وسم: الخيانة
متزوجة ووقعت في حب زميلي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا سيدة متزوجة ولديَّ أطفال، زوجي رجل فاضل وأحبه، لكن المصيبة أني وقعتُ في حب شابٍّ يصغرني بسنوات، وأحبَّ كلٌّ منَّا الآخر!
حاولنا الانقطاع لكن لم نستطعْ، وما زال الحال كما هو!
زوجي إنسان طيبُ القلب، ولا يستحقُّ مني هذا، مع أني واللهِ حاولتُ لكن دون جدوى، فهذا الأمر أقوى مني.
الحمد لله لم نتجاوز الخطوط الحمراء في كلامنا، ولكن مجرد أن نكونَ في هذا الوضع فهو خطأ.
مِن داخلي أشعر أن هذا الإنسان يُشبهني ويقاربني في التفكير، بل أشعر أنه جزءٌ مني! على عكس زوجي الذي أختلف معه في الذوق والتفكير وأمور أخرى.
لا أعرف ماذا أفعل؟ فقد حاولتُ أن أقاطعه ولم أُفلحْ، والآن سأعود إلى عملي معه وأراه يوميًّا، ولا يُمكننا تغيير مكان عملنا، ويعلم الله أني أخاف أنْ أرتكبَ إثمًا، فماذا أفعل؟!
خيانة زوجتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تزوَّجت منذ خمس سنوات، وأسكن مع والدي في نفس البيت؛ ما وضعني في المشاكل والاضطرابات، سواء بين والدي وزوجتي أو بين زوجتي وأخواتي، وهذا كله سبَّب مشاكل جَمَّةً بيني وبين زوجتي، المهم أني منذ شهر تقريبًا نزل عليَّ أمرٌ كما الصاعقة؛ إذ اكتشفت أن زوجتي تتكلم عبر الإنترنت مع شابٍّ ومعجبة به، فما كان مني إلا أن صارَحتها بذلك، ووعدتني بأنها لن تعود لمثلها أبدًا، بيد أنني دخلت في حالة اكتئاب حاد، وساءت حالتي النفسية، وذهبت لدكتور نفساني وأعطاني علاجًا، لكنني لا أزال كئيبًا، وقلبي دائمًا يملؤه الخوف، وقد أخذني أبي لشيوخٍ كُثُرٍ؛ فهذا يقول: إنه مسحور، وآخر يقول: إن به مسًّا من الجن، ويقرؤون القرآن، ويعطونني ماءً لأَسكبه على نفسي، لكن - ومع ذلك كله - فإني غير مرتاح والخوف يلازمني، كما أنني لا أستطيع أن أصليَ وأسمع القرآن بصعوبة، وأشعر أن جبلًا أصبح على قلبي، وأصبحت حياتي مملة، لا طعم لشيء فيها، هل هذا من نفسي أو سحر أو مسُّ جنٍّ؟ أرجو أن أجد عندكم الحل، فأنا مرهق جدًّا وأصبحت متوترًا دائمًا.
تعلقت بصديقي ولم أعد أحتمل خطيبي!
أنا فتاة في الـ 21 من العمر، مخطوبة عن حب دام 9 سنوات، صحيح أن هناك حبًا، لكن كانت هناك العديد من الخيانات؛ الشيء الذي جعلني ألجأ إلى صديق مقرب لي، دامت علاقتنا 10 سنوات، وفي هذه الفترة الطويلة كان واقعًا في حبي ولم يظهر ذلك، وبعد هذه السنوات أصبحت متعلقة بصديقي كثيرًا، وأحببته كثيرًا؛ فهو يفهمني أكثر من نفسي، ولم أعد أحتمل خطيبي، وأريد الفرار منه، فما هو الحل؟ وماذا عساي أن أفعل؟!
أبي يقسو على أمي ويخونها عبر الهاتف!
أنا فتاة في الـ17 من العمر، منذ أن كنت في 10 من العمر وأنا أرى أبي يخون أمي في الهاتف، ويتحدث مع امرأة طوال اليوم بألفاظ حلوة دائمًا، وكل ليلة، أما أمي فهو يعاملها بسوء، ولا أعلم كيف أجعله يتوقف! فلم أستطع أن أخبر أي أحد بهذا الأمر إلى يومنا هذا؛ وهذا ما يزعج، فعندما أدخل عليه يغلق الهاتف دائمًا، إلى درجة أنني أخذت رقم هذه الفتاة، وقمت بالاتصال بها إلا أنها لم ترد الحديث.
أريد أن يصبح أبي جيدًا في تعامله مع أمي، وأن يحترمها كثيرًا، مع العلم أن عمر أبي 60 سنة، عسى الله أن يغفر له ذنوبه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي وزملاء العمل
تزوَّجتُ للمرَّة الثَّانية -زوْجة ثانية- بامرأةٍ تفرق عنِّي 8 سنواتٍ في العمر؛ رغبةً منِّي في تجنُّب الحرام، ورغبةً في تعدُّد الزَّوجات، وقدِ اتَّفقتُ معها أثناء الخطوبة ومع أهلِها، بأنني صريحٌ وليس عندي أي التواءات، وشرطتُ وأخبرتُها: هل أنتِ هكذا؟ فقالت: نعم، وتوكَّلْنا على الله بعقْد الزَّواج.
وبعد الزَّواج بثلاثةِ أشهُر وجدتُ رسالةً في جوَّالها الذي أعطيتُه لها، رسالة تنصُّ على أنَّها من رجُل، وليس فيها كلامٌ فاحش، وأنا لحظْتُها، فقلتُ في نفسي: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم، قد تكونُ هذه الرِّسالة عن طريق الخطأ أو من صديقةٍ لَها، وما أحببتُ أن أفكِّر في الموْضوع؛ حتَّى أمنع على الشَّيطان أي فرْصة، ولأنَّني أثِق فيها، ولكنِّي قُمْت بِحفظ الرَّقم المرسل.
وبعدها وأنا جالسٌ معها إذا برقمٍ مُختلف يتَّصل على جوَّالها، وقالت لي: أجِب أنا لا أعرف هذا الرَّقم، فأجبتُ وكان صوت رجُل، وقفل الخطَّ، وعاد المرَّة الثَّانية وقفل الخطَّ، ولحظَتَها تحرَّكت مشاعري وبدأت أراقِب من بعيدٍ، حتَّى تبيَّن لي أنَّ زوجتِي تتَّصل بِهذا الرقم ويتَّصل بِها عدَّة مرَّات، وعند مراقبتي أكثر وأخذت سجلَّ المكالمات الصَّادرة من شرِكة الجوَّال، وجدتُ أنَّ زوْجتي أيضًا تتَّصل بعدَّة أرقام تعود لرجال وليس للنساء.
وأطْلعتُها على ما وجدتُ، وكذلك رسائل غراميَّة واردة، وقلت لها: لماذا عملتِ هذا؟ وأنا وثِقْتُ فيكِ واحترمْتُك، و ... و ... و ... إلخ، هل أنا قصَّرتُ معك في شيء، و ... و ... و ... إلخ، فأقْسمتْ بالله أنَّها لا تعرِفُهم، وأنكرت كلَّ الَّذي أخبرتُها به.
وتأكدتُ أنَّها اتَّصلتْ بهم لمرَّات متفاوتة ويتَّصِلون بها، وبعد ذلِك عرفْتُ مَن يكون هؤلاء المتصلون، وقلتُ لها: ماذا تعرفين عنْهم؟ فأنْكَرَت أيضًا، وقالتْ لي إن أحد الأرقام -والَّذي أرسل لها رسالة- يؤْذيها بالاتِّصال، فقلتُ لها: لماذا أنتِ تتَّصلين به أكثر من مرَّة؟ ولماذا لا تُخبرينَني؟ قالت: لأقْنِعَه أن يترك الاتِّصال بي. كان قراري في لحظتِها أن ذهبتُ بِها إلى بيْتِ والدِها، وبعد خَمسة أيَّام أرسلت لها ورقة الطَّلاق.
الآن هي تتَّصل بي وتُقْسِم بالله أنَّها لَم تَخُنِّي على الفِراش، واعترفتْ أنَّها تعرِف من ضِمْن الأرْقام المتَّصلة بِها: زميل عملٍ، كان يتواصل معها بغرضٍ شريف، والاطمِئْنان؛ إذْ إنَّها تعرِفُ زوْجَتَه -كما زعَمَت- وهذا الشَّيء عندي لم يصدَّق.
وبعدها فُوجئْت أن قام هذا الشَّخص مؤخَّرًا، واتَّصل بي وهو على خوف، ويقسم بالله ويَحلف أيمانًا مُغلَّظة وعلى رؤوس أولاده أنه لَم يلْمَسها، ولَم يسمعْ ويرَ عنْها إلاَّ كلَّ طيِّب، وكانا يتعارفان من العمل الَّذي كانتْ فيه، ودعاني إلى بيتِه ليُقْسم لي مرَّة ثانية، ويُثْبِت لي أنَّه كان يُريد أن يُعَرِّفها على زوْجتِه، وقال لي: إنَّني إذا طلَّقتُها لسببِه فأنا غلطان جدًّا، وقال لي: إذا طلَّقْتَها من أجلي فأسألُ الله أن ينتقِم منك؛ لأنَّ زوجتَك شريفة ونظيفة جدًّا، وسُمْعَتها في عملِها مثل الذَّهب، واسأل أصحاب العمل كلهم، ويكرّر الحلِف والقَسَم مرَّات عديدة، ولكنِّي -وللحسْرة- وجدتُ له رسائلَ، وكانا يتواصلان بِصورةٍ مستمرَّة، وعندما سألتُه: لماذا أرْسلتَ لها رسائلَ؟ قال: واللهِ من أجْل الاطمِئْنان عليْها.
أرْجوكم أفيدوني، ماذا أعمل؟ فهي الآن مطلَّقة وهي تتَّصل بي أحيانًا وتَبْكي، وأقْسمتْ لي أنَّه لَم يَلْمَسها غيري أحد، وأنا بدأت أنظر إلى هذا الموقِف من باب الرَّحْمة والسّتْر عليها، فهِي ستُحْرَم من الزَّواج لمدَّة طويلة نتيجةً لهذه السُّمْعة، وكما تعرفون مجتمعُنا بماذا سيَحْكُم عليْها، وحتَّى لو كانت بريئة، وجزاكم الله خيرًا.