فتاة منحرفة في أسرة ملتزمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نحن أسرة محافظةٌ، لكن للأسف ابتُلينا بأختٍ منحرفة، ولا أستطيع توجيهها؛ لأني لا أملك مَلَكة الكلام، وأخاف مِن ألفاظها النابية.

أبكي وأدعو عليها ليلًا ونهارًا، وأخشى مِن حساب الله لي، فدلوني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله أيتها الأخت الكريمة تلك الغيرةَ على تعدِّي حدود الله، ورغبتك الصادقة في نجاة أختك مِن الهلاك.وبعدُ فلا بد أن تعلمي أن طريق الدعوة والإصلاح شاقٌّ، ويحتاج لجهدٍ متواصِل، وتضحيات متواصِلة، واحتساب للأجر عند الله ... أكمل القراءة

ظلمت مُراقبتي في الامتحان وأشعر بالندم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في الثانوية، كنتُ في اختبار لمادة مِن المواد الدراسية، وبينما كنتُ أكتُب الإجابات جاءتْ إليَّ المراقِبةُ، وسألتْني: هل انتهيتِ؟ فأجبتُ بـ: ﻻ، ثم سألتْني عما تبقَّى لي من الأسئلة، فارتبكتُ، وكان قد بَقِيَ لي سؤالٌ لم أعرفْ إجابته. فأخبرتها بسؤال آخر أجبتُ عنه، وقلتُ لها: بَقِيَ لي هذا السؤال كتبتُ إجابته لكني غير متأكدة!

ثم دارتْ حول بقية الطالبات، وعادت إليَّ، وقالتْ لي: ما السؤال الذي بَقِيَ لكِ؟ فأشرتُ لها إلى السؤال، وأخبرتْني بإجابته، لكني كنتُ كتبتُ الإجابة منذ البداية، فأخبرتُها بأني كتبتُ الإجابة الصحيحة، علمًا بأني لم أُرِدْ أن تخبرني بالجواب، فأنا لا أحب الغش.

المشكلة أن إحدى الطالبات غضبت لأن المراقِبَة سمحت بالغش للطالبات، فأبلغتْ عنها الإدارة المدرسية، وأتتْ إليَّ هذه الطالبة، وطلبتْ مني أن أبلغَ الإدارةَ بما حدَث، وبالفعل ذهبتُ وقلتُ ما حدث.

والآن أشعُر بأني منافِقَة وكاذبة، فقد ظلمتُ المراقِبَة؛ إذ لم أغشّ، أما الفتاةُ الأخرى فقد نقلتْ منها المراقبة الجوابَ فقط!

أشعُر بتأنيب الضمير تُجاهها، وأتمنى أن يعودَ الوقت مرة أخرى لأسكت، ولا أتكلم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتِ أيتها الابنة الكريمة في صياغة عبارتك الأخيرة: "أتمنى أن يعودَ الوقت مرة أخرى لأسكت، ولا أتكلَّم"، وهذا هو العزمُ الصحيحُ على عدم العودة للذنب، وهو شرطٌ في صحة التوبة، فالتوبةُ النَّصُوح - كما قال ... أكمل القراءة

هل أموال العمولة التي آخذها حلال؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في شركة خاصة، ومرتبي لا يكفيني، وعملي هو بيعُ خدمات للعملاء، وأنا المسؤولُ عن بيع وشراء هذه الخدمات للشركة، والشركةُ لا تكسب من هذه الخدمات أي شيء، ولا تخسر أيضًا، بل هي دعاية فقط!

فيأتي العميلُ ويشتري الخدمة مني بسعر الشركة العالمية، وقدرها مثلًا: 100 دولار، وأُحَوِّل أنا الـ 100 دولار للشركة.

تعرفتُ على أحد الأشخاص فأعطاني خَصْمًا كبيرًا على الخدمات، بما يُقارب نصف ثمن الخدمة؛ أي: 50 دولارًا، وأبيعها أنا بـ 100 دولار، وآخذ 50 دولارًا لي كعمولة، و50 دولارًا للشركة!

فهل الأموال التي آخذها (50 دولارًا) حرام أو حلال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الأمرُ كما تقول أيها الأخ الكريم، فأنت تعمل وكيلًا عن تلك الشركة بالأجر الذي تأخذه منها في صورة راتب شهريٍّ، ومِن ثم فلا يجوز لك أن تتربَّحَ مِن وظيفتك غير الراتب المتفق عليه، ولكن يُمكنك أن تخبرَ الشركة بقيمة ... أكمل القراءة

التنازل عن الذهب مقابل الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجةٌ منذ عامٍ ونصف، وأنا لا أُحِبُّ زوجي، ولا أشتهيه، ولا أستطيع النظر في وجهه، أخبرتُ أهلي بذلك؛ فأجبروني على العيش معه تفاديًا لكلام الناس.

بعد أشهر من الزواج، قال لي زوجي: "لازم ننفصل، وروحي عند أهلك"، ثم جاء أهلُ زوجي يُطالبون بكلِّ الذهب، فهل يحق لهم هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان الأمرُ كما تقولين أيتها الابنة الكريمة أن زوجك هو الذي قال لك: (لازم ننفصل، وروحي عند أهلك)، ولم يكن هذا استجابة لطلبك منه، فلو وقع الطلاق والحالُ كذلك، فيحق لك جميع المهر باتفاق العلماء، والذهب مِن جملة المهر ... أكمل القراءة

هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، قرأتُ واطَّلَعْتُ كثيرًا على موضوع تعدُّد الزوجات في الإسلام، والديانات الأخرى، وخرجتُ بقراري وعزَمْتُ على أنني - بإذن الله - عندما أتزوَّج سأُعَدِّد، ليس رغبةً في الجمال والشهوة، لكن رغبة في إعفاف قدْرٍ من بنات المسلمين، واللاتي تأخَّر عليهنَّ أو فاتهنَّ قطار الزواج.

وإذا كنتُ قد اتخذتُ هذا التعددَ هدفًا، فعليَّ أن أسعى لمعرفة كيفية الوصول إليه، وتطبيقه بطريقةٍ صحيحةٍ، وسؤالي هو:

إذا أردتُ أن أخطبَ امرأةً، فهل عليَّ إخبارها بنيتي في تعدُّد الزوجات، وذلك لكي تعرفَ ما هي مقبلةٌ عليه، حتى أتيحَ لها الفرصة للتراجع، أو المُضِي قدمًا بدون المشكلات التي تحدُث دائمًا؟ أو أخفي نيتي باعتبار أنه لا توجد امرأةٌ ستقبل أن تتزوَّجَ رجلًا يخبرها بأنه سيتزوج عليها؟

انصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر اللهُ لك - أيها الابن الكريم - تلك النيةَ الصالحة، ورغبتك في إعفاف النساء المسلمات، وهذا - بلا شك - عملٌ صالحٌ.فرُخْصَةُ التعدُّد مِن مظاهر الحكمة في التشريع الإلهي، الذي يتوافق مع فطرة الإنسان، ويتماشى مع واقع ... أكمل القراءة

الأكل من المال الحرام للحاجة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

لقد ابتُلِيتُ في والدتي، فهي تعملُ، والمالُ الذي نعيش به حرامٌ، وأبي لا يرعانا، ولا يُنْفِقُ علينا، وقد استشرتُ أحدَ الشيوخ - جزاهم الله خيرا - مِنْ قَبْلُ، وقال: لن تُحاسَبي على ما أكلتِه مِن مال حرامٍ في صِغَرِك، لكن الآن وبعد أن أصبحتِ راشدةً، لا بد مِن أن تبحثي عن رزق حلالٍ!

وأنا ما زلتُ أدرس، وبَقِي لي عامٌ على التخرُّج، وليس لي مكانٌ آتي منه بالمال الحلال، وقد وجدتُ عملًا بسيطًا، لكن الأجر قليل جدًّا، ولا يكفي لدفْع وسائل النقْل أو كتُب دراستي، هذا أولًا.

ثانيًا: تقدَّم لي رجلٌ متزوِّج، ولديه أطفالٌ، وهو أكبر مني بخمس عشرة سنة، وقد أخبرتُه بأني بحاجةٍ إلى العمل حتى بعد الزواج لأرسل لوالدتي وإخوتي مالًا حلالًا، ووعدني بأن يساعدني!

أنا في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أوقف دراستي وأتزوَّج مِن هذا الرجل؟ أو أُكْمِل دراستي حتى أتخرَّج بالمال الحرام، وأعيش به، ثم أعوض ذلك المال الحرام بالحلال بعد أن أعملَ وأُنْفِق منه على إخوتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كانتْ أمُّك حقًّا أيتها الابنة الكريمة تعمل عملًا مُحَرَّمًا، والمالُ الذي تُحَصِّله منه مُحَرَّمًا، فيجب عليك نُصْحها، وأن تبيني لها خطورة ذلك.أما ما تُنفقه أمك عليك من المال الحرام، فلك أن تقبليه؛ لأنك مُضْطَرَّة ... أكمل القراءة

خطيبي والحرية الزائدة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدَّم لي شخصٌ، وكانتْ تظْهَر عليه الأخلاقُ والأدبُ والدينُ، ثم تواصلتُ معه للتعرُّف إليه، ووجدتُه يقول كلامًا غريبًا، ويطلب مني أشياء أغرب؛ مثل قوله: "أنا مِن النوع الذي لا يغار"، و "أريدك أن تلبسي وتتزيَّني إذا خرجتِ إلى السوق"، و "إذا سافرنا خارج بلدنا أريدك أن تخلعي الحجاب، وتكوني جريئةً أمام الناس!"، ثم أخبرني بأنني إذا حققتُ له ما يريد، فسأكون سعيدةً معه!!

وأيضاً يدعوني للتواصل مع زملائه، ويُريدني أن أتخيَّلَ أموراً شاذة في العلاقة الجنسية، وأن أبقى مع الرجال كما أشاء.. ولن يمنعني!

فهل هذا شخص طبيعي أو مريض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:الابنة الكريمة، إن كان حقًّا ما تقولين، فقد أسأتِ الاختيار جدًّا؛ فالنبيُّ حثَّ النساءَ على الارتباط بمَرْضِيِّ الدين والخُلُق، والصفاتُ التي تحكينها عن خطيبك تدُلُّ على أنه لا يَغار على عِرْضِه، وهذه صفةُ الدَّيوث، وهو ... أكمل القراءة

نحسن إلى الناس ويسيئون إلينا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أكرمني الله بعائلةٍ مُحِبَّة للخير، تنسى الإساءة، وتُكرم الضيف، وتُحسن إلى اليتيم وتَصِل الرَّحِم، لكن للأسف كلُّ هذا يقابَل بالإساءة من الآخرين، ولا نجد مَن، يعترف بالجميل، بل قد يصل الأمر إلى الظلم والعنف والإساءة للسمعة والتجريح!

هذه المشكلةُ تُعاني منها عائلتي كلها - بكل أسف - وهنا السؤال:

هل نحن مخطئون بكثرة الإحسان لغيرنا؟ أو أن ما يحدث لنا قد يكون بسبب ذنوبنا؟ وماذا عسانا أن نفعلَ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:عظيمٌ أن يُرْجِعَ المسلم ما يَمُرُّ به من ابتلاءاتٍ إلى ذنوبه؛ فيدفعه هذا إلى التوبة العامة والخاصة؛ أعني: التوبة من الذنوب عامة، ومما اقترف مِن سيئة معينةٍ.أما شكْواك مِن نكران الناس للمعروف، وجميل ... أكمل القراءة

مبتلى يريد صلاح قلبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أكتُب إليكم رسالتي بعد أن أجريتُ عمليةً جراحية للمرة السابعة عشرة! ابتليتُ ابتلاء شديدًا، كان أولُه كسر يدي، ثم كسر قدمي، ثم كسرًا في الرأس، وأخبرني الطبيبُ أن حياتي مُعرَّضة للخطر، وأي ضربة ولو كانتْ بسيطة قد تؤدِّي بي إلى الوفاة!

ثم توالت العمليات الجراحية ما بين عملية في البطن وعملية في الحوض وغيرها من العمليات الكثيرة، والتي بلغتْ إلى الآن سبع عشرة عملية جراحية! والحمدُ لله على كلِّ حال.

وكما ترون عشتُ أيامًا صعبة منذ كنتُ صغيرًا، وعندما كبرتُ وأنا بحالتي هذه لم أتوقع يومًا أن أكونَ شابًّا كبقية الشباب، أو حلمَ أي فتاة، فقد بحثتُ عن الحبِّ لأعوِّض تجاربي المؤلمة، لكن وجدتُ نفسي إنسانًا تافهًا، مكسور الكرامة؛ إذ كلُّ فتاة أحاول الدخول إلى حياتها تَرفضني، وأشعر بعدها بالحُرقة والندم على كرامتي التي يقول لي الجميع: حافِظْ عليها، وكفاك تطفُّلًا!

نصحني بعضُ المقربين بالإكثار من الاستغفار؛ لعل ذلك يرفع عني ما أنا فيه، فأكثرت من الاستغفار ولكن ما زلت كما كنت.

فأشيروا عليَّ وانصحوني كيف أعالج قلبي؟ بارك الله فيكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشفاك الله وعافاك أيها الابن العزيز، وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك.اعلم أنَّ السبيل لعلاج القلب هو الاستقامة والثبات على الدين، ولن تستطيع هذا إلا بالاستعانةِ بالله تعالى، وصِدق الالتجاء إليه سبحانه، ... أكمل القراءة

كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 23 عامًا، تقدَّم لي شابٌّ منذ عامين من بلد غير بلدي، مما جعل الأمر متعذرًا عند أهلي، خاصة أنني الابنة الوحيدة. الشاب صاحب دين وخُلُق وعملٍ جيد ما شاء الله، لكنه كان مُتَعَجِّلاً، وعندما جلس والدي معه وجَد فيه بعض السلبيات؛ مثل: الخضوع لكلام الأم، عدم التأني، ضعف الحكمة، الحرارة الزائدة، والانفعال الزائد.

وعندما سألتْني أمي بَدَتْ مني حيرة كبيرة، وانتقدتُ شكله وبعض السلبيات الأخرى؛ كما أن والدي ووالدتي كانا متحيرَين. المهم رفضتُ الموضوع، لكن أهل الشاب لم يَيئسُوا، وانقطعوا مدة طويلة، ولم يتزوَّج الشاب إلى الآن، ففكرتُ في إعادة الموضوع مرة أخرى عن طريق أمي، خاصة أن العلاقة بين العائلتين قوية.

فأشيروا عليَّ كيف أفتح الموضوع بطريقة لا تحرجني؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الزواج والارتباط توفيق من الله تعالى، فعليكِ أولاً بالاستخارة والدُّعاء أن يوفِّقك الله تعالى لكلِّ ما هو خير، ويَصرف عنكِ الشرَّ، ثمَّ بعد ذلك من المهمِّ جدًّا توافُق الشخصيَّات، ولذلك بعد موافقة أصحاب الخبرة - وهم والداكِ - على الأمور الأساسيَّة، وعلى توافق ... أكمل القراءة

كيف أوازن بين عملي وزواجي؟

سؤالي بخصوص موضوع الزواج لأني فعلاً محتارة جدًّا؛ فأنا أعمل طبيبة، وأريد أن أُبَلِّغَ مَن سيخطبني بعدم قدرتي على ترْك العمل لحاجة أمي لراتبي، وفي الوقت نفسه عملي طويل، وأعود إلى البيت في المساء، وسيَحْدُث تقصير شديد مِنِّي في إدارة المنزل، وهذا السبب الذي جَعَلَني أُخْرِج فكرة الزواج من رأسي، وأتهرَّب مِن كلِّ خاطبٍ يأتيني. يتهرَّب مني الخطَّاب أيضًا لما أُشيع عني مِن أني أُفَضِّل العمل، وجميع أخواتي تزوَّجْنَ لتفرُّغهنَّ!

الحمدُ لله لستُ حزينةً على ذلك؛ فأمِّي أولى من الزواج؛ لكن يحزُّ في نفسي عدم اهتمام إخوتي بالأمر. الآن يحاول أحدُهم التقرُّب مني لخطبتي، وأنا حائرةٌ، ولا أعرف هل أصدُّه أو أخبره بوضعي؟ أرجو أن تُشيروا عليَّ كيف أُوازِن بين عملي وزواجي؟

الأخت الفاضلة بارَك الله تعالى فيكِ على ما قدَّمْتِه لأسرتك، وما تُقَدِّمينه، وعلى بِرِّك بوالدتك الذي لن يَذهبَ سُدًى، وأجرُه ستنالينه في الدنيا قبل الآخرة، وستجدين مَن يَتَقَبَّل وضْعَك كما هو، وسيكون بإذن الله تعالى أفضل الجميع، فلا تَنْدَمِي، ولا تَتَحَسَّري على عملِ برٍّ قُمتِ به؛ بل ... أكمل القراءة

تركت الالتزام وأصبحت عاصيا، فأعينوني.

أنا شاب عمري (20) عامًا، كنت مُلتزمًا مُلتحيًا، والآن تغيَّر حالي؛ وأصبحت غير مُلتزم، وغير مُتفوق دراسيًّا. أشعر أنني أقترب من الفشل، ودائمًا أشعر بالإحباط، ولا أذاكر مع اقتراب الامتحانات!

أصبحتُ عاصيًا؛ فحلَقتُ لِحيتي، وشربتُ الدُّخان، وأهْمَلْتُ القرآن... أبكي بحرقة، وأسجد وأتوب، وكلما تُبت؛ شعُرت براحةٍ جميلةٍ وهدوء، لكن سرعان ما أعود للذَّنب... أُعاني مِن الانطوائية والضِّيق، وأشعُر أنِّي غارقٌ. فأعينوني أعانكم الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فخطأ كبير أن تُظلِمَ الحياة في أعيننا إلى هذا الحد مِن أجل محنةٍ أو مشكلةٍ؛ فلا يخفى عليك أيها الابن الكريم معاني الابتلاء في محنتك، والتي ستنجلي وتُصبح ذكرى تأخُذ منها العِبَر في المستقبل... ولكن احذَرْ أن يدفعك الابتلاءُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً