تعرفت على فتاة ومارست معها أشياء محرمة!

تعرفت على فتاة منذ 6 سنوات، وبدون الدخول في التفاصيل حدثت بيننا أشياء محرمة كثيرة، ولكن لم تصل إلى حد الزنا، ومنذ ما يقارب من العام التزمت دينياً وأطلقت لحيتي وتقدمت لخطبتها، ولأنني أميل لها ولأكفِّر عما فعلت معها وألا أجرحها؛ فهي طيبة القلب بشدة، على اتفاق معها أنها سوف تنتقب وستمتنع عن الاستماع للأغاني وعن الاختلاط الأسرى وأشياء أخرى، ولكن سيكون ذلك بعد الزواج؛ لأنها ستكون في بيتي وهذا تبريرها مع اعتراضي عليه، مع العلم أنها تحاول الآن أن تصلح من نفسها؛ فهي تحفظ القرآن وتحضر دروس العلم، ولكن المشكلة أنني أصبحت أحس أنها في وادٍ وأنا في وادٍ أخر؛ فأنا دائماً أحاول أن أجعل الدين محور حياتي وأساساً لكافة تصرفاتي، وأيضاً بعد الزواج أريد أن أبث ذلك في أبنائي، ودائماً ما أدعو: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً}، وهو ما لا تحسه خطيبتي، ودائما ما تتهمني بأنني أقهرها لأنني أصبحت أطلب منها الآن الالتزام الكامل بما اتفقنا عليه سابقاً أن يكون بعد الزواج لأنني أخشى ألا يتحقق وإن تحقق سيكون بالإجبار، وهو ما سيتسبب في العديد من المشاكل قد تنتهي بالطلاق أو الأسوأ وهو عدم وجود بيت قائم على أساس ديني.

وأيضاً طلبت منها العديد من المرات أن نعقد قراننا في خلال شهر، ويكون الزفاف بعد عام أو أكثر لأنني كلما أراها وذلك في وجود أهلها تستيقظ بداخلي الأحاسيس القديمة المحرمة، وهو ما يجعلني أبتعد عن الله، وهي لم توافق لأنها تخاف مني أو ما سأفرضه عليها، ولن تستطيع أن تلتزم به وهي في بيت أهلها (مثل الاختلاط بزوج الأخت أو النقاب)، نحن الآن اتفقنا على إنهاء الخطبة، ولم نتحدث أو أذهب لزيارتها منذ ما يقرب من الشهر، فهل أحاول محاولة أخرى؟ وهي من ناحيتها طلبت أن نعطى نفسنا فرصة أخرى، فهل أوافق أم أبحث عن زوجة ملتزمة من الأصل خاصة أنى في حاجة شديدة للزواج لأني لا أريد أن أعصي الله بأي طريقة؟ معذرة للإطالة وأرجو عدم إهمال رسالتي لأنني في حاجة شديدة للإجابة.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - أولاً: الواجب عليك وعليها التوبة إلى الله تعالى مما كان منكما من تعدٍ لحدود الله، ويكون ذلك بالإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العود والندم على ما فات، ولعل هذا قد حصل منكما إن شاء الله. - ثانياً: أنت محق في ... أكمل القراءة

أتابع مواقع الانترنت الخليعة وأتوب وبعد ذلك أرجع

أنا متزوج ومتدين، أصلي وأصوم وأتصدق ولم أشرب في حياتي منكراً، ولم أرتكب بنفسي أي فاحشة، وأدعو أصدقائي إلى عمل الخير دائماً، وأنا معروف في وسطي أنني شخص نزيه ومتدين وأطبق العدالة في عملي؛ لأنني مسئول في دائرتي، ولكنني غير راضٍ عن نفسي، وأحسب نفسي جملة من المتناقضات؛ ففوق كل هذا أحياناً أتابع مواقع الانترنت الخليعة، وأعرف أن ذلك خطأ كبير (كل 3 أشهر مرة واحدة تقريباً) أتوب فيها، وبعد ذلك أرجع وأشاهد هذه المنكرات؛ لذا أريد السبب والحل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فأسأل الله تعالى أن يتوب علينا جميعاً توبة نصوحاً ترضيه عنا، وأن يبدلنا من بعد المعصية طاعة واستقامة، وأنت يا أخي مأجور -إن شاء الله- على عملك الصالح في صلاتك وصومك وصدقتك؛ لأن الله تعالى قال: {إن الله لا يظلم مثقال ... أكمل القراءة

هل أعيش مع زوجي الذي يتعاطى المخدرات؟

أنا زوجة لرجل يتعاطى بعض الأمور كالمخدرات والعياذ بالله، وهو تارك للصلاة، ولي منه أولاد، ونصحته ولكنه لم يرجع ويتوب إلى الله، فماذا أفعل؟ هل أظل في عصمته أو هناك في الشرع أمر يجبرني على معاشرته؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

خطب فتاة وأهله لا يريدون

أنا شاب مقيم بدولة أجنبية للدراسة والعمل على نفقتي الخاصة، ومنذ شهور خطبت فتاة من نفس بلدي ولكن تقيم مع أسرتها بدولة أجنبية غير التي أقيم فيها، صليت الاستخارة قبل الخطبة وقبل رؤيتي لها، وتمت الخطبة، وأنا أشعر براحة لهذا الأمر والحمد لله.

وبعد الخطبة وبعلم أهلها وأهلي، ولأننا نقيم كل واحد بدولة كان بيننا اتصال بالهاتف أو على الانترنت. وخلال هذا شعرت بارتياح وانسجام وقبول مني ومنها والحمد لله.
وكنا في طريق للزواج عندما تتيسر أموري المالية فكما قلت أنا أدرس وأعمل لكي أنفق على إقامتي.
ومنذ شهر زارت خطيبتي البلد، وذهب أفراد أسرتي لزيارتها ورؤيتها، حيث أنهم لم يروها سابقاً إلا عن طريق الصور، لأنه كان صعباً عليهم الحصول على تأشيرة في تلك الفترة فترة الخطبة، ولكن كل شيء كان بعلمهم، وكانوا معي من بداية الأمر.
ولكن الآن وبعدما ذهبوا ورأوها ورأوا أسرتها الذين هم أخوالها وخالاتها لأن والديها لم يكونوا معها بهذه الزيارة، لم تعجبهم الفتاة ولا الأسرة!! وكانت حجتهم أنهم دون المستوى!! وأنهم لم يرحبوا بهم جيداً وشكلها ولبسها!! وأشياء من هذا القبيل, الأمر الذي أربكني فعدت واتصلت بأبي وأمي لآخذ رأيهم ومشورتهم، فقالوا لي: نحن لم تعجبنا العائلة والفتاة، ولكن تركوا لي القرار إذا كنت مرتاحاً لها وأريدها.
وهذا ما زاد حيرتي وعدت لصلاة الاستخارة والدعاء فأنا عن نفسي مرتاح لها وهناك انسجام وتوافق بيننا، ولكن أخشى أن أغضب والديّ، مع أنهم تركوا لي القرار بعدما شرحوا لي موقفهم الذي هو عدم قبولهم ورضاهم التام عن الأسرة والفتاة. أو يكون كلام الأسرة عن عدم تكافؤ أسرتهم مع أسرتي له تأثير بالمستقبل على حياتي. أو أن أظلم الفتاة واجني عليها لأشياء ربما تكون أو لا تكون لها بها علاقة، أو أخشى أن تكون هي صورة لأسرتها ويكون كلام أهلي صحيح عذراً للإطالة، ولكني بحيرة وقلق وتشويش، فماذا تنصحني وماذا عليّ فعله؟ الله يرضى عليك. وبارك الله فيك، أجبني بسرعة فأنا بحيرة، وأحتاج لاتخاذ القرار. جزاك الله خيراً.
بما أنك استخرت، ورأيت الفتاة بنفسك، وأعجبتك، ورأيت أسرتها وارتضيتهم، ووالداك لا يمانعان من الزواج، فاعزم على الأمر، واسأل الله التوفيق. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً