الخلوة في مكان العمل المختلط

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة أعمل مُوَظَّفة في شركة خاصة، والحمد لله مُحجَّبة، والكلُّ يَحترِمُني في مكان العمل، ولا يكون هناك اختلاطٌ أو تَعَدٍّ للحُدود بيننا، والحمدُ لله أنا صارِمةٌ مع زملائي، ولا أسمح لهم بالتحدُّث معي إلَّا في إطار العمَل.

لكن يَحدُث أحيانًا أن أكونَ وحدي مع محاسب الشركة، وهذا يُزعجني بالرغم مِن الاحتِرام المتبادَل، وأنا أجتَهِد في عدم الوُقُوع في الخلوة وأتجنَّبها، وذلك بالخروج مِن الشركة لحين رُجوع زملائي أو زميلاتي.

هذا الأمر يُقلقني لعِلمي أن الخلوة حرام، وأسعى لتجنُّبها، خاصَّة أنَّ كثيرًا من الزملاء يأخذون إجازات وأبقى وحدي أحيانًا في مكتبي أو مع زميلٍ واحد.

ومن ثَم لا أعلم هل عليَّ الخُروج مِن الشركة؟ أو أُغلق الباب على نفسي مِن الداخل لحين وُجود زميلٍ آخر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على الالتزام بحدود الشرْعِ، وعدم الوُقُوع فيما حرَّمَهُ اللهُ تعالى.ولا يخفى على مِثْلِك أنَّ الاختلاطَ في أماكن العمل مُحَرَّمٌ ومنكَرٌ، وقد فتح أبواب الفساد والفِتَن على ... أكمل القراءة

كيف أوفق بين بيتي وعملي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في مدرسة إسلامية منذ عامين، وكنتُ مُقَصِّرَةً في بيتي تجاه زوجي وبناتي لانشغالي عنهم بالعمل، وأخذتُ قرارًا بتَرْك العمل، والبقاء في المنزل، وبعد الاستخارة قال لي الكثيرون: إن أول سنة هي الأصعب، والوضع سيتغير بعد ذلك.

بقيتُ في المدرسة للعام الثاني، ووجدتُ أنَّ الوَضْعَ لَم يختلفْ كثيرًا، وأشعر بالتقصير تجاه أولادي وزوجي مع التعب.

كما أنَّ الإرهاق الذي ألقاه في العمل يَجْعَلُني عصبية مع أولادي، وما زلتُ في حيرةٍ، فأنا أحتاج الراتبَ كثيرًا لمساعدة زوجي، لكن تقصيري شديد جدًّا في البيت، وكذلك مع ربي.

فماذا أفعل، أرجو أن تساعدوني بنصيحتكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أما بعدُ:فلا أقولُ لك - أيتُها الأختُ الكريمةُ -: دَعِي العَمَل في المدرسة الإسلامية؛ فأنتِ في حاجةٍ للراتب لمساعدة زوجِك، ولمسانَدة المشروع الإسلامي، وكذلك لن أقول: قَصِّرِي في حَقِّ زوجِك وأبنائِك؛ فهذا شيءٌ من ... أكمل القراءة

العمل بشهادة حصلت عليها بالغش

قرأتُ فتاوى بخصوص الغشِّ في الجامعة، وأثرها في العمل، ومعظم المُفْتِين كان رأيُهم أنه يجوز استعمال الشهادة إذا تيقَّن الشخص أنه قادرٌ على الحصول عليها بدون الغش الذي حصل، ولا يجوز له ذلك في حالة عدم تمكُّنه من النجاح، أو الحصول عليها إلا مع ذلك الغش.

ومنهم مَن رأى أنه يصحُّ له العمل بها، ما دام قادرًا على القيام بالعمل، ومؤهَّلًا له، وقادرًا على إتقانه، ومنهم مَن نصح بإعادة هذه الامتحانات، ولا أدري كيف يكون ذلك؛ فإنه لا يوجد قانونٌ يسمح لك بفعلِ ذلك.

وقد قمتُ ببعض الغشِّ في الجامعة؛ مثل:
1- نقل تقارير المختبرات من التقارير الماضية، أو من الأصدقاء، وهي تشكِّل من 10 - 15% من علامة المختبر؛ مع العلم أن الـ 85 - 90% المتبقية هي على امتحاناتٍ لم أغشَّ فيها.
2- الغش في امتحانينِ بشكل قليل.
3- التزوير قليلًا في مشروعِ التخرُّج؛ لكي يظهرَ أنه يعمل جيدًا أمام الدكاترة، ولقد تخرَّجتُ بتقدير جيد جدًّا من الجامعة، وبعد الرجوع لكشفِ العلامات ومراجعته، تبيَّن أن الغشَّ السابق ذكرُه في معظمه - أو ربما كله - كان لن يؤثرَ في نجاحي في المادة أو المختبرات، إلا مادة واحدة ومشروع التخرُّج، فربما لم أتمكن من النجاح فيهما بدون الغش، وربما كنت أتمكن، لا أدري؟! لأن المشروع ينجح فيه جميع الطلبة حتى لو لم يعمل جيدًا، ولكن حتى لو لم أنجح، لكنتُ أعدتُه في فصل آخر ونجحتُ، وكذلك المادة، وعندي شك أيضًا إن كان أثَّر على تقديري في الجامعة أم لم يؤثر؛ أنا غير متأكِّد.

الآن أنا في حَيرة مِن أمري، لا أدري ماذا أفعل؟ فقد أُصبتُ بالوساوس، ورأسي يكاد ينفجر؛ هل ذهب كلُّ تعبي خلال السنين الماضية هباءً بدون فائدة، وسؤالي الآن:

1- هل أترُك العمل بهذه الشهادة كلِّها؟
2- هل أستخدمها، ولكن بدون ذِكْر التقدير، على اعتبارِ أن الغش أثَّر على تقديري، وليس على النجاح؛ أي: استعمال الشهادة بدون التقدير؟ وإن كان هذا صعبًا؛ فالشهادةُ مكتوب عليها تقديري؛ فهل يلزمني أن أشرح القصة لكلِّ شخص أتقدم للعمل لديه، أو عند التقدم لوظيفة حكوميَّة؟ مع العلم أنه لا يوجد شخص يمكن أن يقول هذا.
3- هل أستخدم الشهادة مع التقدير كما هي؟
4- هل يجوز أن أكمل دراستي إذا رغبتُ في ذلك؛ لأنه ربما عند التقدم للماجستير أستخدم هذا التقدير، أو ربما كان الغش لم يؤثِّر على التقدير، ولكن أثَّر على المجموع النهائي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أخبرناك قبل ذلك -أخي الكريم، زادك الله ورعًا وهدايةً- أنه بعد التوبة من الغشِّ لا شيء عليك، والشهادة صحيحة، وعملك بها مباحٌ، وكذلك تقدُّمك للدراسات العليا، وأنت تعلمُ أن ذلك قول كلِّ مَن قرأت له مِن أهل العلم، ومَن ... أكمل القراءة

كيف أقنع خطيبي باستمراري في العمل؟!

أنا مخطوبة منذ سنتين، وأحبُّ خطيبي جدًّا، وهو يحبني والحمد لله، وهناك توافُق اجتماعيٌّ وعلمي بيننا، واتَّفقنا على الزواج بعد إنهاء دراستِنا.

والحمد لله فرضتُ عليه عدمَ محادثتي في موضوع الزواج حتى يتقدَّم لخطبتي مِن أهلي، وبالفعل تقدَّم لخطبتي، ولكن المشكلة أنه اشترط على أهلي ألَّا أعمل بعد زواجي، وفاجأنِي بشرطِه هذا؛ لأنه حاول أن يأخذ رأيي في موضوعِ تركي للعمل، ولم أوافقْ، وهو واثق بأني لن أوافقَ، وأهلي مُصِرُّون على عملي؛ فالعملُ في نظرِ أهلي أهمُّ مِنَ الزواج! وهو مُصِرٌّ على رأيهِ، ويرى أن الحلَّ عندي أنا، فأنا المرأة وهو الرجل، ويجب أن أتنازلَ لأجلِ حبِّنا.

تعبتُ كثيرًا مِن التفكير لدرجة أني مرضتُ، وكلما أصرَّ على أن أترك العمل، أبدأ في الانهيارِ والبُكاء، حاوَل معي عدَّة مرات، ولا يزال يحاول؛ فهو لا يُريد أن تحدثَ مشاكل بيننا بعد الزواج بسبب العمل؟ تعبتُ كثيرًا؛ ساعدوني، هل الزواج أهمُّ مِنَ العمل؟

وهل صحيحٌ أنه يجبُ على المرأةِ أن تتنازل لأجل الرجل لأنها تحبُّه؟!

أخاف أن أصرَّ على عملي فيتركني، وأخافُ أن أوافقَ على طلبه، فأندمَ لتنازُلي، هو مصرٌّ جدًّا على عدم العمل، وقال لي: قرري أنتِ ماذا تريدين: العمل أو الزواج؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فأحبُّ في البداية -أيتها الابنةُ الكريمة- أن تضعي أنتِ وخطيبُكِ أصلًا ترجعانِ إليه عند التنازع، وفيما تختلفان فيه؛ فالحياةُ لا تَسِير على طريقةٍ واحدةٍ، وحيث إننا مسلمون فيكون مَرَدُّنا في ذلك للشريعةِ الإسلامية، وكما ... أكمل القراءة

الاختلاط في الأعمال التطوعية؟

سجلتُ في مجموعةٍ تطوُّعيةٍ، الهدفُ منها: توعيةُ وتثقيفُ المجتمعِ، وإعدادُ الأبحاث في مجال تخصُّصي, ولا تخْفَى أهميةُ المجموعة المتطوعة فيها؛ فهي تعمل على توعية المجتمع، ورده إلى الدِّين، من خلال تقديم التثقيف والتوعية في المقام الأول، وتساعدني على ممارسة وتطبيق ما تعلمتُه، وإعداد الأبحاث، وهذا يزيد من درجتي العلميَّة في الدُّنيا.
لكن علَّة هذه المجموعة التطوعيَّة أنها: مختلِطة بالرِّجال، فما رأيكم حفظكم الله؟
يكمُن الاختِلاط فيها في الاجتِماعات التي تكون كل شهرين، من خلال صفحةٍ على الشبكة العنكبوتيَّة.
أرشدوني؛ أثابكم الله.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالاختلاطُ بين الرجال والنساء بالصورةِ الشائعةِ الآن مِن الأمور المحرَّمة، وهو مِن أسباب الفتنة والخطر على العفَّة والنزاهة؛ كما في الصحيحين وغيرهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركتُ بعدي فتنةً ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً