وسم: النساء
فريق عمل طريق الإسلام
فتنة النظر إلى النساء
♦الملخص:
شابٌّ سافَر إلى بلد غير بلده للدراسة، وفُتِن بالنساء، وطلَب مِن والده أن يُزوِّجَه لكنه رفَض!
♦التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ذهبتُ إلى بلد غير بلدي للدراسة، وكنتُ أخبرتُ والدي أني أريد الزواج قبلَ السفر، لكنه لم يوافق، ولم يَقتَنِعْ بالأمر أصلًا، مع أنه ميسورٌ ماديًّا.
والآن أنا على وشك التخرُّج، وقد فُتنتُ بالفتيات، لكن الله عصمني، فكنتُ أُكْثِر مِن قراءة القرآن وحِفْظه، وسماع الأشرطة الدينية، والحمد لله عُرِفْتُ بين الناس بالصلاح.
لكن الشيء الوحيد الذي عانيتُ منه هو: النظَر إلى الحرام في الخلوات، ومع علمي بحُرمة ذلك، فإني كنتُ أقول: إنه أخف شرًّا مِن الزنا.
وسؤالي: أريد أن أكون داعيةً عالمًا، فهل إنْ تبتُ توبةً نصوحًا سأحقِّق هدفي
أو أن هذا يكون مَدخلًا للنفاق؟
متى يكون الكلام غيبة؟
تسأل سائلة عن أحوال هل تأثم بها وما يترتب عليها؟
أولها: في مجلس جديد للتعارف بين النساء وكونها جديدة لديهن ولم يتعودن عليها، ولا يخلو البعض من التحدث عن الغير، فمثلًا: قالت فلانة عن امرأة أنها مسكينة لتعبها بأمور المنزل، أو أنها مسكينة لأن لديها صغارًا تعبت برعايتهم.
المثال الثاني: قول إحداهن أيضًا: ذهبت لمنزل فلانة ورأيت بها مشقة شديدة، لأنها تفكر كثيرًا عند مجيء الضيوف لها، بمعنى تشق على نفسها وتغضب من حرصها على فعل ما يعجب ضيوفها.
المثال الثالث: تحدث إحداهن عن زوجها بأنه يذهب لقرية تبعد عن منزله بضع ساعات لمراقبة مزرعته وشؤونه، وأنه مسكين ويتعب، وأخبرته ولا يعتبر لما تقول، فترد إحداهن: إنه لا يفعل إلا الذي برأسه ولا يأخذ بكلامك، بالعامي (عنيد أو اللي برأسه بيسويه).
هل هذه الأمور تعتبر من الغيبة، ولو كان حال الشخص لا ينطق بلفظ مسكين إلا بتعود اللسان على أنه بمعنى يتعب؟
ثانيًا: عند جلوسها مع امرأة حديثها لا بد وأن يكون غيبة، فتتكلم بكلام لا غيبة فيه وتدخل لموضوع آخر تغتاب فيه أفعالاً سريعة، نعلم حرمة سماع الغيبة والجلوس بتلك المجالس، لكن الموقف لهذه المرأة هو مثلًا بتكلمها عن فلانة، وللعلم تم إرسال حكم الغيبة لها، ولكن تكمل حديثها وتسأل سؤالًا لتغيير الموضوع فتغيره وتعود لما تفعله من غيبة، وللعلم أن تلك المرأة لا بد من الحديث معها.
المختصر: رد الغيبة لكي لا تكون السائلة آثمة هل يكون بـ:
1- تغيير الموضوع، فعند الحديث لموضوع تسأل عن موضوع آخر ليدور النقاش عليه؟
2- وهل يكون بأن لا تتكلم بذلك وتعبير ملامحها تدل على عدم الرغبة؟ وهل الجلوس بعد كل هذا الرد تأثم؟
3- أو هل بالقيام من المجلس مباشرة وعدم الرد لكثرة النساء والموعظة تكون فردية؟ وكيف يتم نصح مجموعة؟ وللعلم أنها لو استمرت بالنصيحة لنفروا منها. وهل إنكار المنكر يكفي بالوقوف وقول: هذا الأمر لا يجوز؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي وتكاسله عن طلب العلم
أنا امرأةٌ معقود عليها منذ شهور كزوجةٍ ثانية، اختارني زوجي لما رأى فيَّ مِن شهامة وحبٍّ للخير ونفْع للناس. وكذلك كان زوجي، كان نافعًا للناس، محبًّا لهم، يُنفق على الأيتام والأرامل، وهذا كان السبب الرئيس الذي جعلني أتقبَّله وأختاره زوجًا لي.
بعد فترةٍ مِن العقد بدأ يتسلَّل إليه المللُ، فأصبح سؤالُه قليلًا، ولا يهتم بزياراتي للطبيبة، ولا يتحدث معي كما كان يتحدَّث، ولا يشتاق إليَّ كما كان يفعل!
لا يُشَجِّعني على العبادة، ولا يُكَلِّمني عن مستقبلنا بعد الزواج، مع أني دومًا أقرأ في الكتب التي تتكلَّم عن حقوق الزوج وكيفية التعامل مع الرجل؛ حتى أكونَ صالحة له.
الآن أصبحتُ أتألم وأتأسَّف على تعلُّقي به وزواجي منه، حتى مجالس العلم التي كنتُ أريدها وأريده أن يحضرَها عندما أسأله عنها يجيب بلا اهتمامٍ، ويقول: لا أحضر؛ كسلًا، أو لوجود مشاغل كثيرة تمنعني عن الحضور.
أُصبتُ بخيبة أمل كبيرةٍ؛ فالزوجُ الذي رسمتُ له صورةً مُعينةً لم يكنْ كما رسمتها له؛ فهو يميل للهو واللعب، وإضاعة الوقت في الفسح والنكت، وإذا بينتُ له استيائي مما يفعل وإهماله للعلم، يخبرني بأن هناك مَن دخل الجنة ولم يكن عالمًا!
أفكِّر جديًّا في الانفصال، فلا أستطيع العيش مع رجلٍ كلُّ همِّه الأكل والنوم والفراش، مع قلة العبادة، وانعدام طلب العلم.
أما الشيء الذي يكسر ظهري أكثر مِن كلِّ هذا فهو حديثُه مع النساء، بدعوى مساعدتهنَّ، لكني أجده يمرح ويفرح ويضحك ويخضع بالقول معهنَّ، وإذا غضبتُ منه يثور عليَّ، ويقول: أنت تُسيئين الظن بي.
أخبروني ما التصرُّف السليم الذي يمكن أن أتعامل معه به؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره النساء ومقتنع بهذا
أنا مُقتنع بكلامي جدًّا، فما أُلاحظه في النساء يجعلهنَّ كائناتٍ مزعجةً وماديَّة، فالمرأةُ كائنٌ انتهازيٌّ لا يُفَكِّر، وهذا يُعيقني في الحياة؛ فأنا لا أحبُّ التواصُل مع المرأة نهائيًّا!