ابني يقترب من الإلحاد
سيدة لديها ابنٌ مراهق عُمره 16 عامًا، انقلب حالُه، ودومًا يُناقش في الدين والأمور الغيبية والفقهية ويحاول نقدها، وبعد مُتابعة الأم له وجدتْه يدخُل في حوارات مع الملحدين، ويتعرَّف على شُبهاتهم، ويناقشهم فيها، وتخاف أن يكونَ الولد سائرًا في طريق الإلحاد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلُغ مِن العمر 16 عامًا، لَم يكن مُلتزمًا بالصلاة، وكنتُ أحاول معه كثيرًا، وأدبِّر له مجالس حفظ القرآن والعلم، ولم يكن يُحبُّ ذلك!
كان كثيرَ السؤال في المسائل الغيبيَّة والفِقهيَّة، ومُؤَخَّرًا بدأ يُحَدِّثني أنه يَشُكُّ في وجود الله وفي نُبُوة الرسول، وغير مُقتنع بما يخُصُّ المرأة في الإسلام، وعقاب المرتد وكل الأمور التي يُثيرها المُلحِدون!
راقَبْتُه عن بُعدٍ فَوَجَدْتُه يقرأ فيها، ويُناقش ويُعارض المُلحدين عبر الإنترنت، وعندما يتناقش معي يُسَفِّه ما أقول له، مع أنه يَستخدم بعضًا منه في الرَّدِّ عليهم.
يَرْفُض سماعي أو الاقتناع بما أقول، ودائمًا يَسْتَفِزُّني بإشاراتٍ أو إيحاءات لهذا الموضوع، ثم يتهمني بالعصبيَّة، وبأن الدِّين هو السبب في المعارك والاختلاف.
فماذا أفعل.. أغيثوني؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فشكر اللهُ لك أيتها الأخت الكريمة حِرصك على استقامة ابنك، ونسأل الله أن يُفرج همك، ويكشفَ كربك، وأن يردَّ ابنك إلى صوابه.
وبعدُ، فقبلَ الدُّخول إلى الجواب، أُحِبُّ أن أُنبِّهك إلى شيءٍ هامٍّ قد لا يَخفى عليك، وهو مُراعاة الطبيعة العُمرية لابنك عند التعامُل معه، وما يمتاز به سنُّ المراهقة من صفات، والتي من أشدها خطرًا: العِنادُ، والاستبدادُ بالرأي، وعدمُ التمييز بين صديقه وعدوِّه، ولا بين مَن يحرص على نجاته ومَن يدفعه للشرِّ دفْعًا.
وفائدةُ معرفة ذلك التحلِّي بالهدوء، والصبرُ قدْر المُستطاع، والحِرص على عدم إشعار الصغير أننا نريد أن نحملَه على مذهبنا؛ مما يَدفعه للوُثوق بكلامنا.
والذي يَظهر أنَّ ولَدك يثِق في بعض أو كثيرٍ مما تذكرينه له؛ بدليل أنه يستخدمه في حواره مع الملاحِدة، والجواب عن شبهاتهم، ولكنه مع الأسف الشديد دخل هذا المعترك الآسن دون عدة ولا عتاد، ومن ثَم لا يأمن من وُقوع بعض شبهاتهم المتهافِتة في قلبه، وقد كان السلفُ الصالح رحمهم الله يُحَذِّرون مِن الاستماع لأهل البِدَع ومُجالستهم، إلا من كان كاملَ الأهليَّة، فكيف بأهل الكفر والإلحاد؟!
هذا، وسأُلَخِّص لك بعض النقاط التي تعينك في محاورة ابنك:
• التحلِّي بالهُدوء والابتعاد عن الاستجابة لاستفزازاته، وذلك بوضع الهدف أمام عينيك، وإدراك أن معركة الهداية تحتاج لطول نفَسٍ وصبرٍ وتنوُّع في الأساليب، مع الاستعانة والافتقار الكامل لله تعالى.
