العين و الحسد

إذا أصاب رجل آخر بعين، فكان سبباً في وفاته، فهل يقتص من العائن؟ وما الحكم كذلك إذا أصاب آلة فتعطلت أو دابة فماتت، هل يغرم أو يضمن هذه الأمور التي أصابها؟
ذكر جماعة من أهل العلم أن العائن إذا تحقق أنه أصاب شيئا يعينه فأدى ذلك إلى تلفه فإنه يضمنه، ذكر ذلك جماعة من فقهاء المالكية، حتى قالوا: إنه إذا قتل بعينه فعليه القصاص أو الدية، و منع ذلك الشافعية فقالوا: لا يقتل العائن، و لا دية ولا كفارة عليه؛ لأن القتل بالعين أمر غير منضبط، ثم إنه ليس من العائن ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

رغم إيماني أقوم بأفعال شائنة

رغم إيماني بالله وإيماني بِما سيحدُث لي يومَ القيامة، لكن كلما ذهب والدي إلى مكانٍ آخَر خارجَ البَيت وأبْقى وحْدي في البيت، لا أستطيع التحكُّم في شهْوتي، وأبدأ في فِعْل أَشياء شائنة، لكنِّي لم أعرِف الحلَّ في إيقاف هذا العمَل الَّذي يُلازمني منذُ أدخلت الإنترنت في منزلي.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ الإنترنت سلاح ذو حدَّين، قد يستخدَم في النَّافع وقد يُستخدَم في الضَّارّ، وقد بيَّنَّا في فتاوى سابقة: أنَّه لا يَجوز استِخْدام الإنترنت فيما حرَّم الله، ومن ذلك مطالعة المواقع الإباحيَّة، والنَّظر إلى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً