كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك؟!، هنا آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ، والروحِ المنهكةِ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ، هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ: عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً.

لا تحزن : مكوِّناتُ السَّعادةِ

وعند الترمذيِّ عنهُ صلى الله عليه وسلم: «منْ بات آمناً في سِرْبهِ، معافىً في بدنه، عندهُ قوتُ يومِهِ، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرِها».

وعند الترمذيِّ عنهُ صلى الله عليه وسلم: «منْ بات آمناً في سِرْبهِ، معافىً في بدنه، عندهُ قوتُ يومِهِ، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافِيرِها». ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً