الكبائر تكفر بالتوبة النصوح

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله ورعاه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أفيدونا أحسن الله إليكم في مسألة تكفير الكبائر، وهل التوبة لازمة لها، أم أن الطاعات كالصلاة وغيرها تكفرها من غير توبة؟ وجزاكم الله خيراً[1].

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة كلها تدل على أن الكبائر إنما تكفر بالتوبة النصوح وصاحبها تحت مشيئة الله إن مات عليها مسلما لقول الله عز وجل: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

التوبة في حياة الصحابة

التعرف على التوبة وكيف كانت في عهد الصحابة

المدة: 1:10:29

ثورة التسعين يومًا

استعد في شعبان.. انطلق في رمضان ... استمر بعد رمضان.. كتاب لد.خالد أبو شادي مفيد جدًا لكل من يريد التغيير ... المزيد

أرجوكم عجلوا لي بالإجابة أكاد أموت من الندم

من حقِّكم تجاهُل رسالتي أو حتَّى رمْيها في سلَّة المهملات، أستحق أكثر من هذه، أشعر أني قمت بعمل فظيع لن أسامح نفسي عليْه؛ لكن أرجوكم لا تتخلَّوا عني، أحتاج مَن يوجِّهُني حتَّى لو قُمتم بتقريعي ولومي، أستحقُّ أكثر من ذلك.

لا أدْري كيف أبدأ، المهم أنِّي تعرَّفت على شاب بالنِّت مند سنوات وأحبَبْته جدًّا، وفي النِّهاية أحسَسْت أنَّه كان يتلاعب بِمشاعري، رغْم أنَّه لَم يستغلَّ رسائلي أو صوري، وبعدها افترقْنا، ودخلتُ عليه بإميل آخَر وبشخصيَّة أخرى، طلب رؤْية صورتي فأعطيتُه صورة أختي، وهي جميلة جدًّا ومتزوِّجة وتلبس النِّقاب، أعطيتُه صورة التقطها لها زوْجُها وهي بفُستان مكْشوف، أعلم حقارة ما فعلتُ، أعلم فظاعتي، أعلم أني لا أستحقُّ نظرتَكم ولا حتَّى النَّظر إلى سطوري هاته؛ لكنِّي نادمة جدًّا، أكاد أموت ندمًا عندما أراها، ينتابني إحساس بالحقارة.

أتمنَّى لو قبَّلت رجْلَيها لتُسامِحَني، ماذا أفعل؟ أنا أكتُب لكم سطوري هاته في آخِر اللَّيل، قد جافاني النَّوم أخاف عِقاب ربِّي، أنا نادِمة، هل يُمكن أن يَقْبَل الله توبَتِي؟

الشَّخص الذي أعطيتُه الصُّورة ليس شخصًا سيِّئا رغم ذلك، فهو ملتزم وملتحٍ رغْم فِتنته بالحديث مع البنات في المسنجر، وهو أحيانًا يكْره نفسَه، ويتمنَّى أن يخرج من هذه الحالة.

إن شاء الله، لن يستغلَّ الصورة، أرجوكم لا تتخلَّوا عنِّي، عجِّلوا لي بالإجابة قبل أن أفقِد صوابي؛ فإنِّي أتمنَّى لو أنتقِم من نفْسي، ليتَ يدي قُطِعَت قبل ذلك، ليتني متّ.

ادعوا لي ربي يسامحني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا ريب أنَّ السَّائلة -غفَر الله لها- قد وقعتْ في منكر شنيع وإثْم كبير، من جرَّاء وقوعِها في عدَّة محاذير شرعيَّة:منها إقامة علاقة غير شرعيَّة مع ذلك الشاب، وقد سبق أن بيَّنَّا حُرْمة هذه العلاقة بشيءٍ من التَّفصيل ... أكمل القراءة

نقطة النهاية

أيها الحبيب... سرت معي في دروب نالك فيها من الخوف الكثير، ومن التعب أكثر لأصل بك إلى جادة طريق التوبة... رجائي في الله كبير أن تكون قد هانت الدنيا في عينك حين يبدأ بصرك يفارق حروفي. ... المزيد
رؤية الكل

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً