حرمة المال العام في الإسلام

فإنَّ المال هو قِوام الحياة، وهو من أهمِّ أساليب تعمير الأرض؛ لتُعين الإنسان على عبادة الله - عزَّ وجلَّ - وقد أمَرَنا ربُّنا بالمحافظة على هذا المال وتنميته، وأساس ذلك قول الله - تعالى -:  {وَلَ ... المزيد

الرد على مزاعم الدكتور علي جمعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أطل علينا مفتي مصر بهذا التصريح؛ فنريد أن نعرف الحق من الباطل أفتونا مأجورين، وإليكم التصريح بنصه نقلاً عن عدة صحف:

أكد د. علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه لا تعارض بين القانون الوضعي في مصر والشريعة الإسلامية، وأن التجربة المصرية في ربطهما معاً جديرة بالاحترام؛ لأنها حلت المشاكل الفكرية مع الحفاظ على مبادئ الإسلام؛ فلا تتعارض مع العالم، ولا تترك ديننا، والمحكمة الدستورية تراقب الأحكام ومدى مطابقتها للشريعة.

وقال: إن التعايش مع الآخر قاعدة شرعية، ولا ينبغي شرعاً رفض الآخرين، ويجب التعامل مع الآخر على أنه أخ في الدين أو نظير في الخلق.

وأضاف أن الجهات الدينية ليس لها سلطة ولا تملك حق الضبطية القضائية لمصادرة أي ورقة تسيء للدين أو مساءلة المخطئ في الدين.

وقال - في ندوة مركز بحوث البناء والإسكان -: "إن لدار الإفتاء موقعاً يبث الفتاوى بالإنجليزية والفرنسية والألمانية إضافة إلى العربية وهناك 30 ألف فتوى شهرياً".

وأضاف: إننا في عصر شبهة لذلك لا يتم تطبيق الحدود الشرعية مثل قطع يد السارق وجلد ورجم الزاني.. وفي عصر كهذا تفقد الحدود شروط تطبيقها.

وأكد أن فائدة البنوك ليست رباً ولا يمكن تصنيفها علي أنها ربا.

مشيراً إلى أن حجاب المرأة فرض لكن هناك خلافاً على النقاب وهو بدعة عند الإمام مالك..

كما أن إطلاق اللحية ليس ضرورة عند الإمام الشافعي..

ويجوز للزوجة أن تطلِّق نفسها من خلال ما جاء في عقد الزواج أو أن يفوضها زوجها في ذلك..

وقال إن هناك 50 امرأة تولت ولاية المسلمين عبر التاريخ، وهناك سيدتان تولتا القضاء منهما أم الخليفة المقتدر". اهـ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن دعوى أن القانون الوضعي مطابق للشريعة الإسلامية، أو غير متعارض معها، من الدعاوى المتهافتة الباطلة، التي يُدْرِكُ زيفها الجميع ببداهة العقول، وبدايات العلوم، وبديهيات الإسلام، ولعمر الله لقد جاء صاحب هذه الكلمة شيئاً ... أكمل القراءة

حكم الغناء

حكم الغناء: رسالةٌ تُبيِّن حكم الغناء في ضوء الكتاب والسنة، وبيان الفرق بين الغناء والحُداء والأناشيد. ... المزيد

معاشرة المرأة في دبرها

إخواني، أتقدَّم إليْكم وكلِّي أمل في الإسْراع بإجابتي على استفتائي.

أنا رجُل أبلغ من العمر 38 عامًا، ولديَّ من الأبناء ثلاثة، أسأل الله لهم الهداية والصَّلاح، وقد عاشرت زوْجتي في دبُرها في يوم الخميس الموافق 20 من رمضان لعام 1430 هـ، وكلي همٌّ وحزن على فعلتي هذه، فماذا تروْن من حُكْم الله في هذا الموضوع؟

ولكم منّي جزيل الشُّكْر والدُّعاء لكم بالتَّوفيق والثَّواب على ما تعْملون.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز للرجُل أن يطأ زوجتَه في دبُرها، ومَن فعل ذلك، فقد أتى بكبيرة من كبائِرِ الذُّنوب، وقد نَصَّ على تحريمه الأئِمَّةُ الأربعةُ، وغيرهم من الأئمَّة المتَّبعين، وهو مذهب سعيد بن المسيّب، وأبي سلمة، ... أكمل القراءة

لبس البلوزة الطويلة فوق البنطال

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو من سماحتِكم توضيحَ الحكم في هذا النَّوع من اللباس، فنحنُ نعلم عدَم جواز لبس البنطال للنِّساء؛ لما فيه من التشبُّه، وخاصَّة إذا كان ضيّقًا.

ولكن هناك بناطيل يلبس فوقها بلوزة طويلة على حدود الفخِذ تقريبًا، فما حُكْم مثل هذه الألبسة؟

وجزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق حُكْم البنطال في الفتوى: "حكم لبس النساء للبنطلون".أمَّا لبس البلوزة الطَّويلة وتَحتها البنطلون الواسع، فاعْلمي أنَّها مهما كانت طويلة، أو كان البنطلون واسعًا، فإنَّها لن تكون ساترة سابغة على ... أكمل القراءة

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً