفكر بين الحين والآخر بالملذات السابقة ؟

أتوب من المعاصي ثم أعود إليها، ثم أتوب وأعود وهكذا، ثم أنعم الله علي بالتوبة النصوحة فما حكم التوبة الأولى ؟