الدعوة إلى الله تكليف دائم بالنسبة لهذه الأمة، {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل عمران: 104]. ذلك أنها أمة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم، التي تحمل رسالته من بعده، ورسالته صلى الله عليه وسلم موجهة إلى البشرية كافة، وإلى الزمن كله، من لدن بعثته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وهي رسالة ذات شقين: شق موجه للذين لم يؤمنوا بهذا الدين بعد، لدعوتهم إلى الإيمان؛ وشق موجه للذين آمنوا، لتذكيرهم وترسيخ إيمانهم: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [الذاريات: 55]. {يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} [النساء: 136].

كيف ندعو الناس : قاتلوهم في عقيدتهم

وأخطرها جميعا ما نسميه ((الغزو الفكري)) الذي يسعى إلى اقتلاع العقدية من القلوب، وهو ما نصحهم به لويس التاسع بعد خروجه من سجنه في المنصورة وعودته إلى قومه يقول لهم : إن أردتم التغلب على المسلمين فلا تعتمدوا على السلاح وحده، فقد رأيتم نتيجة الاعتماد على السلاح، ولكن قاتلوهم في عقيدتهم، فهي مكمن القوة فيهم، ومكمن الخطر علينا.

وأخطرها جميعا ما نسميه ((الغزو الفكري)) الذي يسعى إلى اقتلاع العقدية من القلوب، وهو ما نصحهم به لويس التاسع بعد خروجه من سجنه في المنصورة وعودته إلى قومه يقول لهم : إن أردتم التغلب على المسلمين فلا تعتمدوا على السلاح وحده، فقد رأيتم نتيجة الاعتماد على السلاح، ولكن قاتلوهم في عقيدتهم، فهي مكمن القوة فيهم، ومكمن الخطر علينا. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً