مال حرام، كيف أتوب من أكله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي مشكلة تؤرِّق جفوني كل ليلة؛ وهي كالآتي: أنا أعمل موظفًا في مكتب براتب ثابت ولله الحمد، وهناك بعض العملاء يحتاجون إلى ترجمة بعض أوراقهم إلى اللغة العربية، أو من اللغة الإنجليزية إلى العربية، ويقوم المدير بتكليفي بالبحث عن مكتب ترجمة، وأنا من باب المراعاة والحرص أبحث عن أرخص مكتب ترجمة لإنجاز العمل، ثم إنني أخذتُ الأوراق إلى مكتب الترجمة واختلفت معه على السعر في المرة الأولى، ووعدني أنني إذا أحضرت له أوراقًا أخرى في المرة القادمة، فسيعطيني مبلغًا من أتعابه، وقد كان، ففي المرة الثانية ذهبتُ إليه ولديَّ أوراق خاصة بمديري لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وطلب المترجم مبلغ 240 ريالًا، وقال لي من تلقاء نفسه: 40 ريالًا لك، و200 ريال أتعاب الترجمة، ما الحكم في هذه الحالة: هل المال الذي أخذته حلالٌ أو حرام؟ وكيف أتخلص منه ومما مضى؟ أفتونا مأجورين.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.لا يجوز لك أخذ هذه العمولة بغير إذن صاحب العمل؛ لأن هذا وسيلة - وإن لم يكن يحدث الآن - إلى هضْمِ حقوق الشركة، فلا يناقص في السعر، ولا يبحث باعتناء عن جودة البضاعة. وقد جاء في الحديث عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، قال: ((استعمل رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ما الأولى الحج أم الزواج؟

 أنا شاب مسلم والحمدلله، سمعت أن الحج لا يجب على من لم يتزوج، وأن الحج يجب على المستطيع بعد أن يمكنه الزواج، فما هي الآراء في ذلك؟ مع العلم أنني أملك المال الكافي للحج -بحمد الله- لكني لم أتزوج ولم أستعد ماديًا للزواج، والمال الذي أملكه مصدره أبي.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:      من كان مسلمًا عاقلًا بالغًا مستطيعًا الذهاب إلى الحج ببدنه، يملك تكاليف الحج وجب عليه الحج ولزمه ذلك، متزوجًا كان أو غير متزوج، وإذا تعارض الزواج مع الحج قَدَّم الحج، إلا ... أكمل القراءة

حياتي الميؤوس منها مع زوجي المنحرف

أنا فتاةٌ متزوجةٌ منذ 5 سنوات، عِشْتُ أجملَ أيام حياتي في أول عامَيْنِ، وبعد المولود الأول بدأ يَتَغَيَّر.

تعرَّف زوجي على امرأةٍ مُتزوجةٍ ولديها أبناء، وأصبح يُنفق عليها ويعاشرها!

صبرتُ عليه، ودعوتُ له كثيرًا، ولكن لم ينصلحْ حالُه، حتى وصل الأمر إلى أن هذه المرأة تتدخَّل في حياتي وكأنها حياتها! فمثلًا: إذا أردتُ أن أخرجَ مع زوجي وهي رافضة، فإنه يسمع كلامها، ولا يُخرجني من البيت.

علِمْتُ بكلِّ ما بينهما مِن صديق زوجي، وأخبرني أن للمرأة علاقاتٍ جنسيةً متعددةً، فأخبرتُ زوجي بضرورة قطْع العلاقة، فضربني وسبَّني!

صبرتُ واحتسبتُ الأجرَ عند الله، ومع كثرة الضغط الذي أنا فيه بدأتُ أُكَلِّم صديقَ زوجي، فكنتُ أُفَضْفِضُ له وأُخْبِرُه بما بداخلي، والحمدُ لله لم يحدُثْ بيننا شيءٌ.

عرَف زوجي ما بيني وبين صديقِه، فطلَّقَني طلْقةً واحدةً، ثم أرجعني، ومِن بعدها وهو يُعايِرُني، وما زال على علاقتِه بعشيقتِه.

تبتُ -ولله الحمد- مما فعلتُ، وتعبتُ نفسيًّا مِنه، فهو لا يُعطيني حقوقي الزوجية، ولا يُنْفِق على البيت، ولا يصلي، وأنا مَن يعمل ويُنفق على البيت، وكل مالِه مُوَزَّعٌ على علاقاته المُحَرَّمة.

أهلي يطلبون مني الرجوع لبيتِهم، لكني أريد أن يتربَّى الأولادُ في عز أبيهم.

أشيروا عليَّ ماذا أفعل في ظِلِّ هذه الحياة المَيْئُوسِ منها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد لخَّصْتِ المشكلةَ والجوابَ -أيتها الأخت الفاضلة- في عنوان رسالتك: (حياتي الميؤوس منها)، وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنما يدُلُّ على معرفتك بزوجك، ففطِنْتِ بنهاية القصة، وأيقنتِ بأن الطريق مُغْلَقٌ أمامك.دعيني أيتها ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً