التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية
عبد العزيز بن عبد الله الأحمد
التقنية وأثرها على الأسرة
المدة: 1:04:28عبد الوهاب بن ناصر الطريري
الهدي النبوي في التعامل الأسري
المدة: 1:05:54محمد صالح المنجد
عبد العزيز بن باز
المسلمون على شروطهم
لقد اتفقت مع والد زوجتي على أنني بعد الزواج سوف أسكن بجوارهم، ولكن بعد زواجي اضطررت أن أسكن بعيداً عنهم في بلد آخر. ونظراً لظروف معيشتي وعملي فقد وافقت زوجتي على أن تنتقل معي، غير أن والد زوجتي رافض بشدة، فهل في هذه الحالة أكون نقضت العهد وأكون آثماً، على أن زوجتي لا تمانع. أفتونا مأجورين؟
ناصر بن سليمان العمر
قبسات : كم هو مؤلم أن ترى رجلاً يضرب زوجته
المدة: 1:51لطيفة أسير
الزواج من منظور الأدب الرافعي
عبد العزيز بن باز
بعث الحكمين عند اختلاف الزوجين
هل إذا بعثنا حكمين لأجل شقاق الزوجين فأبى الحكمان أن يطلقا عند وجود جوازه لهما لأنهما عاميان لا يتجاسران هل يجوز للقاضي أن يطلق أم لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزوجة الثانية
السادة الأفاضل، جزاكم الله كل الخير.
السؤال: أنا رجل متزوج، وعمري 54 سنة، وزوجتي إنسانة فاضلة جدًّا ومحترمة، ولا تنجب نهائيًّا، وأحبها، فهل يجوز لي الزواج؟ هل يجوز لي الزواج بدون علمها؛ حتى لا أجرحها؟ هل يجوز لي الزواج لأنها الآن ترفُض المعاشرة الزوجية بسبب وبدون سبب؟
ولكم كل الشكر والتقدير، والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
سعد بن عتيق العتيق
البيت السعيد
المدة: 1:13:34خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم طلب الخلع والطلاق للضرر
السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،
أنا زوجة شابَّة طبيبة أسنان، متزوِّجة منذ عام ولديَّ طفل عمرُه خمسة أشهر، منذ بداية زواجي - بل ومن أيَّام الخطوبة - وزوجي يتجنَّب أهلي، وبمعنى أصح "يتلكَّك" على أي حاجة حتى "يزعل" منهم، وهم - والله يعلم - يُحاولون أن يكسبوا ودَّه بكلِّ الطُّرق، ولا يفلح معه شيء.
وتفسيره لذلِك: أنَّه متضايق من الخلافات الَّتي حصلتْ أثْناء الاتِّفاقات المادِّيَّة، مع أنَّ أبي وافقَ على كلِّ ما قالَ، في البداية أبْدى أبي بعضَ الاعتِراض لأنَّ زوْجِي ميْسور مادِّيًّا، ومَن هُم في مثل مستوانا الثَّقافي والاجتِماعي تكون سواء الشَّبكة أو مؤخَّر الصَّداق أكثر من ذلك، حتَّى إنَّ أبي عند الزَّواج لَم يَكتُب قائِمة منقولات زوجيَّة؛ لأنَّه كان يُريد أن يظهِر لزوْجي ثقتَه فيه.
بعد الزَّواج اكتشفتُ أنَّ زوْجي يكذِب عليَّ في كل شيء، حتَّى عمل والده ووالدته، مرتَّبه، لو سافر يكذِب عليَّ في مكان سفره، شقَّة الزَّوجيَّة يقول: إنَّها عليْها أقساط وهي ليس عليْها شيء، باختِصار: يكذب في كلِّ شيء، ويُخفي عني كلَّ شيء، وأهله يعلمون عنْه كلَّ شيء، ويُحاولون هو وهم أن يظهِروا لي غير الحقيقة.
أمه وأخته تحبَّانِه حبًّا مرَضيًّا، تغيران منِّى غيرة شديدة، والله يعلم مع ذلك أرد كلَّ إساءة منهما بإحسان، وتتدخلان في كلّ شيء في حياتي، وأتقبَّل ذلك بصدْر رحب ولا أُبدي أيَّ تذمُّر لزوجي، وأزور أهله، وأحيانًا وحْدي وفي المقابل هُو يُسيء مُعاملة أهلي - كما قلت من البداية - لدرجة أنَّهم امتنعوا عن زيارتي في بيتي لمقابلتِه السيِّئة لهم، وهو يرفُض زيارتَهم هو وأهلُه ومُجاملتَهم في أيِّ مناسبة، مع العلم أن أهلي يَقومون معهم بكلِّ الواجِبات، وأبي وأمِّي أطبَّاء، وإخوتي صيادِلة أعلى منهُم في المستوى الاجتِماعي والثَّقافي، ولكنَّهم يُعامِلونهم بمنتهى التَّواضع.
لا يصلي بانتظام، ميسور ماديًّا ويدَّعي ضيق ذات اليد، يشتري للبيت الأشياء الضروريَّة، مع إشعاري أنه أُرْهِق بها، وأنَّه ليس معه ما يكفي لذلك، ويجعلني أدفع من راتبي في البيت، مع أنَّني على تمام التأكُّد أنَّه في غير حاجة له على الإطلاق.
على الرغم من عدم حبِّه لأهلي يستغلهم لدفع أي شيء يخصُّني أو يخصُّ ابنَه.
حدثتْ مشكِلة قبل رمضان وأهانَني وشتمَني واتَّهمني بأنَّه يشكُّ فيَّ، وأنَّ البوَّاب قال له: "إنَّ شخصًا نزل من بيتِك"؛ لمجرَّد أنَّ أخي جاء زارني وهو غير موجود، أتيتُ بأهلِه ولَم ينصفوني، فقلتُ لأبي، فأتَى ليأخُذَني أنا وابني ومتعلِّقاتي الشَّخصيَّة.
شتَمَنا وأهاننا بأفظع الشَّتائم واتَّهمنا أمام الجيران بسرقة أشيائه، ونادى الجيران كلَّهم وحبس أمِّي هي وابني، وضرب ابنَه الرَّضيع، وصمَّم أن يأخُذ مصاغي الذي جاء به لي أبي، وادَّعى أمام الجيران أنَّه هو الَّذي أتى به، ونزلت من البيت بفضيحة دون أن آخذ حتَّى متعلقاتي الشَّخصية، طلبت متعلَّقاتي الشَّخصيَّة رفض إعطاءَها لنا، طلبت الطَّلاق رفض وقال: إنَّه لا يُريد تطليقي لأنَّه يمشي مثل النَّصارى؛ ليس عنده طلاق.
رفعنا قضيَّة خلع وقُلْت أسبابي أنَّه كذَّاب أمام المحكمة، وهو أتى أمام المحكمة وقال: أنا أريد زوجتي وابني وبيتي، واتَّهمني أنَّني غير مبقية على العشرة، وقال لي: أنِّي فضحتُه، وقلت: إنَّه كذَّاب، وأنِّي سببت زوجي، مع أنَّه حتَّى لم يُبْدِ اعتذارَه عمَّا حدث، ولكنِّي فقدت إحساسي بالأمان مع هذا الشَّخص ولا أرغب في الحياة معه، هل أنا فعلاً ظلمت ابني بأني أبعدته عن أبيه؟ ولكن هل أضحِّي بكرامتي وكرامة أهلي وأعيش جارية دون أدنى حقوق الزَّوجة لأجل ابني؟
أنا أشعر بالظُّلْم الشديد؛ لأنَّ رفعي لقضيَّة خلع فيه تنازُل عن جميع حقوقي، هل لأنَّ زوجي لا يُريد أن يطلِّقني - مع أنَّه لا يعترِف أو يقرُّ بغلطه - له الحقُّ شرعًا في أن يُجبرني أن أتنازل عن حقوقي بطلَبي للخلع؛ لأنَّ في القضاء قضيَّة طلاق للضَّرر إثباتها صعب وتأخذ سنوات في المحاكم؟
أشعر أيضًا بالظُّلم الشديد لما تعرَّضت له من إهدار كرامة، ولأنَّه يُسيء لي في كل مكان أنِّي أنا الَّتي لا أريد العيشَ معه، وأريد هدْم البيت وبعْده عن ابنه، دون أن يشير إلى ما فعلَه أو الاعتراف بأنَّه أخطأ، بل يعتبر نفسَه هو المظلوم والضَّحيَّة لزوجة مصمِّمة على الطَّلاق، ولا يقتنع بأسباب إصْراري على عدم الحياة معه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
فعل الزوج للعادة السرية
أرجو المساعدة، فأنا حزينة جدًّا؛ متزوجة منذ سنتين وثلاثة أشهر، وتحمَّلْتُ مِن زوجي كثيرًا؛ فهو دائمًا يُراقب الصغيرة والكبيرة - غسلي للأواني، وتنظيف، أدق التفاصيل - وكذلك يرفُض أن أُنجب، فنحن نقوم بالعزْل منذ اليوم الأول لزواجنا.
كنتُ أحبُّه كثيرًا، لكن لا أقدر على مُسامحته؛ لأنه قال لأمي: "لا أريد أن أُعالَج"؛ لأنها لا تعرف قصة العزْل، وهي مريضة بالسرطان وتعالَج، وهو مُصِرٌّ على رأيه، ويشترط في رُجُوعي أن أنسى أن أكون أمًّا، كما أنه يُصلِّي، ويقيم الليل أحيانًا ليغفر له الله؛ لأنه لا يعاشرني جيدًا، بل يعاشرني على شكْل عادة، ويفعلها وحده أحيانًا، فهو مُدمن لها وعمره 15 سنة، وأنا أبحث عن مساعدة، فأصبحْتُ أُفَكِّر في الطلاق؛ لأنه شرط في رُجُوعي ألا أكونَ أمًّا.
أرجو أن تساعدوني بفتوى أو نصيحة، وشكرًا لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي لا يعتبر وجودي
السَّلام عليْكم ورحمة الله،
لديَّ مشكل يؤرِّقني وأرجو من الله أن أجِد عندَكم الجوابَ الشَّافي.
أنا مغربيَّة مُقيمة في سويسرا منذ 6 أشهر، تزوَّجت من مغْربي مقيم هُنا، فأتيتُ معه إلى هنا.
هو كان متزوِّجًا من سويسريَّة وله منها طفلة، لمَّا تقدَّم لِخِطْبتي قال: إنَّه في مرْحلة الطَّلاق لذلك قبلت، مع العلم أنَّ الطَّلاق هُنا له مراحل طويلة، اتَّفقنا على الزَّواج بالفاتِحة، وتمَّ ذلك بعد سنة من تاريخ الخِطْبة، ولكي أتَمكَّن من الذَّهاب طلبتُ تأْشيرة زِيارة سياحيَّة.
المشْكِل - يا شيخ - أنَّه يذْهب إليْها بحجَّة رؤْية ابنتِه، مع العلم أنَّه أخبرَني أنَّه طلَّقها شرعيًّا، ولكن عندما أتيْتُ هنا أخبرَني أنَّه سيُطَلِّقها بعد الطَّلاق المدني، مع العلم أنَّهما يتبادلان الرَّسائل الغراميَّة بالجوَّال.
منذُ زواجِنا ذهب إلى المغرِب مرَّتين هو وابنته، وتركني وحيدة، المرَّة الأولى بقي 10 أيام، الثَّانية لا أعلم متَى سيعود.
مع العلم أنَّني لا أستطيع الذَّهاب إلى المغرِب لأنَّني ما زلتُ في وضعيَّة غير شرعيَّة؛ أي: بدون وثائق.
الذي يؤلمني أنَّه لا يسأل عنِّي بالهاتف منذُ أن ذهب، وهو يعْلم أني وحيدة هُنا؛ لا أهل ولا أحباب إلاَّ الله سبحانه.
منذ وصلتُ وأنا في حيرة، ولا أعلم ما هو دوْري في حياته، حتَّى إنَّه لا يُشْعِرني بِخوفه عليَّ لو مرضتُ أو بحبِّه؛ إذ أُحِسُّ أنَّه لا وجودَ لي في البيت.
أنا - الحمد لله – أحبه، وأحافِظ على بيتِه في وجودِه أو غيابه، وأصون شرفَه وكرامته، الحمد لله أنا محجَّبة وأحافظ على صلاتي، وغالبًا ما أوقِظه لصلاة الفجْر فنصلِّي.
لا أستطيع إخْبار أهْلي بما يحصُل؛ مخافةَ حصول مشاكل.
حتَّى الآن، لا أعلم متى سيعود من سفرِه، ولَم يتَّصل بي حتَّى الآن، فما حكْم تصرُّف زوجي؟
وهل أنا عليَّ ذنب لأني قبِلْتُ الزَّواج به بدون عقد، فقط بالفاتِحة؟
أنا مستضْعفة وليْس لي مَن يقِف بِجانبي إلاَّ الله - عزَّ وجلَّ.
والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.