كيف أساعد امرأة أجنبية زانية على الهداية؟!

تعرفتُ على امرأةٍ أجنبيَّة عن طريق الإنترنت، كانتْ على عَلاقةٍ عاطفيةٍ بأخي، ولكنه ترَكها؛ لأنها أرتْه نفسها وهي عارية! وبعد أن عرفتُ ذلك قررتُ أن أغيِّر حياة هذه المرأة إلى الأفضل، وبالفعل وعدتْني أنها لن تُظهِر جسمها لأيِّ رجلٍ بعد ذلك، وكنتُ في داخل نفسي أُحاول أن أهديها إلى الإسلام، وامتدَّتْ هذه العَلاقةُ لأشهُر، وكنتُ أتحدَّث معها عنْ طريق الإنترنت والهاتف.
عرفتُ بعد ذلك أنها ما زالتْ تُمارس الجنس عن طريق الإنترنت، وقد سافرتْ إلى دولة من الدول لممارسة الجنس مع أحد الأشخاص!
أخبرتني هذه المرأة أنها تُريد الزواج، وأنها مُستعدة أن تُغيِّر ديانتها مِن أجل الهداية والالتِزام، فكيف أُساعدها لتتوبَ؟ وهل ترون أن أستمرَّ في علاقتي بها؟ أو أقطع علاقتي بها؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالإنسانُ منَّا مولعٌ بالوهم، ومن أعجب ما ترى أن أكثر الخلق قُوى نفوسِهم مطيعةٌ للأوهام الكاذبة، مع علْمِهم بكذبها! وأكثرُ إقدام الخلق وإحجامِهم بسبب هذه الأوْهام؛ لأنه عظيمُ الاستِيلاء على النفس؛ وهذا هو ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً