إما الحوار وإما خراب الديار

الانفصال السلوكي والروحي يقيم بين الزوجين حواجز وسدود تعلو وتعلو مع مرور الوقت، ومن أجل تحطيم هذه السدود لا بد أن يكون عندهما قناعة بضرورة الحوار في كل أمر من أمورهما ... المزيد

الزوجة المعلقة

ظلم العباد من أقبح الجور، فما بالنا بظلم من كانت يومًا زوجةً وسكن وأم الولد ورفيق الدرب، إنه التنكر لأيام العشرة، وجحودٌ لصفاء المودة، حيث تصل الخلافات بالطرفين إلى طريقٍ مسدود، وتستحكم لغة الانتقام على لغة المفارقة بالمعروف، ورغم أن الزوج قد يكون الضحية، إلا أن حالات الضحايا من الزوجات أشهر وأكثر، وظلمها أبشع لأنها مهيضة الجناح ضعيفة الشوكة، خاصةً إن صار حالها بين السماء والأرض، فلا هي زوجة ولا عزباء، وحينها تكون المأساة. ... المزيد

علاقةٌ مرهقة

ونوا شجعانًا في أخذ القرارات، وكونوا نبلاء في تحمل مسؤوليتها. ... المزيد

ليست كل البيوت تبنى على الحب

ليست كل البيوت تبنى على الحب، فقد تفتقد بعض البيوت الحب لسبب أو لآخر، ولكن قد تستمر الحياة على حسن الأخلاق بين الزوجين، والإحسان بينهما والصبر والوفاء، والرغبة ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

أريد الطلاق مع معرفة حقوقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أنا زوجة مصرية متزوجة منذ 7 أشهر من فلسطيني، ومعه جواز سفر أردني، والآن أنا حامل في شهري السادس، وبالطبع أفكر في الطلاق، ونويت عليه؛ لاستحالة الحياة معه؛ لعدم وجود اتفاق بيننا في أي شيء، وعدم التفاهم والمشاجرات المستمرة والسباب والضرب، وكلها بسبب أمور تافهة، وأنا تعبت جدًّا، وأعصابي تنهار يومًا بعد يوم.

للعلم: أنا أعيش معه في دولة الكويت، وليس لي من أهلي هنا إلا عمي، وزواجنا كان في محكمة دولة الكويت؛ لذا أرجو التكرم أرجوكم أن تساعدوني في معرفة كافة حقوقي عند الطلاق، وفي الطفل القادم، لأنه كلما تشاجرنا وأطلب منه الطلاق، يهددني بالطفل، وأنه سيأخذه مني، وأخاف أن تطول الإجراءات، ويأخذه مني، فهل له الحق في أخذه؟ وهل أستطيع الرجوع به والسفر لى بلدي وأهلي في مصر؟

أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تساعدوني؛ لأنني أنهار.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن استمرار الحياة بين الزوجين غاية من الغايات التي يحرص عليها الدين الحنيف، وإذا كان كذلك، فلا يجب تعريض تلك الحياة للخطر؛ لأسباب عارضة، أو اختلافات بسيطة، فالمشادات الأسرية لا يخلو منها بيت، ولذلك؛ فقد حرم ... أكمل القراءة

لكي لا تفقد زوجتك

من أهم ما ينبغي أن يدركه كل زوجٍ هو أن سعادته في الزواج تتوقف على سلوكياته في الحياة الزوجية، فإذا كنت شخصاً متزناً عاقلاً خالياً من العقد النفسية، مستقيماً على شرع الله تعالى، ففي استطاعتك أن تحقق لنفسك السعادة الزوجية بحذافيرها، وليس هناك أدني شك في أن من يتعامل مع الزوجة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه الزوجة من اهتمام ورعاية، فالمرأة عطاء بلا حدود .. بشرط أن نفهمها. ... المزيد

المرأة الرجولية ورطة زوجية

إنها حالة فريدة من النساء ونمط غريب من الزوجات في دورٍ مقلوبٍ وأحاسيس معكوسة وصلابة في غير موضعها، وهي في حقيقتها نوع من الأزمات الزوجية الدفينة التي لا يبوح بمرارتها الزوج المسكين وتتأوه نفسه بالحسرات على غياب الدفء العاطفي ... المزيد

أزواج و زوجات

رضي الله عن رجال ونساء لم يفقدوا معنى الإنسانية بينهم، ووكلوا حساب جراحاتهم إلى الله! ... المزيد

«العطاء» .. مفتاح الحياة الزوجية السعيدة

ليس أفضل لدوام الحياة الزوجية في سعادةٍ وسرورٍ من "العطاء"، إن الطاقة الهائلة التي تكمن في قلب أحد الزوجين تجاه الآخر تظهر وتتضح في صورة هذا "العطاء" فهي أمٌ وصديقةٌ وأختٌ وابنةٌ وحبيبة، وهو الأب والأخ والإبن والحبيب. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً