أعاني من التوتر وأعصابي مشدودة
منذ 2020-08-05
العزلة وعدم القدرة على التواصل مع الناس
السؤال:
أنا أرسلت لك من قبل، وقلت لي: إن هناك في الإسكندرية ما يحمل إليكِ خيرًا، أنا كل يوم حالتي الصحية والجسدية في انخفاض تامٍّ بسبب أعصابي وتوتري، عندما نصحتني أن أشغل وقتي وأن أشارك في أعمال تضيع وقتي بدأت أخرج من حياتي المقوقعة وأبدأ في شيء يشغلني ويفيدني، فبدأت آخذ كُرس إنجليزي لعله يفيدني وبدأت فيه لكني مللت من البيت للكُرس، ومن الكُرس للبيت لا جديد في حياتي ولا هدف ولا أصدقاء، حاولت أن أصادق أصدقاء عن طريق الكرس لكن دون جدوى؛ كل واحد له أصدقاؤه من الصغر أو أصدقاء داخل الكُرس وبِمُجرد أن ينتهي الكرس كل شخص له أصدقاؤه من الصغر أو جيرانه فلا يهتم بصداقة عن طريق الكرس، أنا مليت من حياتي ومن أيامي ومن نفسي ولست أدري يا ترى تنتهي حياتي إلى الأبد على حالي ولم ينصلح، أم أصل إلى الجنون بسبب الوحدة.
الإجابة:
أولاً: ما أنت بحاجة إليه بشكل حقيقي هو أن تجدي نفسَكِ.. هو أن تُنَمِّي نَفْسَكِ وتكْتَشِفي مهاراتِك.. هو أن تنخرطي في مشروعِكِ بناءِ ذاتِكِ، وذلك عبر الإجابة على السؤال الهام التالي: ما هو الشيء الذي أؤديه بشكلٍ أفضلَ من غيري وأستمتع به.. عندما تُقَوِّينَ هذا الجانبَ من شخصيتك عبر القراءة والتمرين والممارسة والعمل وحضور الدورات والمحاضرات.. ومع النُّمُوّ اليومي والبحث عن التميز ستجدين أنه لا وقت للتفكير بالوحدة والعزلة..!
ثانياً: لا أعتقد أن كورس الانجليزي هو المكان الأفضل لإيجاد أصدقاء.. الأصدقاء الحقيقيّون هم الذين يتوافَقُونَ مع سِماتنا وما نتميَّزُ به وما نحبه.. عندما تَسلُكينَ طريق بناء نفْسِك كما ذكرتُ سابقاً، وعندما تشعرين بالتميز ستجدين على الطريق أصحابًا وأصدقاء كُثْرًا، وهم الأشخاص الأقرب إلى قلبك والذي أتوقع أن تدوم صحبتهم لك..
ثالثاً: مِنَ الأماكن الممتازة لإيجاد أصدقاء التجمعاتُ في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن والمحاضرات العامة المفيدة.. كوني متواجدة في هذه الأماكن، وستوفقين بصديقة جيدة إن شاء الله.
رابعًا: سيدتي أرجو أن تكوني حذِرَةً فهناك العديد من الشباب الذين يبحثون بِجِدٍّ عن فتاة (تبحث عن الصداقة)!! لكيْ يَبْنُوا مَعَهُنَّ علاقات غيرَ آمِنة ويستدرجوهنَّ لتلبية رغبات رخيصة، ثُمَّ القفز للبحث عن ضحية أخرى.. مثل هؤلاء (الذئاب) منتشرون بكثرة وفي كل مكانٍ فاحذَرِي. لقد عَلَّمَتْنِي الخِبْرَةُ ألا أَقْبَلَ فكرةَ صداقة الشاب للفتاة بأي حال؛ لما فيها من محظور شرعي وحُرْمة، ولما تتركه من عواقب وخيمة.
ختاماً: لا تجعلي هاجسك البحث عن أصدقاء بل البحث عن المتعة في التميُّز وتطوير نفسك، وبشكل طبيعي سينجذب إليك الناس عندما تصِلِينَ إلى هذا التميُّز في أي شيء، أما الرَّكْضُ وراء الآخرين فهو غير مُجْدٍ .. وما زلت مقتنعًا أن العيش في المدن الكبرى له فوائدُ عديدةٌ.. حوِّلي كلامي هذا إلى برنامج عملي وستجدين نتائِجَ باهرةً.. وَفَّقَكِ اللهُ لِكُلِّ خير.
لا أظن أنك تفعلين الأفضل للتخلص من حالة العزلة التي تعيشين فيها.. هذه بعض الأفكار التي أرجو أن تقرئيها بحماس أكثر، وتقومي بالتفكير فيها لبعض الوقت..
أولاً: ما أنت بحاجة إليه بشكل حقيقي هو أن تجدي نفسَكِ.. هو أن تُنَمِّي نَفْسَكِ وتكْتَشِفي مهاراتِك.. هو أن تنخرطي في مشروعِكِ بناءِ ذاتِكِ، وذلك عبر الإجابة على السؤال الهام التالي: ما هو الشيء الذي أؤديه بشكلٍ أفضلَ من غيري وأستمتع به.. عندما تُقَوِّينَ هذا الجانبَ من شخصيتك عبر القراءة والتمرين والممارسة والعمل وحضور الدورات والمحاضرات.. ومع النُّمُوّ اليومي والبحث عن التميز ستجدين أنه لا وقت للتفكير بالوحدة والعزلة..!
ثانياً: لا أعتقد أن كورس الانجليزي هو المكان الأفضل لإيجاد أصدقاء.. الأصدقاء الحقيقيّون هم الذين يتوافَقُونَ مع سِماتنا وما نتميَّزُ به وما نحبه.. عندما تَسلُكينَ طريق بناء نفْسِك كما ذكرتُ سابقاً، وعندما تشعرين بالتميز ستجدين على الطريق أصحابًا وأصدقاء كُثْرًا، وهم الأشخاص الأقرب إلى قلبك والذي أتوقع أن تدوم صحبتهم لك..
ثالثاً: مِنَ الأماكن الممتازة لإيجاد أصدقاء التجمعاتُ في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن والمحاضرات العامة المفيدة.. كوني متواجدة في هذه الأماكن، وستوفقين بصديقة جيدة إن شاء الله.
رابعًا: سيدتي أرجو أن تكوني حذِرَةً فهناك العديد من الشباب الذين يبحثون بِجِدٍّ عن فتاة (تبحث عن الصداقة)!! لكيْ يَبْنُوا مَعَهُنَّ علاقات غيرَ آمِنة ويستدرجوهنَّ لتلبية رغبات رخيصة، ثُمَّ القفز للبحث عن ضحية أخرى.. مثل هؤلاء (الذئاب) منتشرون بكثرة وفي كل مكانٍ فاحذَرِي. لقد عَلَّمَتْنِي الخِبْرَةُ ألا أَقْبَلَ فكرةَ صداقة الشاب للفتاة بأي حال؛ لما فيها من محظور شرعي وحُرْمة، ولما تتركه من عواقب وخيمة.
ختاماً: لا تجعلي هاجسك البحث عن أصدقاء بل البحث عن المتعة في التميُّز وتطوير نفسك، وبشكل طبيعي سينجذب إليك الناس عندما تصِلِينَ إلى هذا التميُّز في أي شيء، أما الرَّكْضُ وراء الآخرين فهو غير مُجْدٍ .. وما زلت مقتنعًا أن العيش في المدن الكبرى له فوائدُ عديدةٌ.. حوِّلي كلامي هذا إلى برنامج عملي وستجدين نتائِجَ باهرةً.. وَفَّقَكِ اللهُ لِكُلِّ خير.
- التصنيف:
- المصدر: