اضطراب النوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، ونفع بكم، وغفر لنا ولكم. 

لديَّ تقلُّبات واضطرابات في النوم، وقد شغلتني هذه الاضطرابات، وفوَّتت عليَّ كثيرًا من المصالح.

أجد نفسي آوي إلى فراشي في الثانية عشرة - مثلاً - ثم لا يأتيني النوم إلا عند الثانية. 

وأحيانًا لا أستطيع النوم مطلقًا، علمًا بأني مُتْعَب جدًّا، وأشعر بالحاجة للنوم، لكن لا أستطيع.

يَرِد عليَّ كثيرًا قبل النوم التفكيرُ في بعض المواقف الحزينة في اليوم السابق، وما قبله من أيام وسنوات، وأحيانًا أفكِّر في الدراسة والأهل والوضع المستقبلي، وأتخيل بعض الحوادث والأشياء، فهل يمكن أن يكون هذا هو السبب؟

أرجو أن أجد جوابًا شافيًا مفصَّلاً، وهل يمكن أن يكون الزواج حلاًّ لهذا الأمر - علمًا بأني أستبعد الزواج حاليًّا، لظروفي الأسرية؟

بارك الله فيكم.

الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله.اضطرابات النوم من المشكلات الشائعة في أيامنا هذه، وهي مصدر إزعاج كبير، تابِع معي النقاط التالية:أولاً: هناك قواعد مهمَّة في سبيل الحصول على نوم هادئ ومنشِّط؛ ومنها مثلاً: عدم الذهاب إلى السرير إلا بعد حضور النوم وأنت خارجه، حتى لو كنت متعبًا، لا تذهب إلى ... أكمل القراءة

أختى الصغيرة لا تتكلم معنا عندما نحدثها !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي الصغيرة منذ فترة تعاني من عدم التجاوب مع المتحدث أو الفاعل، بمعنى: إذا أردت أن أتكلّم معها لا ترد بالرغم من سهولة السؤال، ومهما تكلمت معها تبقى تنظر لي ولا تتكلم غير الكلام الذي تريد أن تقوله، وغالبًا يكون كلمه واحدة، وأذهب لأداعبها فلا تضحك، وتبقى تنظر لي فقط، وهربت مرتين من البيت لأسباب غير مفهومة، وإذا نظرت إليها يظهر أنّها تريد أن تمشي من البيت، ولا تقول الأسباب ولا تتكلم أصلاً.

كانت منتظمة بالصلاة والذكر، والآن غير مهتمة، وتبيّن لك في لحظة أنّها ستصلي، وفي ثانية تلاقيها قعدت، ويوم ذهبنا إلى المستشفى صرخت تريد أن تذهب إلى أمها، طبيعي ربما، لكن من بعد أن عادت أمها غيّرت الفكرة، وتريد أن تذهب مع أي أحد فينا خارج البيت.

دائمًا تضللنا بأشياء لتعمل هي شيء تريده، ونحن 3 رجال ووقفنا عاجزين عن حلّ الأزمة هذه بالرغم أنّها السنة الفائتة كانت تتجاوب وتعبّر، وتداعبها تضحك وتكشّر وتتضايق، لكن الآن لا يظهر إلا أنّها إنسانة تعيش في عالم ثاني.

أبوها شديد نوعًا ما لكن الأمر غير جديد، والجدير بالذكر أنّها ابتدأت تحضن وهذا جديد عليها، وكانت تكتفي بسلام اليد، وكانت تخاف من أقل شيء، والآن بقيت إنسانة ثانية لا تخاف حتى من أبيها، ولا تنصاع لأوامره.

ذهبت أسأل عنها في المدرسة طلعت تخرج آخر واحدة منها، ويخرجونها بالعافية لتخرج، لكن الغريب أنّها كانت تأتي إلى البيت، ولا ترد على أحد في المدرسة، ودائمًا تفكيرها شارد لدرجة أنّي أقول لها: لو الأمر هذا صح هزّي رأسك، ولكن لا تهزّ رأسها!.

قرأنا عليها رقية شرعية وكما هي، أرجو أن تفيدوني؛ لأنّي عجزت عن المحاولات والحلول.

أخي الفاضل: أغلب الحالات المشابهة لحالة أختك تكون مصابة بما يسمى (الصمت الاختياري)، وهو اضطراب قلق يمنع الطفل من النطق في أوضاع اجتماعية معينة، منها الحصص الدراسية والأماكن العامة، غير أنّه يكون قادرًا على التّحدث بحرية أمام أفراد عائلته وأصدقائه عندما لا يكون هناك أحد آخر يسمعه. ومن أبرز ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً