تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!
منذ 2013-04-13
السؤال: تعرفتُ على شخصٍ عن طريق الإنترنت، ويود خطبتي، وإن كتب الله لي أنا وأبي سنذهب في عمرة في شهر رمضان المقبل بإذن الله، فهل يحق لي أن أتصل به، وأقول له: إني هناك؟ أو هل يحق لي أن أتحدث معه؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فقد بينَّا في استشاراتٍ كثيرةٍ خطورةَ الزواج عن طريق مواقع التعارُف، وأنه لا يسلم مِن مَحاذيرَ شرعيةٍ؛ كالمُحادثات، والمُكاتَبة عبر الإنترنت، والمُشارَكة في مواقع الحوار لها نفْس الحكم، وتلك المواقع في الغالب فُخوخ لاصطياد الفتيات، وتضليل الغافلات، واللعب على عُقولهنَّ، وجرِّهن إلى الفساد والرذيلة؛ فلا يليق بمَن تَحرِص على دينها أن تفعلَ ذلك، بل الواجب عليكِ سدُّ جميع الأبواب المُفضية إلى ما لا تُحْمَد عقباه؛ فقد صان الإسلامُ العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يُلائم النفس البشريَّة، وسدَّ كلَّ الذرائع التي قد توصل إلى الحرام؛ حيث لا يجوز إقامة علاقات بين الجنسَين.
وعلى فرْض أن الشخص المذكور غير مَن قرأنا قصصهم مِن المُخادعين، فعليه إثبات حسْن نواياه، ويُكلم أولياءكِ مُباشرةً؛ قبلوا، أو رفضوا، فأعطيه أرقام الوالد، وكيفية التواصُل معه، ثم اقطعي كل صلة لكِ به، فإن كان غير جادٍّ، فسيذهب ولن يردَّ لك خبرًا، ويكون الله قد أنجاكِ منه، وأما إن كان فيه خيرٌ، فسيُتمِّم الأمر مع الوالد، ويتَّصل الوالد به عند نزوله مكة المكرمة، وهذا هو اللائق بكِ؛ حتى لا تبتذلي، وحتى لا تقعي في الحرام.
أما الخطبة في الحَرم، أو في شهر رمضان، فجائزة، لا كراهة فيها، وإنما مُنع منها حال الإحرام فقط؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يَنكِح المُحرم، ولا يُنكَح، ولا يَخطُب" [رواه مسلم]، والمعنى: لا يتزوَّج المحرم امرأةً، ولا يُزوِّجه غيره امرأةً، سواء كان بولاية، أو بوكالة، ولا يطلب امرأةً للتزوج.
فقد بينَّا في استشاراتٍ كثيرةٍ خطورةَ الزواج عن طريق مواقع التعارُف، وأنه لا يسلم مِن مَحاذيرَ شرعيةٍ؛ كالمُحادثات، والمُكاتَبة عبر الإنترنت، والمُشارَكة في مواقع الحوار لها نفْس الحكم، وتلك المواقع في الغالب فُخوخ لاصطياد الفتيات، وتضليل الغافلات، واللعب على عُقولهنَّ، وجرِّهن إلى الفساد والرذيلة؛ فلا يليق بمَن تَحرِص على دينها أن تفعلَ ذلك، بل الواجب عليكِ سدُّ جميع الأبواب المُفضية إلى ما لا تُحْمَد عقباه؛ فقد صان الإسلامُ العلاقات بين الأفراد، وحدَّها بسياجٍ يُلائم النفس البشريَّة، وسدَّ كلَّ الذرائع التي قد توصل إلى الحرام؛ حيث لا يجوز إقامة علاقات بين الجنسَين.
وعلى فرْض أن الشخص المذكور غير مَن قرأنا قصصهم مِن المُخادعين، فعليه إثبات حسْن نواياه، ويُكلم أولياءكِ مُباشرةً؛ قبلوا، أو رفضوا، فأعطيه أرقام الوالد، وكيفية التواصُل معه، ثم اقطعي كل صلة لكِ به، فإن كان غير جادٍّ، فسيذهب ولن يردَّ لك خبرًا، ويكون الله قد أنجاكِ منه، وأما إن كان فيه خيرٌ، فسيُتمِّم الأمر مع الوالد، ويتَّصل الوالد به عند نزوله مكة المكرمة، وهذا هو اللائق بكِ؛ حتى لا تبتذلي، وحتى لا تقعي في الحرام.
أما الخطبة في الحَرم، أو في شهر رمضان، فجائزة، لا كراهة فيها، وإنما مُنع منها حال الإحرام فقط؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يَنكِح المُحرم، ولا يُنكَح، ولا يَخطُب" [رواه مسلم]، والمعنى: لا يتزوَّج المحرم امرأةً، ولا يُزوِّجه غيره امرأةً، سواء كان بولاية، أو بوكالة، ولا يطلب امرأةً للتزوج.
- التصنيف:
- المصدر: