وسم: سبب
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل ذنوبي هي سبب مرضي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!
ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!
حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة من أسرة كبيرة العدد، ميسورة الحال، أبي ميسور الحال جدًّا، كبرنا على قول: ''حاضر يا أبتِ''، لا نخالف له أمرًا.
نحن نسكن بعيدًا عن مسقط رأسنا، ومنذ سنين طويلة ونحن نذهب إلى بيتِ جَدِّي لأمي، ولا نُنفِق شيئًا قط هنالك، المهم أننا قد أقمنا في بيت جَدِّي لأمي حفلةَ خِطْبَة إحدى أخواتي وزواجِها، والمشكلة في أن أهل أمي لا يريدون هذه الحفلات في بيتهم - وهذا حقهم - إلا أننا أقمناه رغمَ رفضهم؛ وهنا بدأت المشكلة، فلم يَعُدْ أبي يحترم أمي ولا أخوالي، لا يُعِيرهم اهتمامًا، ولا يسأل عنهم!
ورغم ذلك كله يأخذنا غصبًا عنا إلى بيت جَدِّي لأمي، ويرمينا عندهم؛ فنسمع بذلك كلَّ أنواع الإهانات؛ مثل: "أبوكم قادر ولا ينفق"!
نحن نسكن في بيتٍ صغير، وهو يوفِّر لنفسه كلَّ أنواع البَذَخ؛ من أكلٍ وشربٍ وسيارات، وغيرها، كما أنه عصبي جدًّا وعبوس دائمًا؛ ولا يحب أن يُنَاقِش أحدًا، ويظن نفسه دومًا صاحب الحق، وهو بخيل علينا، كريم على بطنه، وأمي لا صوت لها!
سؤالي:
1- بدأت أكرهه، ولا أنظر إليه، رغمًا عني، مع أني أنفِّذ أوامره، لكن دون أدنى كلام بيننا، وقد بدأ يلاحظ ذلك، لا أحد يجالسه، أو يكلمه؛ خوفًا من الوقوع معه في جدال لا جدوى منه، هل نحن على صواب؟
2- الأمر بدأ يحتدم في غيابه، فنحن نغتابه بكثرة؛ لكثرة أغلاطه، فما الحل؟
3- بدأتُ أكره زيارةَ جدِّي؛ خجلًا مِن تصرُّفاته، وكرهًا لما أسمعه منهم، فهل هذا قطع للأرحام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
والدي يدعو عليَّ بدون سبب
وأنا والله لا أفعل له أي شيء مطلقًا، كما يقوم بسبِّ أمي.
يدعو عليَّ دائمًا أثناء الأذان؛ فهل الله يستجيب لما يقول؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟ أنا أطيعه في كلِّ شيء، ولا أعْصي له أمرًا، ولكن أحيانًا عندما يُكثر من الدُّعاء عليَّ، أصرخُ في وجهه، فهل عليَّ إثمٌ؟