التصنيف: الحث على الطاعات
أحمد بن حنبل
طعم الراحة
سؤل الإمام أحمد:"متى يجد العبد طعم الراحة؟"، قال: "عند أول قدم يضعها في الجنة" (المقصد الأرشد [2/398])
أحمد بن حنبل
فدم له على ما ُيحبُ!
إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ، فدم له على ما ُيحبُ (البداية والنهاية"[10/330]).
أحمد بن حنبل
حاجة الناس إلى العلم
الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء؛ لأن العلم يحتاج إليه في كل ساعة، والخبز والماء في كل يوم مرة أو مرتين.
أحمد بن حنبل
إلا عملت به
ما بلغني حديث إلا عملت به، وما عملت به إلا حفظته.
أحمد بن حنبل
العلم لا يعادله شيء!
العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصاً
أحمد بن حنبل
بادر به!
كل شيء من الخير تهتم به فبادر به قبل أن يحال بينك وبينه (مناقب الإمام أحمد)
الحكمة من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
حين تتغلب الإرادة على الإعاقة، الوادعي نموذجًا
أحمد بن حنبل
إنْوِ الخير
إنْوِ الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
والدي يرفض أن أتواصل معه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو النصيحة وإرشادي للصواب؛ فقد حصلتْ مشكلات كثيرة بين أبي وأمي، لاكتشافها أنه متزوج من امرأة أخرى، رغم أن والدتي لم تُقَصِّرْ معه في شيء.
انفصلا وتم الطلاق منذ سنوات، وكنتُ أنا وإخوتي على صلة به، لكن حدثتْ مشكلة بينه وبين أخي الأكبر، فأخذ والدي زوجته وسافر، وانقطع الاتصال بينه وبيننا سنوات كثيرة!
كبرتُ وتعلمتُ، وبدأت أقرأ القرآن الكريم، وأصلي، وأتقرب من الله، وحياتي - الحمد لله - لا ينقصها شيء، وأخي الكبير لا يجعلني محتاجة لأي شيء، لكن ما ينقصني هو أبي!
أحسست بالذنب؛ لأن قاطع صلة الرحم عقوبته في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا:
• لا يُرفع له عمل، ولا يقبله الله.
• لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطعٌ.
• تُعَجَّل العقوبة للعاق في الدنيا قبل الآخرة.
• أبواب السماء مُغلقة دون قاطع الرحم.
وأمَّا في الآخرة:
• فلا يدخل الجنة مع أول الداخلين.
• لا تُفتح له أبواب الجنة أولاً.
• يدخر له من العذاب يوم القيامة مع تعجيل العقوبة في الدنيا إن لم يَتُبْ، أو يتغمده الله برحمته.
• يسف الملَّ، وهو: الرَّماد الحار.
قررتُ أن أبحثَ عنه، وأتصل به، وتذكرتُ أن معي رقمَ هاتف لأحد معارفه، وأعطاني هاتفه، لكن فُوجئتُ مِن ردِّ فِعل أبي، فقد سبَّني وسبَّ أمي، واتهمها في عرضها، وهي ليست كذلك؛ فهي حافظة للقرآن، وأخلاقُها عالية، وأنا أعلم أنه قال ذلك بسبب كرهه لها!
اعتذرتُ إليه، فلم يقبل اعتذاري، ورفَض التحدُّث معي لأني عاقة له، إلا إذا سببتُ أمي!
حاولتُ معه بكل الطرق لإقناعه أني أريد أن أطمئن عليه فقط، ولا أريد أن نتحدث عن أمي، أو عن إخوتي، لكنه يرفض تمامًا!
لا أدري ماذا أفعل؟ مهما حدث هو أبي، ولا أريد أن أقطع صلتي به.
أرجو أن تفيدوني في أمري، وجزاكم الله خيرًا.