زوج اكتشف مرض زوجته، فهل يُطلقها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيها الفضلاء، أودُّ أن أسالَ عن علاقة زوجيةٍ بدأتْ منذ أربعة أشهر، وتكاد تنتهي بسبب عدم مُصارَحة الزوجة وأهلها بأنها مريضة مرضًا نفسيًّا؛ حيث إنها كانتْ تتناوَل أقراصًا لإخفاء هذا المرض لمدة 6 سنوات، وبعد الزواج بثلاثة أشهر نتج عن هذه العَلاقة حملٌ، وهي في الشهر الثالث الآن، وبسبب انقطاعِها عن الدواء جُزئيًّا؛ ظهرتْ عليها علاماتٌ مُخيفةٌ؛ مثل الانتحار، وأشياء أخرى؛ والزوجُ لا يريد أن تبقى معه؛ لعدم ائتمانها على نفسِها، ولهذا نُريد منكم المساعدة، فهو لا يريد أن يظلمَها، أو يظلمَ المولود، مع العلم بأنَّ الزوج اكتشف أنَّ الزوجةَ مُسَيَّرة مِن طرف أهلِها، ولكم جزيل الشكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون. الأخت الكريمة، لا يشكُّ عاقلٌ في أنَّ ما فعلتْه تلك الزوجةُ وأهلُها مع الزوج -من كتمان مرَضِها- مِن الغشِّ، والتدليس، والخديعة، التي لا تجوز في الزواج، ولا في غيره، والزوجُ نفسه -وقد ... أكمل القراءة

الوسواس والطلاق

مشكلتي أني أفكِّر كثيرًا في الطلاق، لدرجة أنني تعبتُ مِن التفكير، فتوجَّهتُ إلى طبيبٍ نفسيٍّ، وعرضتُ عليه المشكلة، وكتَب لي علاجًا للاكتئاب؛ حيث إنني كنتُ أعاني مِن وساوسَ في الطهارة، وفي الصلاة، وأخيرًا في الطلاق!
كلَّما تكلَّمتُ بلفظٍ مِن ألفاظ الكنايات، لاح في رأسي الطلاق، لدرجة أنني أكره أن أتكلَّم بألفاظ الكناية، وسبب وسوستي في الطلاق كثيرٌ مِن الأشياء التي قلتُها وفعلتُها، والتي أدَّتْ بي إلى هذا الحال، ولكي أتخلَّص من هذه الوساوس؛ أقول: "راجعتُ امرأتي"؛ احترازًا! علمًا بأني صرحتُ بلفْظ الطلاقِ مرتين، لكني لا أذكر التفاصيل بالضبط.
فهل يقع الطلاق في مِثْل هذه الحالات أو لا؟ وكيف أتخلَّص مِن ضِيق صدري الذي يؤرِّقني ويعذبني.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يَشفِيك شفاءً تامًّا لا يُغَادِر سقمًا، وأن يُصلِح حالَك، وبعد: فإن الطلاقَ لا يقع بمجرَّد الوساوس، أو حديث النفس، أو التفكير فيه، أو العزم عليه، ما لم يُتَلفَّظ به باتفاق العلماء، ... أكمل القراءة

زوجي يقلل من شأني، فهل أطلب الطلاق؟

أنا فتاة مُتزوجةٌ منذ عدة أشهر مِن شابٍّ في مثل عمري، بدأت الخلافاتُ بعد أسبوع من الزواج، وذلك بسبب غيْرتِه الشديدة عليَّ، حتى مِن أقاربي الذين هُم في مثْلِ سنِّ والدي رحمه الله!
سريع الغضب من أقلِّ شيء، حتى إنني أشعر أنَّ تفكيره تفكير أطفال، لا يحترمني، وكثيرًا ما ينعتني بصفاتٍ تُقلِّل من شأني!
بالرغم من ذلك، فهو طيِّب القلب، إذا أخطأ في حقِّي يعتذر ويعترف بخطئِه، لكنه يعود فيُكرره، وعندما تحدُث مشكلة وأطلب منه الطلاق، يقول لي: لا تفكِّري في هذا الموضوع أبدًا؛ فهذا ليس سهلًا!
تعبتُ معه، ولا أستطيع أن أتحمَّله، وأفكِّر في الطلاق، فهل أطلبه منه أو لا؟ أنا في حيرةٍ من أمري، لا أعلم ماذا أفعل؟ أشعر بأني مصدومة في زوجي، فبماذا تنصحونني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعدُ: اعلمي وفقكِ الله تعالى أنه ينبغي لكِ أن تجعلي الطلاقَ كحلٍّ لأيِّ مُشكلة لكِ حالية أو مستقبليَّة آخرَ الحلول، وتسبقه مسافات واسعةٌ، وحلولٌ كثيرة؛ فحلُّ أيِّ خلافٍ أو نزاع يكون علاجُه بحكمةٍ ومسؤوليةٍ؛ بمعرفة أسبابه، ... أكمل القراءة

زوجتي زنتْ عدة مرات، فهل أطلقها؟!

أتمنى أن يتَّسع صدرُكم؛ كي تقرؤوا سؤالي كاملًا؛ نظرًا لطوله الذي لا توازيه إلَّا الحيرة التي أتخبط فيها ما يزيد عن سنة.
في فترة شبابي أُعجبتُ بفتاةٍ تصغرني بسنتين، وحين فاتحتُها في الأمر، أكدتْ لي أنها تُبادلني نفس الشُّعور، لكنها صارحتْني أنها تعرَّضتْ لاغتصابٍ من أخي صديقتها، وأنها بعده كانتْ على علاقةٍ بشابين لم تتعد العلاقة القبلات والملامسات.
استخرْتُ الله، وقررتُ أن أخطبها؛ لثقتي فيها أولًا، ورغبة مني في سترها، وتحصيني، دامتْ مُدَّة خطوبتنا سنة، وبعدها عقَدْنا عقْد زواجنا، وانتقلتُ خلالها للعمل في مدينةٍ أخرى، وظلَّتْ هي مع أهلها إلى أن تزوجنا بعد ذلك بسنة.
رزقتُ بأطفال، وفي السنة الأخيرة لاحظتُ أنها تكون شاردةَ الذِّهن، ولا تستطيع النوم أحيانًا، وأحيانًا أخرى تكون واجمة حزينة، وتبكي، وحين أسألها تقول: إنه لا سبب لذلك، ولا أشغل بالي بهذه الأشياء؛ لأنها غير مهمة.
لكن في إحدى المرات - وتحت إصراري - صارحتْني بأنها:
- تمَّ اغتصابُها عندما كانتْ صغيرةً مِن بعض الخدَم المتزوجين الذين كان عمرهم يفوق الأربعين، ولم تستطعْ مُصارحة والديها؛ لخوفِها منهم.
- كان أولاد أعمامها يحتكون بها، وفي فترة المراهقة؛ عاشتْ على نفس الوتيرة.
- في فترة المراهقة وبعد البلوغ بدأتْ بالبحث عن الرجال يوميًّا.
- خلال فترة خطوبتنا التي دامت سنة، زنتْ مرتين مع شخصين مختلفين.
- بعد عقد زواجنا، زنتْ مرة واحدة.
- بعد الزواج؛ أقسمتْ أنَّها لم تمكِّن أي رجل منها، بل أصبحتْ تكره من يعاكس الفتيات؛ لكونها على حد قولها ندمتْ وتابت، ولا تريد لأي فتاة أن تعيش القذارة التي تخبطت فيها.
لقد فقدتُ الثقة فيها تمامًا، فهل أطلقها؟ أو أرجِّح مصلحة أطفالي وأستمر معها لتربيتهم؟
أعتذر عن الإطالة، مع كامل شكري للدور الذي تقومون به؛ لتنويرنا، وجزاكم الله عنَّا كل الخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يُصلح أحوال المسلمين، وأن يهديَ الجميع، وأن يحفَظَنا من الفتن، ومن خطوات الشيطان. اعلم أخي أنَّ ما كتبتَه عن زوجتك من شيء لا يكاد يُصدَّق؛ مِن تجاربها السابقة يدلُّ على أن الفساد متجذِّر في نفسِها، ... أكمل القراءة

زوجي مريض بالوسوسة يتهمني بالخيانة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجةٌ منذ مدة يسيرة، وزوجي مريضٌ بالشكِّ؛ يتهمني دائمًا بالخيانةِ، ويفتري عليَّ، ويمنعني مِنَ الخروج، ويحبسني في البيت! يقطع عني كلَّ وسائل الاتصال؛ لأنه طوال الوقت يشكُّ في كل تصرفاتي، ويصوِّر له عقلُه أوهامًا وهواجسَ!
ألقى عليَّ يمين الطلاق (6) مرات عبر الهاتف، في مواقفَ متفرقةٍ تافهة؛ وإذا ما كلمتُه بما فعل، أنكر!
سألتُ شيخًا، فقال لي: يمينُ الموسوس غير واقع.
وأنا واثقةٌ من أنه مُضطرب نفسيًّا بأوهام الخيانة الزوجيةِ، وقد عُرِض عليه العلاجُ، لكنه رفض، أنا في حيرةٍ من أمري: هل أنا زوجتُه فعلًا؟ أو مُحَرَّمة عليه؟
وجزاكم الله عنا خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فأسأل الله العظيم رب العرش الكريم، أن يشفي زوجكِ، شفاءً لا يُغادر سقمًا، وبعدُ:فما دام زوجكِ على الحالة التي ذكرتِ مِن الوسواس، فلا يُلتَفت إلى طلاقِه؛ كما نقلَه ابنُ عابدين عن أبي الليث في مسألة طلاق الموسوس: "أنه لا ... أكمل القراءة

مضطرة لخلع الحجاب في أوقات العمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ عربية مقيمةٌ في فرنسا مع ابنتي الصغيرة، بعد أن طلَّقني زوجي وأنا حاملٌ بها، وقد تعرَّضتُ لظُلمٍ كبيرٍ منه ومن عائلته، وكنتُ أصبر وأتحمَّل، ثم علمتُ أنه يخرج مع غيري، فقلتُ له: لقد تحمَّلتُ ظلمَك، لكنَّ الخيانة لا أستطيع تحمُّلها، أنا لن أقول لك: طلِّقني؛ لأنه أبغض الحلال إلى الله، لكني لا أستطيعُ أن أُعطِيَك ثقتي ولا اهتمامي مثلما كنتُ مِن قبْلُ.
المهم أجْبَرَني على السفَر إلى بلدي، وعند وصولي فُوجِئتُ بوفاةِ أمي وخالي، وإصابة والدي في حادثٍ مروري، وفي نفس الوقت طلَّقني زوجي ولم يَرحَمْني! ولكن حزني على فقدان أمي وخالي غلب حزني على طلاقي.
بعدها عدتُ إلى فرنسا، والآن الحمد لله أَعمَل، وابنتي قد ملأتْ حياتي فرحًا، ولي منزلٌ والحمد لله، ولم يضعفْ إيماني بربي في يومٍ مِن الأيام، بل كنتُ في كلِّ مُصيبةٍ أزدادُ إيمانًا.
لم أستطعْ إكمالَ حياتي مع أي شخصٍ آخر؛ خوفًا مِن أن تتكرَّر لي نفس الحالة!
في أول الأمر كنتُ أقولُ: لا بد مِن أن أنتقمَ منهم، ولكن الله يحب أن أكون متسامحة، وقد حَضَرتُ محاضرةً عن التسامُح، وأنَّ مَن يحبُّ الجنة فعليه أن يُسامِح، وحتَّى أَكسِر نفسي التي أمرتْني بالسوء، اشتريتُ هديةً، وذهبتُ إلى أهل مطلِّقي، فتعجَّبوا كثيرًا، وفوجِئوا بزيارتي، لكني قلتُ لهم: "لو أنَّ فينا أحدًا أخطأ في حقِّ الآخر، فنسأل الله أن يُسامحه، وأنا عندكم اليوم في منزلِكم حبًّا في الله سبحانه وفي رضاه".

لدي سُؤالان: 1
- أنا في بلدٍ يمنع العمل بالحجاب، وأنا مُضطرة لأَنْ أعملَ؛ لأني مطَلَّقة، ومسؤولة عن ابنتي، ويجبُ أن أدفعَ إيجار المنزل وبقية المصاريف، فماذا أفعل؟ وما حكم الإسلام في نزْع الحجابِ في أوقات العمل؟ لكني والله مُضطرَّة؛ فإنْ لم أعمل فمَن يصرف عليَّ وعلى ابنتي؟!
2- هل يجوز للمرأة قراءةُ القرآنِ في الحافلة ووسائل النقل الأخرى بصوتٍ منخفض؟ لأنني أستعملُ وسائل النقل كثيرًا، وأريد استغلال هذا الوقت في شيء ينفعني.

بارك الله فيكم، وجمعنا بكم في الفردوس الأعلى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يَخفَى عليكِ أيتها الأخت الكريمة أن حجابَ المرأة المسلمة فرضٌ بالكتاب والسنة وإجماع أهل العلم، وقد أمَر الله جل وعلا بالتستُّر، والعفاف، والتصون، والأخذ بمكارم الأخلاق ومحاسنها؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً