موسى بن أبي غسان... آخر مجاهدي الأندلس

برز في هذا الحصار الأخير داخل غرناطة حركة جهادية بارزة على رأسها رجل يُسمى موسى بن أبي غسان، فكان أن حرَّك الجهاد في قلوب الناس، وبدأ يُحَمِّسهم على الموت في سبيل الله، وعلى الدفاع عن بلدهم وهويتهم، فاستجاب له الشعب وتحرك للدفاع عن غرناطة ... المزيد

"الحاجب المنصور".. قائد المسلمين في الأندلس الذي لم يُهزم

توفي محمد بن أبي عامر أو الحاجب المنصور في 27 رمضان 392 هـ في مدينة سالم، وهو عائد من إحدى غزواته على برغش، التي أصيب فيها بجروح، وكان قد أوصى بأن يدفن حيث مات، كان يشتكي علة النقرس، وقد ترك المنصور من الولد اثنين عبد الملك وعبد الرحمن، غير ابنه عبد الله الذي قتل عام 380 هـ. وقد بلغت غزواته التي غزاها بنفسه 57 غزوة، لم يهزم في أحدها قط. ... المزيد

أنتَ لدَيْنا مُتّهم

إلى كُلِّ من يتهم المسلمين بالأصوليَّة والإرْهابْ. ... المزيد

فتوحات العثمانيين في أوروبا

كان فتحُ القسطنطينية حلمًا يراودُ المسلمين منذ فجر تاريخِهم، وبشَّر به الرَّسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم قبل أن يحدثَ بثمانيةِ قرون ونصف قرن، ومن ذلك ما رواه الإمامُ أحمد في مسندِه، وذكرَه ابنُ حجرٍ في الإصابة: «لتفتحنَّ القسطنطينيةَ، فنعم الأمير أميرها، ونعم الجيش ذلك الجيش»، وحاول كثيرٌ من الخلفاءِ والأمراء أن يحقِّقَ هذه البشرى، ويظفرَ بهذا الثَّناءِ النبوي، حتَّى استأثرَ به السُّلطانُ محمَّد الثاني بن مراد الثاني، الذي لُقِّب بالفاتح، وذلك في سنة (857هـ/ 1453م)، وتغيَّرَ بذلك وجهُ التَّاريخ، وخريطةُ العالم السِّياسية. ... المزيد

السلف والسفاح؛ وسلفية في بحور الدماء

لا أحد مُعتبِرًا من السلف؛ أقرّ أبي العباس السفاح أول حُكَّام الدولة العباسية على ما أقدم عليه من سفك للدماء. ... المزيد

خطر.. على أرض الكنانة!

شَرُفَتْ مصر بالإسلام حينما فتحها الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه فدخل أهلها في دين الله أفواجاً، وانتقل إليها الكثير من العرب المسلمين، فتعرب لسانها وصارت إحدى المراكز والمنطلقات التي دخل الإسلام عن طريقها إلى إفريقيا كلها، وبقيت مصر وفيّة لرسالتها الإسلامية على مر العصور.. ويوم أصاب حكامها داء الأمم في التفكك والخلافات والصراعات فيما بينهم دخلها العبيديون (الذين تسموا بالفاطميين) وخططوا لتحويلها إلى دولة رافضية، فأقاموا لذلك المذابح لكل من وقف في طريقهم ولا سيما من العلماء والمصلحين، وحينما تساءل المصريون عن مدى حقيقة انتساب هؤلاء العبيديين لآل البيت كما يزعمون أخرج أحد حكامهم سيفه وقال: هذا نسبي، ونثر النقود والدرر وقال: هذا حَسَبي، ثم أقاموا (الجامع الأزهر) لينقلوا مركز التعليم والتوجيه من مسجد عمرو بن العاص، وليكون جامعة دينية تنشر عقيدتهم وتغري بمنطلقاتهم ومبادئهم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً