وسم: هداية
الاستشارات
منذ 2015-09-03
أبحث عن دين صحيح، وقد وجدت في الإسلام ضالتي
مرحبًا
أنا فتاة اسمي ماري، أُعجبت حقًا بالإسلام، ولكن لدي بعض الأسئلة:
إذا كان الزواج والأطفال مكتوبًا في اللوح المحفوظ، أي إذا كانت الطفلة تولد باسم ماري، أو محمد يتزوج جوليا، وإذا كتب له الطفل وهو في بطن أمه، إذا لماذا هو مخير؟
وإذا قدر الله المشكلات التي ستحدث، فعلى أي أساس يُقدّر شقيًا أو سعيدًا؟ وإذا الأديان السابقة هي سماوية كالإسلام، فهل كانت الصلاة تؤدى على نفس الطريقة، أم أنها حُرفت؟ حيث أن للصلاة في الإسلام فوائد كثيرة عند الركوع والسجود.
وهل الله قد كتب على شخص مُعين أنه الدجال حسب ذنوبه مثلاً، أو أنه تجسد لإبليس؟ وهل الله يعلم ما سوف نفعل وقد كتبه، أم فقط يعلمه؟
أتمنى حقًا الإجابة؛ لأنني لا أشعر أنني على الدين الصحيح الذي هو المسيحية، وحاليًا أبحث في الأديان الأخرى، وقد أعجبت بالإسلام حقًا.
وشكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبا بك ونشكر لك الاختيار والاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يهديَك إلى الحق وأن يُصلح الأحوال، وأن يقدر لك الخير ويحقق لنا ولك في طاعته الآمال.لقد أسعدتنا هذه الأسئلة التي تدُل على أن وراءها عقل، ونأمل أن يقودك إلى ... أكمل القراءة
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاستشارات
منذ 2013-04-15
كيف أساعد امرأة أجنبية زانية على الهداية؟!
تعرفتُ على امرأةٍ أجنبيَّة عن طريق الإنترنت، كانتْ على عَلاقةٍ عاطفيةٍ بأخي، ولكنه ترَكها؛ لأنها أرتْه نفسها وهي عارية! وبعد أن عرفتُ ذلك قررتُ أن أغيِّر حياة هذه المرأة إلى الأفضل، وبالفعل وعدتْني أنها لن تُظهِر جسمها لأيِّ رجلٍ بعد ذلك، وكنتُ في داخل نفسي أُحاول أن أهديها إلى الإسلام، وامتدَّتْ هذه العَلاقةُ لأشهُر، وكنتُ أتحدَّث معها عنْ طريق الإنترنت والهاتف.
عرفتُ بعد ذلك أنها ما زالتْ تُمارس الجنس عن طريق الإنترنت، وقد سافرتْ إلى دولة من الدول لممارسة الجنس مع أحد الأشخاص!
أخبرتني هذه المرأة أنها تُريد الزواج، وأنها مُستعدة أن تُغيِّر ديانتها مِن أجل الهداية والالتِزام، فكيف أُساعدها لتتوبَ؟ وهل ترون أن أستمرَّ في علاقتي بها؟ أو أقطع علاقتي بها؟
وجزاكم الله خيرًا.
عرفتُ بعد ذلك أنها ما زالتْ تُمارس الجنس عن طريق الإنترنت، وقد سافرتْ إلى دولة من الدول لممارسة الجنس مع أحد الأشخاص!
أخبرتني هذه المرأة أنها تُريد الزواج، وأنها مُستعدة أن تُغيِّر ديانتها مِن أجل الهداية والالتِزام، فكيف أُساعدها لتتوبَ؟ وهل ترون أن أستمرَّ في علاقتي بها؟ أو أقطع علاقتي بها؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فالإنسانُ منَّا مولعٌ بالوهم، ومن أعجب ما ترى أن أكثر الخلق قُوى نفوسِهم مطيعةٌ للأوهام الكاذبة، مع علْمِهم بكذبها! وأكثرُ إقدام الخلق وإحجامِهم بسبب هذه الأوْهام؛ لأنه عظيمُ الاستِيلاء على النفس؛ وهذا هو ... أكمل القراءة
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاستشارات
منذ 2013-04-15
الانتكاسة بعد الهداية
أنا شابٌّ في مرحلة المراهقة، في بداية حياتي كنتُ غارقًا في بحر الشهوات الجنسيَّة، والحمدُ لله هداني الله والْتزمتُ، وتركتُ المعاصي، وسلكتُ سبيل الطاعة، ولكن بعد فترة انتكستُ، وصار التزامي ظاهريًّا، وسبب ذلك الشهوةُ، فأصبحتُ أُطْلِقُ بصري، وأُشاهد المشاهد المحرمة على الإنترنت، ثم بدأتُ أبحثُ عن الزِّنا حفظني الله منه.
لا أخشعُ في صلاتي، وتخلَّيتُ عن النوافل والرواتب، وهجرتُ القرآن إلا قليلًا، فأرجو مساعدتي؛ لأني كنتُ من التائبين الملتزمين إلى الله، ولكني انتكستُ، وعدتُ للعادة السرية من جديد!
كذلك أريد أن أسأل: هل الشهوة متجدِّدة؟ وما الطرُق التي أحافظ بها على نفسي من الشيطان ونفسي الأمارة بالسوء؟
لا أخشعُ في صلاتي، وتخلَّيتُ عن النوافل والرواتب، وهجرتُ القرآن إلا قليلًا، فأرجو مساعدتي؛ لأني كنتُ من التائبين الملتزمين إلى الله، ولكني انتكستُ، وعدتُ للعادة السرية من جديد!
كذلك أريد أن أسأل: هل الشهوة متجدِّدة؟ وما الطرُق التي أحافظ بها على نفسي من الشيطان ونفسي الأمارة بالسوء؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فإن الانتكاسة إنما تقع لأسباب يحسُن معرفتُها؛ لتجنبها، من أهمها: الالْتِفاتُ إلى الذنب، والحنينُ إليه، وتَذَكُّره، وعلاجُ ذلك بِقَلْع الذنب من القلب، وتناسيه؛ كما قال ابن الجوزي: "إنك إذا اشتَبَكَ ثوبُك في ... أكمل القراءة