التصنيف: التوبة
أبو فهر المسلم
لا تَنتظر رمضانَ لتتوب
إبراهيم الحدادي
وإن كانت مثل زبد البحر
خالد عبد المنعم الرفاعي
التهاون بالصلاة
السلام عليكم،
أنا واقع في حيرة كبيرة يا شيخ لا يعلمها إلا الله، فأنا متزوجٌ منذ 7 سنوات، ولديَّ 3 أطفال، ولله الحمد، ترجع بي الذاكرة دائمًا إلى أول أيام زواجي، عندما ذهبت بعروسي إلى بيت الزوجية قبيل الفجر، فأخذنا اللعب واللهو الذي يحدث بين أيِّ عروسين، حتى طلعت الشمس ونحن لم نصل، مع أننا نسمع الأذانَ، وإقامةَ الصلاة، ولكن كنا نقول: بعد قليل نصلي، حتى طلعت الشمسُ، ثم استفقنا من غفلتنا بندمٍ كبيرٍ، فصلينا الفجر، ولكن بعد طلوع الشمس بساعةٍ أو نحوِها.
شيخنا الكريم، هل ما حدث يُعتبر كفرًا و خروجًا من الملة؟ وإذا كان كذلك، فهل زواجي أصبح باطلًا وأولادي أولادَ زنا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ترك الصلاة بسبب العادة السرية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ تعالى وبركاتُهُ،
أنا شابٌّ عمري 25 عاماً، متخرجٌ حديثاً، أعملُ، لم يبقَ ليَ الكثيرُ للزواجِ بخطيبتي، الناسُ كلُّهم يشهدونَ بأخلاقي، وحُسنِ تعامُلي، والحمدُ للهِ، لكن لديَّ مشكلةٌ كبيرةٌ تؤرقني، وهيَ عدمُ صلاتي، كنتُ أصلي ثمَّ بدأتُ بالإهمالِ، ثمَّ أصبحتُ أصلي ثمَّ أتوقف، أما الآن، فلي حَوالَي عامٍ لمْ أصلِّ، أعرفُ أنَّ ذلكَ صعبٌ، ومنَ الكبائرِ التي لا تُغْتَفَرُ، لا أريدُ أن أجعلَ مشكلتي عامةً، أريدُ أن أوضحَ أيضاً أنَّ لي عائقينِ يمنعانِنِي منْ أدائِها:
الأولُ : وهيَ العادةُ السريةُ التي لازمتْنِي 13 عامًا، ثمَّ كَسَلِي عن الاغتسالِ لكثرةِ العادةِ، وبالتالي عدمُ الصلاةِ، وأنا أعلمُ أني لو توقفتُ عن العادةِ سأصلي، كما يفعلُ الناسُ، ليسَ لي رفقاءُ سوءٍ، ولا أصدقاءُ أصلاً شيخنا الكريمُ، أعنِّي على أمري بالمشورةِ، لا أريدُ أن أموتَ كافرًا، متحسرًا، إني دائمُ الدعاءِ للهِ ليساعدَني، لكن بدونِ حركةٍ مني ومحاولاتٍ فلن أوَفَّقَ؟
أنتظرُ إجابتَكم والسلامُ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
خيانة الأمانة
كنتُ أعمل في محلٍّ، وأخذْتُ منَ المحل أمْوالاً بدون علْم صاحبه، وتُبت والحمد لله.
فذهبتُ لصاحب المحلِّ، فوجدتُه قد مات، وأنا أريد أن أُسَدِّد الأموال، فهل يجوز أن أضَعَ المال في مسجدٍ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
وجوب رد المسروق أو قيمته
كنتُ أعمل في سنترالٍ منذ فترةٍ طويلةٍ، وكنتُ أقوم بعمَل مكالَمات شخصيَّة بدون حسابٍ، فما كفَّارة ذلك؟ مع العلْم بصُعُوبة الاعْتِراف له بذلك الآن، وطلب العفْو منه أو السَّداد له، ولا أعْلم القِيمَة المستحقة له.