الخروج غير الإرادي لقطرات البول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرين مِن عمري، أحيانًا تخرج مني قطرات البول بدون قصد، وتُصيب الثوب فتُنجسه، ويصيب الثوبُ بدني فأتنجَّس بذلك.

فهل تتنجَّس بذلك كل ملابسي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشفاك الله وعافاك أيها الأخ الكريم، لا بأس طَهور إن شاء الله.وبعدُ، فإن كانتْ قطراتُ البول التي تخرج منك وتُصيب ثيابك الداخلية كثيرةً نسبيًّا؛ بحيث تجعل الثوبَ رطبًا بالنجاسة، فإنها حينئذٍ تنجّس الموضع الذي تمسه ِمن ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع نساء العائلة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مشكلةٌ في التعامُل مع نساء العائلة؛ إذ يتقَرَّبْنَ إلي بشكلٍ مُحْرجٍ.

وإذا اجتمعْنَ معي في ضِيافةٍ أو على طعامٍ، أجدهنَّ يكْشِفْنَ عن حجابهنَّ.

ومنهنَّ مَن تأتي وتجلس أمامي..

فأشيروا عليَّ كيف أتصرف في هذه الحال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما تذْكُره أيها الابنُ الكريم مِن تساهلٍ واختلاطٍ منتشرٌ بصُوَرٍ مختلفةٍ في مجتمعاتنا الإسلامية، حتى صار هو المعروف عند أكثر الناس يَتَوارثُونه بينهم، وأصبح الالتزامُ بتعاليم الإسلام هو الغريب، والله المستعان!والسببُ في ... أكمل القراءة

زوجي المدمن سيهدم حياتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوَّجْتُ منذ 4 سنوات تقريبًا، وكان زوجي رجلاً حنونًا، لكنه عصبي، وكان يُدَخِّن لكن خارج البيت!

اكتشفتُ أنه يتعاطَى الحشيش، وواجهتُه فأنكر، ثم بدأ يتغيَّر معي، فأصبح شديدًا جدًّا في معاملته، يُعَلِّق على كل شيء، على لبسي وبيتي.

خصص لنفسه غرفة يجلس فيها وحده ويدخن فيها، ولا يسمح لأحد أن يدخلها، وأصبح عنيفًا معي في كل شيء!

لا يتحمل أن يجلسَ معنا دقائق، وأصبحتْ رائحته كريهة، وأهمل صلاته ونظافته الشخصية.

تعبتُ منه ومِن معاملته، وأدعو له بالهداية، ونصحتُه كثيرًا، لكن كل ذلك لم يؤثرْ عليه في شيء.

فكَّرتُ في إخبار أهله، لكني لم أخبرهم بذلك، ولا أدري هل مِن الصواب أن أفتحَ الموضوع معهم أو لا؟

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟ أخشى أن تهدمَ حياتنا التي تعبنا في بنائها.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الدخول في سُبُل العلاج لمشكلتك، أُحِبُّ أنْ أُنَبِّهك أيتها الفاضلة لأمرٍ تضعينه في الحساب، حتى لا تُفاجئي بشيءٍ، ولا تُصدمي من شيء، وهو أنَّ الحياة الزوجية مع زوجٍ مدمنٍ للحشيش مستحيلة، خصوصًا وأن ... أكمل القراءة

أتخيلها مع رجل غيري!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أرْغَبُ في الزواج، لأعفَّ نفسي، والحمد لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، تعرَّفتُ على فتاة، وتَوَطَّدَتْ علاقتُنا، وعرَفتُ شخصيتها، ودارتْ بيننا أحاديث كثيرةٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي!

شعرتُ أنَّ بيننا أشياء مشتركةً، وأرغَبُ في التقدُّم إليها، وصلتْني منها رسالةٌ للاطمئنان عليَّ، وصلَّيْتُ صلاة الاستخارة للتقدُّم لها، لكن شعرتُ من رسالتها التي أرسلتها لي كأنها تكلم شخصًا آخر، فانْتابَني نوعٌ مِن الشكِّ في سُلُوكِها، بالرغم من أنها فتاة متدينة، إلا أنها صاحبة فكر متحرر إلى حد ما، ولا ترتدي الزي الشرعي.

تراجعتُ عن أمر الزواج، ثم بدأتْ تأتيني خيالات بأني تزوجتُ هذه الفتاة، وأن رجلاً غيري يجامعها، وأنا مستمتع بهذا الأمر.

أعلم أن هذه معصية كبيرة، وأنا نادم عليها، وحاولتُ التقدُّم لأكثر من فتاة للزواج، لكن لم يتم الأمر، وأفكِّر تفكيرًا جديًّا في الرجوع إليها والتقدم لها.

أرجو أن تقدِّموا لي النصيحة والمشورة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فأيها الأخ الكريم، لقد خَلَقْتَ لنفسك مشكلةً مِن لا مشكلة، فتخَيَّلْتَ أشياء لا وجود لها، ثم بَنَيْتَ عليها أحكامًا وأسئلةً، ولا يخفى عليك أنَّ ما بني على معدوم فهو معدوم، وما بُنِيَ على باطلٍ فهو باطلٌ، ... أكمل القراءة

هل تقوم زوجة الأب مقام الأم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي متزوجٌ مِن امرأةٍ لا أحبها، لديهما طفلةٌ عمرُها 3 سنوات، أوبخها وأغار منها، وأتشاجَر مع والدتها باعتبارها: "زوجة أبي"!

ولذلك أسأل: هل تعدُّ زوجة الأب - وإن كانتْ قاسيةً معي أحيانًا - في مقام الأم بالنسبة لي ولإخوتي؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ إكرام زوجة الأب وصلتَها والإحسانَ إليها وتفقُّدَ أحوالها، والسؤالَ عنها، هو في الحقيقة صلةٌ للأب وبرٌّ به، بل إنَّ حقَّها لا يَقْصُر على حياة الأب، بل يمتد إلى ما بعد موتِه؛ كما قال رسولُ الله صلى الله ... أكمل القراءة

أريد تقصير ثوبي وأمي تمنعني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ ملتزمٌ، لديَّ مشكلةٌ مع أمي، فأنا أريد أن أُقَصِّرَ ثوبي؛ لأنَّ الإسبال محرَّم، لكن أمي لا تسمح بذلك، وتعتبر هذا غير محرَّمٍ؛ لأني لا أقصد به الخُيلاء!

وعندما قصرتُ البنطال وأصبح فوق الكعبين ورأتْني أمي؛ غضبتْ مني، ومنعتني مِن ذلك، فهل مِن طريقةٍ لأقنعها بها، بالإضافة إلى أنها لا تسمح لي بالذهاب لصلاة الفجر في جماعة، وتحتج بأنها تخاف عليَّ!

فكيف أقنعها بتقصير الثوب وأداء الفجر في جماعة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبارَك الله فيك - أيها الابنُ الكريمُ - واللهَ أسأل أن يُثبِّتنا وإياك على الحقِّ المبين، وأُبَشِّرك بحديث رسول الله الذي رواه البخاري ومسلمٌ: «سبعةٌ يُظلهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله»، وذكَر منهم: ... أكمل القراءة

نفسي اللوامة والمعصية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات مِن عمري، لديَّ مشكلة مع نفسي، فأنا ولله الحمد أُحب الله تعالى وأرضى بقضائه، وأحب الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخاف المعصية.

مشكلتي أني في بعض الأوقات أَعْصِي الله، وبعدها بلحظةٍ أرجع إلى الله، ونفسي تلومني كثيرًا.

حاولتُ أن أجدَ حلًّا لذلك، لكني لم أستطعْ. أرجو أن تُفيدوني.. ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:وبعدُ، فاحمد اللهَ تعالى واشْكُرْهُ أنْ مَنَّ عليك بنعمة الإيمان التي هي أولى النِّعَم، بخلاف غيرها مِن الحياة أو الصحة وغيرهما، فإنها نعمٌ دنيويةٌ، ولا تكون نِعَمًا حقيقةً، إلا إذا صاحبت الإيمانَ الذي هو نعمةٌ مطلقةٌ، ... أكمل القراءة

أصلي وأصوم.. ولكني كثير الهموم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أُصَلِّي وأصوم وأقرأ القرآن وأتصدَّق كثيرًا، وأذكُر الله تعالى، وأبتعد عن المُنْكَرات والمعاصي، المشكلة أني بعد كل ذلك أشعُر بالتعاسة، وأن أموري متعسِّرة، مع كثرة الهمّ والغمّ.

أفيدوني كيف أتخلَّص مِن هذه الهموم والغموم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فعافاك الله أيها الابن الكريم مِن التعاسة، ورزقك السعادة والهناء.وبعدُ، فإنَّ الفرَح والسرورَ وراحةَ البال وطيبَ الخاطر إنما تنبُع مِن قلبٍ متفائلٍ يرجو الله، ويتوقع الخير والتوفيق في أموره، وهو بابٌ مِن أبواب التوكُّل ... أكمل القراءة

أصبحت التجارة في قلبي غاية لا وسيلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في مُقتبل العمر، أُحِبُّ التجارة بشكلٍ كبيرٍ، ولديَّ طموحاتٌ كثيرة في هذا المجال، وأحلم أيضًا أن أكون رجل أعمال، أُساعد الفقراء، وأنفق في وجوه الخير والعمل الدعوي؛ لأنني أُدرك جيدًا أن المال قوةٌ عظيمةٌ؛ خاصة إذا تمَّ استخدامها بشكل جيدٍ!

لكن المشكلة تكْمُن في عشقي لمجال التجارة، هذا العشق يُحَوِّل مجال التجارة في قلبي مِن وسيلةٍ إلى غايةٍ؛ فبعد أن كانتْ وسيلةً لأرضي بها الله، وأنفق في وجوه الخير، أصبحتْ غايةً، حتى وصل الأمر إلى أنني عندما أبدأ في الصلاة، أجدني غير خاشع بسبب تفكيري في المشاريع المستقبلية التي أودُّ أن أبنيها في هذا المجال!

كذلك انشغالي بها عن طلب العلم، فبعد أن كنتُ أنوي التعمُّق في طلب العلم والدعوة وخدمة الدين، أصبحتُ لا أدرس من العلم الشرعي إلا ما يكفيني؛ مثل: أحكام الصلاة، والطهارة، والعقيدة، وأصبح كل تفكيري في تحقيق النجاحات والطموحات الدنيوية، ولا أتذكر الآخرة إلا في أوقات الصلاة!

فما نصيحتكم؟ هل أستمرُّ في المجال الذي أحببتُه؟ وكيف أجعله وسيلة لا غاية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أيها الابن الكريم أن الدنيا مَطِيَّةٌ للآخرة؛ كما قال الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} ... أكمل القراءة

وساوس التفكير في جنس المحارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.

ولا أعرف ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه - أيها الابن الكريم - أنَّ ما تشعر به هو نوعٌ مِن الوسواس القهري، فأنت تقَع في تلك الأفكار بغير قصدٍ منك؛ فهي - كما يتضح مِن كلامك محض خطراتٍ شيطانيةٍ لا تُؤاخَذ بها - إن شاء الله تعالى؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

لا صغيرة مع إصرار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما المقصود بالإصرار في قول ابن عباس رضي الله عنه: (لا صغيرة مع إصرار)؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالإصرارُ على المعصية هو الاستقرارُ على المخالَفة، وعدم الإقلاع عنها والعزْم على المعاودة، فالتوبةُ والإصرارُ ضدان لا يجتمعان، والسرُّ في كون الإصرار قد يُساوي إثمَ الكبيرة، أو يزيد عليها: أن الصغيرة ذنبٌ، والإصرارَ ... أكمل القراءة

هل أنا مظلومة في مهري؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرينيات مِن عمري، ومشكلتي أني مخطوبة مِن سنة، ومِن عاداتنا وتقاليدنا في بلدنا أن يكونَ مهرُ الفتاة ليرة ذهب وكسوة، أو تحديد مبلغ كبير.

المشكلةُ أنَّ خطيبي اشترى لي الشبكة، لكنه يعتقد أن الشبكةَ هي التي تُقَدَّم للعروس فقط، ولا يريد أن يشتريَ أي شيء آخر، مع العلم بأنَّ زوجة أخي وجميع الفتيات في بلدنا يكون مهرُهنَّ شاملًا للملابس وكسوتهن كاملة.

أنا في حيرةٍ مِن أمري، وأشعر بأني مظلومة، فطلبتُ مِن والدي أن يتكلم مع خطيبي، لكنه رفَض.

لا أعلم لماذا ينظر لي هذه النظرة؟ فأنا فتاةٌ متعلِّمةٌ جامعيَّة وموَظَّفة، ولستُ سلعةً رخيصة.

أشعر بأنني أقل مِن نظيراتي مِن الفتيات؛ فأزواجهنَّ قدَّموا لهنَّ الكثير، فلماذا لا يُقَدِّم لي خطيبي مثلهنَّ، علمًا بأنه ميسورٌ ماديًّا، وليس بخيلًا.

فهل أنا مظلومة؟ وماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبارك الله لك في خطبتك، وأَتَمَّ عليك الزواج على خيرٍ، وقد أحْسَنَ والدُك غايةَ الإحسان لما لم يشقَّ على خطيبك بمطالبته بمزيدِ مالٍ لك، وهذا ليس فيه تقليلٌ من شأنك، بل على العكس تمامًا؛ فقد حثَّ الشارعُ الحنيفُ على ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً