التصنيف: الشعر والأدب
خالد عبد المنعم الرفاعي
الكتابة في المجلات الأدبية الغربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وهبني الله تعالى موهبةَ الكتابة الإبداعية؛ سواء أكانتْ كتابة قصص، أو مقالات، أو غير ذلك بأسلوب أدبيٍّ، والحمدُ لله لغة الكتابة جيدة جدًّا؛ سواء باللغة العربية، أو اللغة الإنجليزية.
وسؤالي الذي أرسلتُ استشارتي بخصوصه هو: أني أريد نشْر كتاباتي على نطاق أوسع؛ وأريد أن أعز الإسلام بهذه الموهبة الربانية - أسأل الله أن يستخدمني؛ فقد آلمني قلة الأدباء المسلمين العالميين، وهناك مجلات أدبية موجودة في الغرب غير متحيزة، أو ليستْ ضد المسلمين، ولا تنتهج فكرًا بعينه، وتنشر تلك المجلات إسهامات الكتاب الإبداعية، ومعروفٌ أن كلَّ مقال أو قطعة إبداعية تعبِّر عن وجهة نظَر الكاتب، وأريد أن أشتركَ في الكتابة في هذه المجلات، وأخشى أن يكون هناك إثمٌ أو مُخالفةٌ شرعية في الاشتراك في هذه المجلات.
كذلك أحيانًا يقومون بعمل مُسابقات أدبية، والفائزُ يأخذ عائدًا ماديًّا، فما رأيكم في الاشتراك في هذه المسابقات؟
أرجو أن تفيدوني برأيكم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما شرعية القصص الأدبية والشعرية؟
أنا طبيبٌ استشاري للأمراض الصدرية، وموهبةُ الأدب -قصصًا، وشعرًا فصيحًا وعاميًّا- عندي منذ زمن طويل؛ لحبي وعشقي لهذه الفنون الأدبية.
وكما تعلمون يكون -في الغالب- لأية قصة أو قصيدة جذرٌ من الحقيقة، ثم يَعرِضُها الأديبُ أو الشاعر في قالبٍ أدبي، ويُضِيف إليها أحداثًا مِن خيالِه؛ لاستكمال الحبكة الدرامية -كما يقولون- وفي هذا المجال حدِّثوا عني ولا حرج، لدرجة أن معلمي اللغة العربية -أيام دراسة الإعدادي والثانوي -كانوا يأخذون قصصي في مادة الإنشاء، ويدخلون بها مسابقات! ولكن دراسة الطب عطلتْني بعض الشيء. <br>
وبعد أن وصلتُ إلى هذا العمر - 57 سنة - عاودتْني حُمَّى الأدب، ووضعتُ لنفسي شرطين: <br>
1-أن تكونَ القصةُ هادفةً لإحقاق حق، أو إبطال باطل، حسب المقاييس الشرعية، رغم أن ذلك لا يظهر صراحةً.
2- الأسلوب واللغة متنوعان؛ من حيث لغة الفصحى، ولغة النخبة، أو لغة الشارع، حسب بطل القصة؛ فتارةً ساخر بدم خفيف، أو متقعِّر في عويص المفردات. <br>
وعليه؛ أفيدوني - أفادكم الله - هل هناك حرَجٌ شرعيٌّ، أو مخالفة لو التزمتُ بذلك، وكشفتُ الواقع في قالب قصصي أو شعري، أو بين بين؟