حمَّى الضنك الفكري

كم رأينا شبابًا من أبناء هذه البلاد، يَتَسَمّون بأسماء المسلمين؛ وهم في حقيقتهم لقمة سائغة لدعاة الإلحاد، يتحدثون في قضايا أفنى العلماء أوقاتهم في جدالها من قضايا الفلسفة وأفكارها ومناهجها. فتجد من لحن كلامهم، ومن تغريداتهم، ومقالاتهم التي يكتبون ضنكًا فكريًّا يحيطهم من كل جانب، وشكًّا في مُسَلَّمات الدين والعقيدة!! ... المزيد

الحضن الدافئ لمشاكل المراهقة

تتأرجح الفتاة في مرحلة البلوغ بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة وبين رغبتها وحاجتها أن يهتم بها من حولها مما يحدث إرباكًا للوالدين... ... المزيد

التقليد المهلك

والتقليد هو أحد الدوافع الاجتماعية المكتسبة عند الإنسان، على اعتبار أن الدافع هو القوة التي تجعل الإنسان يقوم بسلوك معين، لتحقيق رغبة معينة. ودافع التقليد هنا هو الذي يحمل الكائن الحي على محاكاة غيره، ويكون هذا التقليد في أبسط درجاته عفويًا، ويتطور ليصبح مقصودًا. ... المزيد

الشباب في أزمة، فمن ينقذهم؟

إِنَّ الشَّبَابَ يُعَانُونَ مِن أَزَمَاتٍ وَمُشكِلاتٍ، تَظهَرُ بِوُضُوحٍ في أَوقَاتِ العُطَلِ وَالإِجَازَاتِ، مِنهَا تَركُ الصَّلَوَاتِ وَاتِّبَاعُ الشَّهَوَاتِ، وَإِطلاقُ النَّظَرِ في فَاسِدِ القَنَوَاتِ، وَفي جَانِبٍ آخَرَ تَجِدُ المُخَدِّرَاتُ إِلى الشَّبَابِ طَرِيقَهَا في غَفلَةٍ مِنَ الآبَاءِ، فَتُدَمِّرُ عُقُولَهُم وَتُخَرِّبُ أَخلاقَهُم، وَتُفسِدُ فِطَرَهُم... فَمَنِ المَسؤُولُ عَنِ الشَّبَابِ وَهَذِهِ بَعضُ حَالِهِم؟ ... المزيد

مفتون بالحديث مع النساء عبر الأنترنت

 

أنا شابٌّ متزوج، ولديَّ أولاد، ومُحافِظٌ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، مشكلتي تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟

حاولتُ مرارًا ترْكَ ذلك، لكني لم أستطعْ، وكلما دخلتُ شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاصٍ من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.

فكيف أتخلَّص مِن هذا الكابوس؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فما تقع فيه -أخي الكريم- ولا تعرف سببه، هو شيءٌ مَرْكوزٌ في النفس، وهو ميلُ الرجل للمرأة؛ وقد غرسه الله فينا لحكمةٍ بالغةٍ، وهي: بقاء الجنس البشري، كباقي القوى الغريزية في الإنسان، ولكن ليس معنى ذلك التمادي معها دون ... أكمل القراءة

كثرة شعري تمنعني من ترك الإسبال؟

أنا شابٌّ عمري 19 سنة، قررتُ منذ شهور معدودة أن أتبعَ ديني وأن أسلكَ طريق الحق؛ فبدأتُ بالصلاة في المنزل -وقد كنتُ تارِكًا لها- ثم حافظت على صلاة الجماعة، وفي الوقت نفسه تغلَّبْتُ على الاستمناء بعد حربٍ طويلة، ثم قطعت الاستماع للموسيقا، وحذفتُ معرف الفيسبوك الخاص بي دون رجعة، لعدم توفر منفعة فيه، وحتى أقطع الكلام مع أي فتاة.

استطعتُ -ولله الحمد- تدريجيًّا أن أبتعدَ عن الكثير مِن المُحَرَّمات، وما زلتُ أبحث في ديني وللهِ الحمد، بل تعرَّفْتُ مُؤَخَّرًا على طلبة علمٍ حريصين على دينهم، ونصحوني فأصبحتُ أُطالِع الكتب الدينية الموثوقة؛ ككتب الألباني رحمه الله، والشيخ الفوزان... إلخ، وعرفتُ أنَّ إعفاء اللحية واجبٌ على المسلم، فلم أَعُدْ أحلقها ولا أقصها.

لكن مشكلتي الآن في إسبال الثوب، فقد كنتُ أظنُّ أنه مَن يفعل ذلك بغير خُيَلاء لا يأثم، وهذا عكس ما يقوله الألباني رحمه الله، ومن ثَمَّ فأنا مُطالَبٌ بترْك الإسبال، لكن لديَّ عُقدة نفسيةٌ لم أستطع التغلُّب عليها منذ 4 سنوات، وهي أني كثير الشعر خاصَّة في رجلي ويدي، وأنا أسبل الثوب حتى في الحرِّ الشديد؛ لأني أجد نفسي مختلفًا عن الآخرين، ولا أعلم ماذا يمكن أن أفعل؟

فبعد تبين الحقيقة، والتي هي تحريم إسبال الثوب، وَجَبَ اتباع الحق، وأنا لست قادرًا نفسيًّا، وقد فكرتُ في لبس الجوارب الطويلة، لكن لا أعلم مدى جواز لبسها للرجل؟ كما أن ذلك لن يفيد هذا إلا في فصل الشتاء، أما في الصيف فسأكون مُطالَبًا بترْك الجوارب، وإلا فسوف يظُنُّ الناس أني أحمق، وسأضطر للبس سروال، وبذلك أكون منافقًا! فالمسألة نفسيةٌ منذ مدة طويلة.

كذلك بشرتي شديدة البياض, وشعر جسمي شديد السواد، وقد سبق لي أن حلقته عندما كنت صغيرًا لجهلي بالأمر، أرجو ألا تقولوا: علاَمة رجولة؛ لأني أعلم أن الرجولة ليستْ بالشعر، وأعلم أنه حتى الرجال في سن الثلاثين والأربعين ليسوا مثلي.

أخبروني ماذا أفعل، فأنا في حيرةٍ من أمري؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فأهنئك -أيها الابن الكريم- على توبتك مما ذكرته مِن معاصٍ، واللهَ أسأل أن يُثَبِّتك على الحق، وقد أحسنتَ بمُصاحبة شباب متدينين، يأخذون بيدك للخير؛ فإن محبتهم تدوم وتتصل بدوام مَن كانت المحبة لأجله؛ كما قال تعالى: ... أكمل القراءة

36 طريقة للتأثير في الآخرين

1- دوام الابتسامة وحلاوة اللقاء مع أحبابك تجعلك تنجح في التأثير فيهم.
2- اختيارك للكلمات الحسنة والإيجابية مع من تجالس، تضع لك محبة كبيرة في القلوب.
3- احترامك ...

أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

الترويح الأسري

ضمن فعاليات الملتقى الرمضاني السادس بدبي 1428 هـ - 2007 م

المدة: 1:01:23

خبراء في الفكر والفلسفة ولكن!

الأمَّة الإسلاميَّة ليست بحاجة للعلماء الفقهاء فحسب، بل هي كذلك بحاجة للشباب المثقف الواعي والمفكر بقضايا أمَّته والذي يندمج في واقعها الحيوي ويناقش مشاكلها بعمق وموضوعية وشفافية. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً