إن كنّا من المقصرين في هذا الشهر الكريم، ها هي فرصة جديدة لاغتنامه، وإن لم نحسن الاستقبال فلنحسن الوداع! وإن لم يغفر لنا في رمضان، فمتى؟! فهناك من أُعتق بالفعل منذ أول ليلة.. وهناك من لم يعتق بعد.. فلنجتهد فيما بقى من أيام.. يقول ابن رجب: "ألا وإن شهركم قد أخذ في النقص، فزيدوا أنتم في العمل"!