الدعوة إلى الله تكليف دائم بالنسبة لهذه الأمة، {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل عمران: 104]. ذلك أنها أمة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، التي تحمل رسالته من بعده، ورسالته صلى الله عليه وسلم موجهة إلى البشرية كافة، وإلى الزمن كله، من لدن بعثته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وهي رسالة ذات شقين: شق موجه للذين لم يؤمنوا بهذا الدين بعد، لدعوتهم إلى الإيمان؛ وشق موجه للذين آمنوا، لتذكيرهم وترسيخ إيمانهم: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [الذاريات: 55]. {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [النساء: 136].

كيف ندعو الناس : العلاج الناجع

فإذا كان هذا حال الأمة التي توجه إليها الدعوة، سواء لإقامة القاعدة الصلبة، أو القاعدة الموسعة، أو لعامة الناس، فيجب أن نتعرف على الأسباب التي أدت بالأمة إلى هذا الوضع، لكي نصف العلاج الناجع، كما يفعل الطبيب حين يستدعى لعلاج المريض، يفحصه أولا ليعرف حقيقة مرضه، ثم يصف الدواء.

فإذا كان هذا حال الأمة التي توجه إليها الدعوة، سواء لإقامة القاعدة الصلبة، أو القاعدة الموسعة، أو لعامة الناس، فيجب أن نتعرف على الأسباب التي أدت بالأمة إلى هذا الوضع، لكي نصف العلاج الناجع، كما يفعل الطبيب حين يستدعى لعلاج المريض، يفحصه أولا ليعرف حقيقة مرضه، ثم يصف الدواء. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً