أفكر في الانتحار!

والله إني أعجز عن قولها لكم؛ فقلبي يقطر دمًا و حزنًا، وأنا بأشد الحاجة إليكم الآن أكثر من أي وقت مضى... عمري سبع عشرة سنة، كنت في الماضي تلميذاً نجيبًا، والأول في المدرسة، ولكن بدأت بالتغير لما انتقلت إلى الثانوية، وجاءني خبر قبل قليل أني سأعيد السنة، والله انفطر قلبي وجرح. ماذا أفعل؟! فكرت في الانتحار ولكن أخاف الله، وقد بدأت في ذلك فجلبت السكين وجرحت يدي. أنا لا أتابع أصحاب السوء، ولا أتعامل مع البنات، ولكن سأعيد السنة ماذا أقول لأبي؟! ماذا أعمل أخاف أن يذبحني!. أرشدوني ماذا أفعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فيا أخي الكريم، اصبر، واحتسب، ولا تقل إلا ما يرضي الرب، وإنما الصبر عند الصدمة الأولى، {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء من الآية:29]. ولتستن بما أحب الله في مثل هذه المواطن، من الاسترجاع والحمد، فعن أم سلمة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً