مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة  

سؤالي عن مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج، فقد تم الاتفاق على شرطيين -أعتقد أنهم مخالفين للشرع- تم كتابتهم فى العقد.

فلي سؤالين عنهما:

أولاً: كوني وافقت على شروط مخالفة للشرع يجعلني فى موقف المسألة.

ثانياً: هل يجوز لي الرجوع فى هذه الشروط وعدم تنفيذها؛ لاعتقادي أن تنفيذها يضر بالحياة الزوجية.


وهذان الشرطان هما:

1 - أن  تسافر بدون إذني.

2 - أن لا أمنعها من زيارة أهلها.

كما أرجو التوضيح بأن الاتفاق مع  الزوج على عدم زيارة أهله والبعد عنهم شرط يجب تنفيذه.

وهل السفر بدون إذن الزوج محرم؟

أعانكم الله علينا، ويسر أمرنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه  أما بعد:فإن للزوجة أو لوليها أن يشترطا عند عقد النكاح شروطاً على الزوج يجب عليه الوفاء بها، إلا أن تكون شروطاً محرمة أو تخالف مقتضى العقد؛ لحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه في الصحيحين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحق ... أكمل القراءة

كيف أقنع زوجي بتأجير مسكن خاص

أنا فتاةٌ متزوجةٌ، وأُحب زوجي وهو يحبني، المشكلةُ أني أعيش في بيت أهله، في غرفةٍ، وأسرتهم كبيرة جدًّا، وأشعر بالاختناق، وأريد أن أستقلَّ في بيت خاص بي.

تعبتُ نفسيًّا مِن هذا الموضوع، وتركتُ له البيت، وأجلس عند أهلي؛ لأني أشعر بضيقٍ شديد من العيش في هذا المنزل؛ لأسباب كثيرةٍ:

أولًا: لعدم أخذ راحتي؛ فطوال النهار أرتدي الطرحة.
ثانيًا: لأن حماي يستكثر علينا الطعام، وينظر إليَّ وأنا آكل؛ فأقوم ولا آكل معه.
ثالثًا: لأن حماي لسانه طول النهار يكفر، ولا يُصلي، وإذا حاولتُ أن أتكلمَ معه في هذا الموضوع، أجده يزداد ابتعادًا عن الدين، ليس هو فقط، بل أيضًا بعض أبنائه، وهذا أهم شيءٍ ينكد عليَّ حياتي؛ فأنا أتعصب جدًّا مِن داخلي عندما يكفر حماي، وأمور أخرى كثيرة جدًّا تضايقني؛ علمًا بأنَّ زوجي يحاول أن يجدَ عملًا، ولكن قد يكون مؤقتًا لا يكفي لفتْحِ بيت مستقل.

اقترحتُ على زوجي أن نسكنَ في بيتٍ نستأجره حتى أرتاحَ نفسيًّا، وربنا يفرج علينا ما نحن فيه، لكنه رفض بشدة. الآن أنا في بيت أهلي، ورفضتُ أن أرجع إليه حتى يوفرَ لي سكنًا، فكيف أقنعه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله أن يوسعَ عليك، وعلى زوجك، وأن يرزقكما بيتًا مستقلًّا، ترفلان فيه بالراحة والهناء. وأبشري- أيتها الابنة الكريمة- فإنَّ باب الكريم مناخ الآمال، ومحط الأوزار، وسماء عطائه لا تقلع عن الغيث، بل هي مدرار؛ "يد ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً