التصنيف: طلب العلم
عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام
الدورات العلمية تأصيل أم تثقيف؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف نُخلِص النيَّة في طلَب العلم؟
لا بأس إنِ اجتهد تلميذ كلية العلوم لاجتياز الاختبار، والحصول على الشهادة، لكننا -نحن طلابَ العلوم الشرعية- لا يصح لنا بحالٍ منَ الأحوال أن نجتهدَ في طلَب العلْم الشريف للدُّنيا.
ولكن المشكلة أننا اليوم -طلاَّبَ العُلُوم الشرعيَّة- نَسير وفْق برنامج أكاديمي يتطلَّب منَّا الحضور والمراجعة لاجتياز الاختبارات، فأخشى أن تكونَ نيتُنا لهذه الأمور، فمَن منَّا لا يُريد النجاح، لكن النجاح الأكبر في الآخرة.
فكيف نُوَفِّق بين ما يتطلبه النظام، وبين ما يتطلبه الإخلاص لله ربِّ العالَمين؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
العلم والإخلاص سلاح الدعوة إلى الله
أرجو النصح والمشورة والتوجيه، أنا أحبُّ العمل في مجال الدعوة إلى الله (تدريس الدين، أو وظيفة دينية لها علاقة بالدين)؛ ولكن لا أملك العلم الكافي والشهادة الجامعية.
فقرَّرتُ أن أدرس في الجامعة بنظام الانتساب؛ لكي أحصل على وظيفة في هذا المجال (سواء مدرس أو في المحكمة)، فهل يعدُّ هذا العلمُ من العلم الذي جاء الحديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه: «
»؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أوفق بين الدعوة إلى الله وبين طلب العلم؟
أرجو من فضيلتكم توجيهي إلى الطريق الأمثل للدعوة إلى الله، وكيف يُمكن تحضير خُطبة جيِّدة، أو مادة أُلْقيها في درْسٍ علمي؟
وكيفيَّة التوفيق بين الدعوة إلى الله ومواصلة طلب العلم؛ كي يرتقي الطالب بمستواه العلمي؛ حتى يستطيع أنْ يُلبِّي الجديد في سَعْيه في الدعوة إلى الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
بيئة الدراسة الجامعية وعدم حب التخصص
أنا شابٌّ أدرس الهندسة، وُلِدْتُ لأبوين كريمين ملتزمَيْن، وتربيتُ على الالتزام منذ صِغَري في مجتمعٍ فاسدٍ جدًّا؛ حتى إنني مِن الصعب أن أجدَ مُلتزمًا! التَزمتُ الصلاة في المسجد منذ صِغري -ولله الحمد-، وحفِظْتُ أجزاءً مِن القرآن الكريم - ولله الحمد-.
بعد تفوُّقي في الثانوية العامَّة دخلتُ الجامعة؛ كلية الهندسة، وكان تخصصي الهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، وفي الجامعة واجهتْني مشكلاتٌ عديدةٌ؛ كان أولها كرهي للتخصُّص؛ بسبب أنه يحمل في طياته الطب؛ وأنا مهندس، والدراسةُ فيها أجزاء في الطب، وأنا أكرهه لكثرة الحِفظ فيه، وبسبب اللغة الإنجليزية التي أنا ضعيف فيها!
استمررتُ في هذا التخصُّص ولم أَعُدْ مُتفوقًا؛ فلقد كرهتُ الدراسة بعدما كنتُ أحبها، وأصبحت أحاول التهرُّب منها بأية وسيلة، وانْخَفَض مستواي، حتى إنني رسبتُ في بعض المواد!
قررتُ فتْحَ صفحةٍ جديدةٍ، وكانت النتائجُ رائعةً في الامتحان الأول، ولكن بعد الامتحانِ الأول تراجَع مُستواي، وصِرتُ أهرب مِن الدراسة، وخاصة أن مُعظم موادِّنا مبنيةٌ على الحفظ، وتحتاج إلى دراسةٍ في البيت، ولم أفعلْ؛ فأرشدوني - جزاكم الله خيرًا-.
أما مشكلتي الأخرى التي واجهتني: فقد ذكرتُ -سابقًا- أني نشأتُ على الالْتِزام في بيئةٍ فاسدةٍ، ولقد اتَّسَع هذا الفسادُ في الجامعة، وأهم ما واجَهَني فيها هو التبرُّج والاختلاط ووقاحة البنات، وأنا شابٌّ غيرُ متزوجٍ، ولا أستطيع الزواج في الوقت الحاضر، وقد أغرتني النساءُ كثيرًا بجمالهنَّ؛ فأصبحتُ أُفَكِّر فيهنَّ كثيرًا حتى إنني قمتُ بإنشاء حسابٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، وأتحدَّث مع بعض البنات، مجرد كلام فقط، والحمدُ لله تَوَقَّفْتُ عن ذلك، وتُبتُ إلى الله، لكن بَقِيَتْ فتنةُ النِّساء والنظَر، فلا أطيق غض البصر أحيانًا، علمًا بأني لم أقعْ في الحرام، أو حتى التكلُّم مع فتاةٍ وجهًا لوجه كما يفعل أغلب الطلاب، أو حتى الجلوس معهنَّ، فأنا بعيدٌ عن ذلك -ولله الحمد-.
تبقى وساوسُ الشيطان ونفسي تجرُّني إلى فِعْل ذلك، وأبقى أفكِّر فيهنَّ، حتى إذا نظرتُ إلى فتاةٍ أتخيَّل أني أتزوَّجها، وأفعل كما يفعل الزوجُ! كما أنني أُعاني مِن الشهوة الجنسية الزائدة أحيانًا، ربما نتيجة هذا الفعل، والله أعلم.
فأرجو مساعدتي فيما طرحتُ مِن مشكلاتٍ - وجزاكم الله خيرًا-.
محمد بن صالح العثيمين
نصيحة غالية : لمن يريد طلب العلم
المدة: 2:36اثر استخدام التعليم المتمازج في تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط في مادة التاريخ واتجاهاتهم نحو هذا النوع من التعليم
خالد عبد المنعم الرفاعي
أيهما أفضل: طلب العلم أو الجهاد؟
ما الأفضل مِن ناحية الأجْر؛ طلب العلم، أو الجهاد في سبيل الله؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
سرقت أوراقا علمية، فهل أحرقها؟
أنا مجتهدٌ في طلَب العلم، وأعرف طالبَ علمٍ لَدَيْه دفاترُ مليئةٌ بالدروس والفوائد، فتسلطتُ عليها خِلسَةً، وصوَّرْتُها دون علمِه، ثم أعدتُها إلى مكانها، وكأن شيئًا لم يكنْ، ومع مُرور الوقت شعرتُ بتأنيبِ الضمير، فماذا أفعل؟ هل أحرقها أو ماذا؟
علمًا بأنني أقول بما لا يدع مجالًا للشك: إنه إِنْ عَلِمَ بذلك فسيغضب؛ خاصةً وأن لَدَيه بعضَ الدروس الخاصة التي لا يطلِع عليها أَحَدٌ، كما أنه لا يمكنُنِي أن أُخْبِرَهُ بذلك على الإطلاق.
أرجو إفادتي مأجورين.