حكم الشخص الذي لا يؤدي أياً من الفرائض المكتوبة

ما حكم الشخص الذي لا يؤدي أي فريضة من الفرائض المكتوبة كالصلاة مع أنه سالم معافى ويعمل الخير للناس ويبتعد عن الشر، ويقول: إن الله غفور رحيم; لأنني لا أعمل الشر ولكن أحب عمل الخير، وأيضاً بعض الناس يصلون ويعملون الخيرات ولكن هناك أشياء يعملونها مثل الزنا والربا أو شرب الخمر مع أنه محافظ على الصلوات كلها، فما الحكم على مثل هذا الشخص?
أولا: ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء; لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" وما جاء في معناه من الأحاديث. ثانيا: فعل الزنا كبيرة من كبائر الذنوب، وكذلك التعامل بالربا وشرب الخمر وجميع هذه المعاصي من الكبائر لا يخرج فاعلها ... أكمل القراءة

هل الذي يزني ويشرب الخمر يقال له أنت كافر أم لا?

هل الذي يزني ويشرب الخمر أيمكن لنا أن نقول له: أنت كافر أم لا?
لا يقال لمن زنى أو شرب الخمر: أنت كافر عند أهل السنة والجماعة، بل يقال فيه: إنه مؤمن بقدر ما فيه من إيمان، فاسق بقدر ما فيه من معصية، وما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن..." الحديث، فمحمول على نفي كمال الإيمان الواجب لا على ... أكمل القراءة

هل يدخل الجندي الذي يقتل الأنفس في الجنة؟

هل يدخل الجندي في الجنة; لأنه يقتل نفساً حين وقع النزاع للدفاع عن وطن?
نعم، إذا مات على الإسلام، وما ارتكبه المسلم من كبائر الذنوب دون الشرك ثم مات على ذلك غير تائب فإنه تحت مشيئة الله سبحانه عند أهل السنة والجماعة; عملاً بقول الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}. ,بالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ... أكمل القراءة

هل يدفن مدمن الخمر في مقابر المسلمين؟

كيف نحكم على من مات وهو مدمن الخمر وقد حذرناه وهو على قيد الحياة فلم يتب، فلقي حتفه وهو مدمن الخمر، وهل يجب علينا أن ندفنه في مقابر المسلمين؟ وما حكم من قتل نفسه متعمداً?
إذا مات المسلم وهو مصر على كبيرة من الكبائر، كشرب الخمر والربا والزنا والسرقة ونحو ذلك، وكذلك من قتل نفسه متعمداً فإن مذهب أهل السنة والجماعة أنه مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وأمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، ونغسله ونكفنه ونصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين ما لم يستحل هذه ... أكمل القراءة

فصــل ومما يجب التصديق به مجيئه إلى الحشر يوم القيامة

فصــل

ومما يجب التصديق به، والرضا:‏ مجيئه إلى الحشر يوم القيامة بمثابة نزوله إلى سمائه.
فصــل ومما يجب التصديق به، والرضا:‏ مجيئه إلى الحشر يوم القيامة بمثابة نزوله إلى سمائه، وذلك بقوله:‏ ‏{‏‏وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً}‏‏ ‏[‏الفجر:‏22‏]‏، وقال تعالى:‏ ‏{‏‏وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء‏}‏‏ ... أكمل القراءة

باب القول في القرآن

باب القول في القرآن
باب القول في القرآن اعلم أن الله متكلم قائل، مادح نفسه بالتكلم، إذ عاب الأصنام والعجل أنها لا تتكلم، وهو متكلم كلما شاء تكلم بكلام لا مانع له ولا مكره، والقرآن كلامه هو تكلم به، وقد تأول ابن عقيل كلام شيخ الإسلام بنحو ما تأول به القاضي كلام أحمد.‏ وقال شيخ الإسلام أيضاً في كتاب ‏[‏مناقب الإمام ... أكمل القراءة

قاعدة في الاسم والمسمى

فصــل وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله:‏

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.‏

فَصْــل

في الاسم والمسمى.
وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله:‏ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... أكمل القراءة

هل ينادى المرء باسم أمه يوم القيامة؟

هل صحيح أن المرء ينادى يوم القيامة باسمه واسم أمه أي فلان ابن فلانة؟ ولماذا؟ وهل هناك آية قرآنية أو حديث شريف صحيح بذلك.
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم" (رواه أبو داود بإسناد حسن)، وقد ذكره ابن القيم في كتابه تحفة المودود بأحكام المولود محتجاً به. قال القرطبي في تصوير مشهد الحساب: "فتوهم نفسك يا أخي إذا تطايرت الكتب, ونصبت الموازين ... أكمل القراءة

فصــل: الذين قالوا إن الاسم غير المسمى

فصــل

وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى.
فصــل وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى، فهم إذا أرادوا أن الأسماء التي هي أقوال ليست نفسها هي المسميات، فهذا أيضاً لا ينازع فيه أحد من العقلاء. ‏‏ وأرباب القول الأول لا ينازعون في هذا، بل عبروا عن الأسماء هنا بالتسميات، وهم أيضاً لا يمكنهم النزاع في أن الأسماء المذكورة في الكلام، مثل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً