(رايح لأُمّي)!

كان مؤذِّن مسجدنا.. على مشارف السبعين من عمره.. فوجئتُ به يومًا يسعى في الطريق معتمِدًا على عُكَّازِه مواريًا في كُمِّه كيس فاكهة.. سألته مُلاطِفًا: "على فين يا عم ...

أكمل القراءة

أخي من ضحايا الانقلاب!

أخرجت هاتفي من جيبي: ماما إحنا خلاص في الطريق..

اه الحمد لله غسَّلناه وخلصنا..
اه الحمد لله كان غُسل سهل.. ورائحته جميلة..

طيب طيب.. لما نوصل هكلمكِ..

أُزيل قماش الكفن من ...

أكمل القراءة

(اللهم أُوعِدنا الجنة)!

متجولًا في (هايبر بنده ماركت).. حائرة عيني بين قائمة طلبات الشهر التي أحملها وبين عربة المشتريات التي أدفعها وبين أرفُف السلع مطارِدًا إعلانات العروض والخصومات.. ...

أكمل القراءة

(ومن النُّبلِ ما قتل)!

على شجرة الحُبِّ بنيا عشَّهما.. رعياها مذ كانت بذرة في قلبيهما نبتت من النظرة الأولى.. طالما تعاهداها بماء العيون وحديث الأجفان.. راقباها تكبر يومًا بعد يوم، ...

أكمل القراءة

جراحات مؤلمة لقلوب واهنة 2

وجدته مهموما محزونا قابعا في غرفته منزويا على نفسه باكيا بلا دموع كما هي عادته دوما عند عودته من تلك الزيارة.

وجدته مهموما محزونا قابعا في غرفته منزويا على نفسه باكيا بلا دموع كما هي عادته دوما عند عودته من تلك الزيارة.ففي كل مرة يعود بنفس الحال، فمنذ أن أصيب صديقه الوحيد برشح مياه على المخ ودخوله الغيبوبة المتكررة  ثم إجراؤه لأكثر من جراحة وعدم نجاحها في إخراجه من غيبوبته وفي كل مرة يعود هكذا، وما إن ... أكمل القراءة

إنسان بلا مكان!

هل يمكن لإنسان أن يحيا بلا مكان؟! تضيق به الأرض بما رحبت، ولا يجد بقعة صغيرة من الأرض يسكنها وليس ثمة جدران تؤويه؟! ... المزيد

تلميذ يحكي أحوال شيخه

سبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، فأتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها، والمسابقة إليها.. ... المزيد

براميل الموت

لا شيء ... لا شيء يستطيع أن يصف لك ما تحمله هذه الحروف من كم الألم والآهات ... المزيد

اللهم ارحم عبدك (محمد قطب)

عبد الناصر كان يقول لمن سجنهم في الستينيات -ومنهم محمد قطب-: "لن تخرجوا ما دمت حيًا"، فهلك عبد الناصر عام 1970م وعمره اثنان وخمسون عامًا، بينما مات الشيخ محمد قطب عن خمسة وتسعين عامًا..! ... المزيد

هارب من الزواج!

لقيته أول مرة يوم عيد فطر.. كنت ذاهبًا لزيارة خالتي فتعطلت سيارتي في منتصف الطريق، وورشات إصلاح السيارات كانت جميعها مغلقة؛ فاليوم عيد، جاء يسعى من بعيد بعوده النحيل ووجهه الأسمر الباسم، "السلام عليكم، أعندك مشكلة؟ أنا ميكانيكي"، وشرع في فحص وإصلاح السيارة قبل أن أجيب، تلطَّخ ثوبه الأبيض بالزيت والشحم الأسود، وكنت في حرج بالغ، بعد فراغه من الإصلاح وضعت في يده أضعاف أجره نقوداً، لكنه أبى بشدة، "أنا اليوم في إجازة، اليوم عيد، ما فعلته كان نجدة ومروءة". ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً