التصنيف: أحكام الطلاق
خالد عبد المنعم الرفاعي
تحريم المخطوبة قبل العقد
أنا خاطب، وخطيبتي كانت معتادة الرقص في مناسبات عائلتها، مثل: الأفراح، وما إلى ذلك - كما جرت العادة في الأفراح - من رقص أقارب العرسان، ونحو ذلك، ولكنني قد نهيتها عن ذلك، فعادت مرة أخرى ورقصت، فأقسمتُ، وقلتُ: "لو رقصتِ مرةً ثانيةً حتى لو بينك وبين نفسك، تَبقَيْنَ محرمةً عليَّ"، وهذا كان من شدة غضبي.
فالآن أنا خائف من هذا القسم، وما حكمه؟ وهل يجوز أصلًا أن أقسم عليها وهى ليست زوجتي أصلًا؟
رجاء سرعة الرد، وإخباري ماذا أفعل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلاق المريضة
جزاكم الله خيرًا:
امرأة أصابها شلل نصفي؛ وأجرت عملية صمامات للقلب، قام الرجل فطلقها، هل يجوز الطلاق - وهي مريضة في بيت أهلها؟
أفيدونا،،
المصلحة لا تكمن في الطلاق غالباً
أنا مصرية متزوجة منذ 6 سنوات، ولدي بنتان عمرهما سنتان. منذ سنة سافرت إلى أمريكا لعمل زوجي بها. أريد التحدث بموضوعية وأسرد حقائق حتى تفيدوني بالفتوى عن علم بحال زوجي بإنصاف. هو في الأصل شخص طيب ولديه مبادئ، أعني ليس شريرًا. ولكن منذ أن قدمنا إلى أمريكا وأنا أصدم وأحبط فيه المرة تلو الأخرى، حتى أوشكت على كرهه وأفكر في الطلاق. فهو كان يصرخ في بناتي في أحيان كثيرة جدًا عندما كان عمرهن سنة وإلى الآن، مرات يصفعهن على وجوههن، أو يضربهن بشدة بحجة التربية. هو يدقق في التفاصيل ويتدخل في الأمور، وبالتالي حياتنا دائمًا نكد وغير سعيدة.
أنا متدينة بفضل الله وكان هو كذلك، ولكنه الآن يقطع في الصلاة ويؤخرها، ويغضب، ويتلفظ بألفاظ لم أعتد عليها في بيتي. غير مسؤول عنا بشكل جيد أي لا يتحمل المسؤولية جيدًا. لا يتعاون معي في المنزل، معتاد على العنف في بيته، ولذلك يتصرف يعنف معي ومع البنات، فبجانب الغضب فهو أحياناً يقوم بعضي أو قرصي أو ضربي ضرباً غير مبرح، ولكنه يترك أثرًا على المكان الذي ضربني عليه. لا يهتم اهتمامًا كبيرًا بالنظافة الشخصية. ودائمًا أمام اللاب توب يلعب ولا يقضي وقتًا كبيرًا مع البنات. بيئته مختلفة بعض الشيء عن بيئتي، وبالأخص منزله. كل هذا سبب لي إحباطًا شديدًا، ولا أدري إذا كان الله غاضباً علي حتى أتعس مع هذا الزوج الذي لم أكن أتمناه أبداً. فقد كنت أتمنى أبًا يكون قدوة لبناتي، حنونًا متدينًا ذا مبادئ وأخلاق دمثة، راقيًا وإيجابيًا ومسئولاً.
كل هذه الصفات ليست موجودة فيه إلى جانب العصبية والعنف وسوء الأدب في أحيان أخرى. لا أدري هل أنفصل عنه لبلد آخر عند أهلي، ونبقى متزوجين حتى أربي بناتي في جو هادئ التربية التي كنت أحلم بها لهما. أم أطلب الطلاق وأعيش وحدي لتربيتهن؟
أنا لست مستفيدة من بقائي معه شيئًا غير التعاسة والحزن والندم أرجو أن تفيدوني؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تخيير الزوجة في الطلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
اتصلت هاتفيًّا على زوجتي قبل أسبوع، وتشاجرتُ معها، وقالتْ لي: نحن مختلفان، ولا بد أن ننفصل - نفس العبارة تتكرر منها في كل مرة.
فأردت أن أضعها أمام أمر واقع وصعب، فقلت لها: سأجعل الاختيار لك، وأنتِ تقررين، فإن أردتِ أن تعيشي معي فأهلاً وسهلاً، وإذا ما أردتِ أن تعيشي معي فاذهبي إلى بيت أهلك، وتعتبرين نفسك طالقًا.
حاولتِ الذهاب تلك الليلة بعد الشجار، ولكن أمي منعتها، فذهبت صباح اليوم الثاني علمًا بأنِّي مُغترب عن زوجتي، وزوجتي حامل.
فهل وقع الطلاق أو لا؟ وفي حالة وُقُوع الطلاق، فما هي صيغة الإرجاع؟ وهل يشترط إخبار أبيها بالإرجاع أو إخبار أحدٍ من أهلي لإخبار أبيها بالإرجاع؟
بصراحة أنا لا أريد أن أخبرها أو أخبر أبيها بالإرجاع حتى فترة معينة، بحيث لا تعود مرة أخرى لتكرار هذا القول.
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا يجب على العامي تقليد مذهب معين
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.
سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،
أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:
فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.
أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.
سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.
لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.
وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.
اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.
إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.
وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.
لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:
1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟
2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟
3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟
4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟
5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟
أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.
أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إخبار الزوج بطلاق زوجته كاذبًا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، تَمَّ عقْد قراني منذ 3 أشهر، وحصلْتُ على كافة مهري، لكن لَم تتم دخلتي بعدُ، المشكلة تكمُن في أنَّ زوْجي تَمَّ إزعاجه من طرف صديق له، يسأله دائمًا عن موْعد الزفاف، فأجابه زوجي بشكلٍ عفوي: إنِّي طلقتُ؛ لكي يكفَّ عنْ مُضايقته.
لكنه أحسَّ بالذَّنب الذي اقتَرَفَه بمجرد أن نَطَقَها، وندم ندمًا شديدًا.
سؤالي هو: هل تَمَّ الطلاق فعلاً أو لا؟ وإذا تَمَّ فهل يكفي قوله: إني رجعتك أم يستوجب تجديد العقد من جديد؟
أرجو الإجابة، ولكم مني جزيل الشُّكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الطلاق بالكتابة
فضيلة الشيخ/ حفظكم الله ورعاكم والمسلمين أجمعين:
أرسل لكم سؤالي هذا، وكُلِّي أمل في الله ثُم فيكم بأن يكونَ الردُّ في أسرع وقت؛ لِما للموضوع من أهمية لديَّ، وهو كالآتي:
حَصَل بيني وبين زوجتي - أُم أبنائي - خِلافٌ، وهي عند أهلها، وهي حاملٌ في شهْرها السادس، وعندما اشتدَّ غضَبي وحُرقتي لسفَرِها مع أهلها مِنْ غير إذني، ولِعدم ردِّها على اتِّصالاتي، أرسلْتُ لَهَا رسالةً نصيَّة عبر الجوال، نصُّها: (اعتبري نفسك طالق)، ولَمْ تردَّ أيضًا، فأرْسلْتُ لها نفس الرسالة السابقة على جوال والدتها؛ لأَتَأَكَّد مِنْ وصُولها لها، وقراءتها للرسالة؛ لتَتَأَدَّب، ونيَّتي ليست الطلاق.
وتدخَّل أخيرًا أخوها للإصلاح بيننا، وحدَّثتها بالهاتف، وتَمَّ الصُّلْح بيننا.
أما سؤالي فهو: هل وقَع الطلاق؟ وهل لي أن أُراجعها؟ وهل يلزم ذلك عقْدٌ جديدٌ؟ وما هو المترتب عليَّ؟
هي الآن عند أهلها، وأنا في انتظاركم.
عبد العزيز بن باز
حكم قول: (طالق، طالق، طالق) ولم يرد الثلاث
رجل قال لزوجته: (إن خرجت من الباب فأنت طالق) وقصده تحذيرها ومنعها لا إيقاع الطلاق، فخرجت واعترف أيضا بأنه قال لها: (علي الطلاق لا تذهبين لبيت أبيك إلا بعد ثلاثة أشهر) فذهبت إليه بعد خمسة عشر يوماً. وذكر أن قصده منعها وتخويفها لا إيقاع الطلاق، واعترف أيضا أنه قال لها: أنت طالق طالق طالق، وليس له نية الثلاث وراجعها، واعترف أيضا بأنه قال لها: (إن فتحت فاك على أمي تكوني طالقا) ففتحت فاها على أمه وذكر أن قصده منعها وتخويفها لا إيقاع الطلاق، وذكر أيضا أنه أخرجها إلى أهلها ولم يتلفظ بالطلاق، ثم أعادها ولكن كانت نيته عند إخراجها الطلاق لكنه لم يتلفظ بشيء يريد به الطلاق فيما يذكر، وبسؤال زوجته عن جميع ما ذكره زوجها صدقته في ذلك وذكرت أنها لا تعلم أنه صدر منه طلاق أو ما يدل عليه في المرة الأخيرة. [1]
عبد العزيز بن باز
مسألة في الطلاق بالثلاث بلفظ واحد
رجل طلق زوجته وهو أنه قال لها: أنت طالق بالثلاث، أنت طالق بالثلاث، وأنه لم يقصد بهذا التكرار شيء؛ بسبب انفعاله وأنه لم يسبق أن طلقها قبل ذلك، ومصادقة الزوجة له في ذلك، وحضور والده وعمه لديكم وشهدا بصحة ذلك؛ لكونهما كانا حاضرين حين وقوع الطلاق، وأنه أشهد على مراجعتها في الحال وأنه لا يوجد ولي للمرأة، وأنها قررت استعدادها بالرجوع إليه إذا صدرت فتوى في ذلك. فما الحكم؟
عبد العزيز بن باز
حكم الطلاق في الغضب الشديد
رجل ذكر أن تابعيته كانت محفوظة عند زوجته وطلبها منها فامتنعت عن إعطائها له وحصل شجار وخصومة بينهما فغضب غضبا شديدا بسبب ذلك، وقال لها: إن كان ما تعطيني التابعية أنت طالقة بالثلاث، وعندما خرج من الغرفة كرر عليها قوله: أنت طالقة بالثلاث، ولما خرج إلى الشارع كرر عليها قوله: أنت طالقة بمائة، ولم يطلقها خلاف ذلك، وبعد مضي يومين على هذا الحادث تصالح معها وسلمته التابعية وراجعها.
عبد العزيز بن باز
التحريم ليس إلى الزوج بل إلى الشرع المطهر
رجل طلق زوجته طلقة واحدة من نحو سنتين، ثم راجعها، ثم طلقها بالثلاث بكلمة واحدة تحرم عليه وتحل لغيره. بسبب نزاع جرى بينهما، على أثره ضربته أمه المذكورة فغضب وصدر منه الطلاق المذكور من نحو ثمانية أيام، وبسؤال أمه ومطلقته أجابتا بالتصديق. [1]
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلَبُ الطلاق بسبب العُقم
أنا متزوجة مِن 11 عامًا، ولَمْ أُرزقْ بأطفال مِنْ زوْجي؛ لأنه عقيم.
سؤالي هو: هل يجوز لي طلَبُ الطلاق منه؟ مع العلم أنَّه كان مُتزوجًا قبلي وله ابن، وكان سبب العُقم - بعد الله سبحانه وتعالى - أنه أجرى عمليَّة جراحيَّة قبل أن يتزوَّجني، وأخفى عنِّي ذلك، ولَم أعرف إلا بعد 3 سنوات مِنْ زواجنا، فأحسستُ بقلقٍ مثل أي امرأة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وجزاكم الله خيرًا.