• أنت مُدرِكة أن ابنك في سِنٍّ لا يستطيع أحدٌ التحكُّم فيه ولا السيطرة عليه، ومن ثَم يتعيَّن مع الأخْذِ بالأسباب صِدق اللُّجوء لمن قلوب العباد جميعًا بين إصبعين مِن أصابعه، إن شاء أن يُقيمه أقامه، وإن شاء أن يزيغه أزاغه، كما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألحِّي على الله بالدُّعاء له بالهداية، وأكْثِري الدُّعاء له في أوقات السحَر، وفي السُّجود، لا سيما بالدُّعاء المأثور: "اللهم مُصرِّف القلوب، صرِّف قلبه على طاعتك"، فإنه لما كانت الأُمُّ أكثر الناس شفَقةً على الأبناء، حتى إنها لتُؤثرُه على نفسها، جعَل الشارع الحكيم دعاءها لأبنائها مستجابًا؛ ففي الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهنَّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده».
• النظَر والتفكُّر والتأمُّل في كتاب الكون المفتوح، وتتبع يد الله المبدِعة في الكون - مِن أعظم الأشياء التي تكون سببًا في ترسيخ الرُّبوبية في النفس، فاستغلِّي بعض المواقف الحياتية - وما أكثرها - للفت نظره وتوجيهه للعلوم الكونية التي تبحث في تصميم الكون، ونواميسه وسننه، وفي قواه ومدخراته، وفي أسراره وطاقاته، ولو اتصلت هذه العلوم بتذكُّر خالق هذا الكون وذكره، والشعور بجلاله وفضله - لتحولَتْ من فورِها لقوة إيمانية، ولاسْتقام بهذه العلوم حالُه، واتجه مِن فورِه إلى الله، ولاستجابتْ فطرتُه واتَّجه إلى ربِّه، ومن ذلك تنوُّع الألوان والأنواع والأجناس، فالثمارُ المتنوِّعة الألوان، والجبال الملوَّنة الشعاب، والناس والدواب والأنعام وألوانها المتعددة الكثيرة، ودورة الفلك العجيبة الدورة الهائلة الدائبة الدقيقة، وهي تتم في كل يوم وليلة، بل تتم في كل ثانية ولحظة.
• ومن ذلك أيضًا التأمُّل في كتاب النفس المكنون بالآيات والشواهد على الخالق، ووحدانيته، وتدبيره وتقديره، وقدرته وعِلمه، ومع امتلاء الفطرة بالأشواق والهواتف إلى الاتصال ببارئها والإذعان له، والتناسُق والتجاوُب والتجاذب بينها وبين دلائل وجود الخالق في الكون والنفس، ومع هبة العقل الذي يملك أن يحصي الشواهد ويستنبط النتائج، غير أن الله سبحانه يعلم ما يطرأ على هذه القوى، فيعطلها، أو يفسدها، أو يطمسها، أو يدخل في حكمها الخطأ والشطَط، ومِن أجل هذا أرسل الرُّسُل والكُتُب السماوية.
• تأمُّل نشأة البشر، وكيف خُلِقوا من نفس واحدة، ثم تكاثرها بتلك الطريقة، ونشأة الحياة في النبات، وأمام مشاهد الأمطار الهاطلة، والزروع النامية، والثِّمار اليانعة، وهي حشدٌ من الحيوات والمشاهد، ومجالٌ للتأمُّل والزِّيادة، ومَن يُشاهدها بحس وقلب متفتِّح يرى الوجود كله ناطقًا بذاته عن خالقه، دالاًّ بآياته على تفرُّده وقدرته، فالسمواتُ صفحةٌ من كتاب الكون تنطق بالحق والنظر إلى ما فيها من تشامُخ وثبات واستقرار، وإلى ما فيها بعد ذلك من زينة وجمال وبراءة من الخلل والاضطراب!
إن الثبات والكمال والجمال هي صفة السماء، ومن ثَم تَجيء صفة البناء وصفة الزينة وصفة الخلو من الثقوب والفروج، وكذلك الأرض صفحة من كتاب الكون القائم على الحق المستقر الأساس الجميل البهيج، فالامتدادُ في الأرض والرواسي الثابتات والبهجة في النبات تمثل كذلك صفة الاستقرار والثبات والجمال، والشمس والقمر، والليل والنهار، والماء النازل من السماء والثمار النابتة من الأرض والبحر تجري فيه الفلك، والأنهار تجري بالأرزاق، وفي الزرع الذي تزاوله أيدينا، وفي الماء الذي نشرب، وفي النار التي نوقد، إلى غير ذلك مما يصل الروح بهذا الكون العجيب، وما وراءه من إبداعٍ وحكمةٍ، وترتيبٍ يدفع المرء للرجوع إلى ربِّه مِن قريبٍ.
• تعلمين - سلَّمك الله - أن هناك وصلةً بين القلب والكون الهائل الجميل، وهذه هي الوصلةُ التي تجعل للنظر في كتاب الكون والتعرف إليه أثرًا في القلب ينشئ بها عقيدة ضخمة شاملةً، وتصورًا كاملاً وحياة للروح والقلب، ويقَظة في المشاعر والحواس يقظة لظواهر الوجود، ويقظة للنفس وما يجري فيها من العجائب والخوارق، فأنفُسنا من صنع الله، والكونُ من إبداع قدرته، والمعجزة كامنة في كل ما تبدعه يده، فالمعجزة كامنة فينا غير أنه لطول ألفنا لها غفلنا عن مواضع الإعجاز فيها، فتعيَّن عليك وعلى من يعاونك في هداية ولدك مساعدته أن يفتحَ عينيه على تلك المُعجزات وعلى السر الهائل المكنون فيها، سر القدرة المُبدعة، وسر الوحدانية المفردة، وسر الناموس الأزلي الذي يعمل في أنفسنا كما يعمل في الكون من حولنا، ويحمل دلائل الإيمان وبراهين العقيدة فيبثها في كياننا، وبمعنى أوضح: أيْقِظي فطرته.
• ما أذْكُره لك أيتها الفاضلة لا يخفى عليك، بلْهَ على أحدٍ، فهذه طريقةُ القرآن المجيد في مخاطَبة الفطرة البشرية، فيتخذ من أبسط المشاهدات المألوفة للبشر مادةً لبناء أضخم عقيدة دينية؛ كقوله تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ} [الطور: 35، 36]، وهذا مِن أجود المحاجات العقلية والاستدلال بأمر لا يمكن معه إلا التسليم للحق، أو الخروج عن موجب العقل، فالموجوداتُ إما أنها خُلِقَتْ من غير خالق خلقها، بل وجدتْ من غير موجد، وهذا عينُ المحال، وإما أنها خالقةٌ لنفسها، وهذا أيضًا محالٌ، فإنه لا يتصوَّر أن يوجدوا أنفسهم.
فإذا بطل الأمران واستحالاَ تعيَّن القسمُ الثالث أن الله الذي خلقهم، وإذا تعين ذلك علم أن الله تعالى هو المعبود وحده، الذي لا تنبغي العبادة ولا تصلُح إلا له تعالى.
• يجب التوقُّف كثيرًا عند قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ * نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ * عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ * أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ * لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ * إِنَّا لَمُغْرَمُونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ * أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ * أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ} [الواقعة: 58 - 72]، فأمرُ النشأة وأمرُ الموت منظوران مألوفان في واقع حياة الناس، فكيف لا يصدقون أن الله خلقهم؟! فضغط هذه الحقيقة على الفطرة أضخم وأثقل من أن يقف له الكيان البشري، أو يجادل فيه، وإن دور البشر في أمر هذا الخلق لا يزيد على أن يودع الرجل ما يمني رحمَ امرأة، ثم ينقطع عملُه وعملها، وتأخذ يد القدرة في العمل وحدها في هذا الماء المهين، تعمل وحدها في خلقه وتنميته، وبناء هيكله، ونفخ الروح فيه، ومنذ اللحظة الأولى وفي كل لحظة تالية تتم المعجزة، وتقَع الخارقة التي لا يصنعها إلا الله، والتي لا يدري البشر كنهها وطبيعتها كما لا يعرفون كيف تقع، بله أن يشاركوا فيها!
وهذا القدْرُ من التأمُّل يُدركه كلُّ إنسان، وهذا يكفي لتقدير هذه المعجزة والتأثر بها، ولكن قصة هذه الخلية الواحدة منذ أن تمنى إلى أن تصير خلقًا - قصةٌ أغرب من الخيال، قصةٌ لا يُصَدِّقها العقل لولا أنها تقع فعلاً، ويشهد وقوعُها كل إنسان!
هذه الخليَّة الواحدة تبدأ في الانقسام والتكاثُر، فإذا هي بعد فترة ملايين الملايين من الخلايا، كل مجموعة من هذه الخلايا الجديدة ذات خصائص تختلف عن خصائص المجموعات الأخرى؛ لأنها مكلَّفة أن تنشئ جانبًا خاصًّا من المخلوق البشري، فهذه خلايا عظام، وهذه خلايا عضلات، وهذه خلايا جلد، وهذه خلايا أعصاب، ثم هذه خلايا لعمل عين، وهذه خلايا لعمل لسان، وهذه خلايا لعمل أذن، وهذه خلايا لعمل غدد، وهي أكثر تخصُّصًا من المجموعات السابقة، وكلٌّ منها تعرف مكان عملها، فلا تخطئ خلايا العين مثلاً فتطلع في البطن أو في القدم، مع أنها لو أخذت أخذًا صناعيًّا فزرعت في البطن مثلاً صنعت هنالك عينًا، ولكنها هي بإلهامها لا تخطئ فتذهب إلى البطن لصنع عين هناك، ولا تذهب خلايا الأذن إلى القدم لتصنع أذنًا هناك! إنها كلها تعمل وتنشئ هذا الكيان البشري في أحسن تقويم تحت عين الخالق، حيث لا عمل للإنسان في هذا المجال؛ وهذه هي البداية، أما النهايةُ فلا تَقِلُّ عنها إعجازًا ولا غرابة، وإن كانت مثلها من مشاهدات البشر المألوفة.
هذا الموتُ الذي ينتهي إليه كل حي، ما هو؟ وكيف يقع؟ وأي سلطان له لا يقاوم؟ إنه قدر الله، ومن ثم لا يفلت منه أحدٌ، ولا يسبقه فيفوته أحد، وهو حلقة في سلسلة النشأة التي لا بد أن تتكامل!
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ} [الواقعة: 62]، فهي قريب من قريب، وليس فيها من غريب.
بهذه البساطة وبهذه السهولة يَعْرِض القرآن قصَّة النشأة الأولى والنشأة الآخرة، وبهذه البساطة وهذه السهولة تقف الفطرةُ أمام المنطق الذي تعرفه، ولا تملك أن تجادلَ فيه؛ لأنه مأخوذ من بدهياتها هي، ومن مشاهدات البشر في حياتهم القريبة، بلا تعقيد، ولا تجريد، ولا فلسفة تكدُّ الأذهان، ولا تبلغ إلى الوجدان، إنها طريقة الله، مبدع الكون، وخالق الإنسان، ومنزل القرآن.
ومرة أخرى في بساطة ويُسرٍ يأخذ بقلوبهم إلى أمرٍ مألوف لهم، مُكرر في مشاهداتهم، ليريهم يد الله فيه، ويطلعهم على المعجزة التي تقع بين أيديهم، وعلى مرأى مِن عيونهم، وهم عنها غافلون"؛ قاله الأستاذ سيد قطب في ظلال القرآن (6/3467 - 3468 ) مختصرًا.
• بعد الانتهاء من تلك المرحلة، هناك مرحلة ثانية وضروريةٌ، وهي مرحلة إثبات محاسِن الشريعة من خلال النظر فيها بعقلٍ مجردٍ، وأرشدك في هذا لكتابين لا غنى لك وله عنهما، وهما: مفتاح دار السعادة، وشفاء العليل؛ لشيخ الإسلام ابن القيم، وثالثهما: محاسن الشريعة؛ للقَفَّال الشاشي.
وفي الختام أنصحك بقراءة بعض الكُتُب المتخصِّصة في دحض دعاوى الإلحاد وتفنيد شبهاته، وإرشاد ولدك لقراءتها ككتاب: (الفيزياء ووجود الخالق)؛ للدكتور/ جعفر شيخ إدريس، وكتاب: (الله يتجلَّى في عصر العلم)؛ ترجمة الدكتور/ الدمرداش عبد المجيد سرحان، وكتاب: (الإسلام يتحدَّى)؛ للأستاذ/ وحيد الدين خان، وكتاب: (صراع مع الملاحِدَة حتى العظم)؛ للشيخ/ عبد الرحمن الميداني، وكتاب نديم الجسر (قصة الإيمان)، وكل هذه الكُتُب ستجدينها متوفِّرة على الإنترنت، وستجدين فيها مِن الأدلَّة العلميَّة والواقعية ما يثلج صدرك، وينزع أي شكٍّ عند ابنك، ونحن دائمًا على استعداد للجواب عن أي شبهة تواجهه، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا به.
اللهم يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلوبَنا على دينك، يا مُصَرِّف القُلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك.
- التصنيف:
- المصدر: