هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!

9السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ ولي أخوات، لا يرتدين الحجاب الشرعي، بل في زيهنَّ مخالفاتٌ شرعيةٌ؛ كعدم اتساع الثوب بالقدر الكافي، وبعبارة أوضح فهن يرتدين حجابًا على الموضة، ولا أخفيكم أن أبي قد قصَّر في تحبيب الحجاب إليهن، بل في تحبيب التديُّن إليهن بصفة عامة؛ وكان من أخطاءِ والديَّ أنهما كانا يُهَمِّشان الذكور تمامًا، شأنهما شأن عامَّة أهل المدن، فلو قُدِّر أن رأيتُ أختي ترتدي زيًّا لا يليق، فقلت لها: لا تنزلي بهذا الزي، فتردّ الأم كلمتي، وتنزل البنتُ رغمًا عني! وهكذا كان الحال مع أبي غفر الله له.
أنا المسؤول عن البيت الآن؛ فماذا أفعل؟ فلا أستطيع أن أجبرهن على شيءٍ، أو أمنعهن من الخُروج؛ وفي نفس الوقت لا تقتنع أخواتي بما أقول، فهل عليَّ ذنبٌ إذا تركتُهن على حالهن؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فجزاكَ الله خيرًا على رغبتك في هداية أسرتك، وعلى غَيرتِكَ لتعدي حدود الله، ومخالفةِ شرعه، أما أمرك لهن بالمعروف، ونهيك إياهن عن المنكر؛ ففرضٌ عليك، وواجبٌ شرعيٌّ؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعتُ ... أكمل القراءة

ظلمتُ فتاة وأريد أن أتوب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُعرف عني وسط الناس حُسن الخُلُق، ولكني أشعر أني بيني وبين الناس من الصالحين وبيني وبين نفسي (إبليس)!
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي، وحصلتُ على رقْمِ هاتفها بطُرُق ملتويةٍ وحادثتُها، وشرحتُ لها حبي، ونسجتُ لها الأباطيل والأكاذيب حول تعلُّقي بها ما لا يُطِيق الحجر إلا أن ينهارَ أمامه.
كنتُ أُرسِل لها رسائل على الفيس بوك، وكانتْ لا تردُّ، فجعلتُ فتاة تحدِّثها عن حبي لها، وأني أريد الزواج منها عقب الانتهاء من الدراسة، والحقُّ أني كنتُ كاذبًا كذبًا مركبًا، بالرغم من عدَم التكافؤ الاجتماعي والمادي بيننا، كما أن أخلاقها لا أتمنى أن تكونَ في زوجتي؛ فهي غير مُلتَزِمة بالحِجاب الإسلاميِّ الشرعيِّ وبعيدة جدًّا عنه، فجعلتُها لُعبة بين يديَّ، وأشعرتُها بجو من الحب، ووعدتها بالزواج!
ظنتْ فيَّ كل خير، ووثقتْ فيَّ؛ لِمَا منَّ الله علي به من مظاهر جيّدة، والخلق الرفيع أمام الناس، والتفوق الدراسي.. إلخ، ثم وجَّهتُ إليها رسالةً قاسيةً، فردتْ عليَّ بأنها لا تريدني زوجًا لها؛ لاختلاف أسلوب تفكيرِ كلٍّ منا؛ ظنًّا منها أني أسعى لخطبتها، وهي لا تعرف الحقيقة!
وجهتُ لها رسالة بعد ذلك مفادها أنها لا تصلح لي كزوجة، أو أمًّا لأولادي، ولا أرضى خُلُقها، وجرحت كرامتها، وكبرياءها، وإنسانيتها، ومسحت بها وبكرامتها وبأهلها التراب، ولم أتركْ لها خطأ اقترفتْه إلا وجعلتُ أبيِّن لها أن مثل تلك الأخلاق ومثل هذا السماح لي بالكلام معها يجعلها لا تصلح أن تكون زوجة لي أو أُمًّا لأولادي.
حملتْ رسالتي كلَّ معاني الإهانة والتحقير والازدراء، وأوقن أنها لو دعتْ عليَّ لاستجاب الله دعاءها، فأنا مَن ظلَمَها، فأنا في قلقٍ شديدٍ، وأريد أن أتوب، فكيف الطريق إلى التوبة؛ فأنا لا أنام، وأشعر بظلمي لها، وأظن أن الله سيعاقبني عقابًا شديدًا، فكيف السبيل؟
أخي الكريم، إن كنتَ حقًّا كما تقول راغبًا في العودة إلى الله، فتأمَّل معي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية قبل أن أشرع في جوابك؛ فقد قال: "إن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يُوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين، وتعلمون أنَّا جميعًا ... أكمل القراءة

أمي تقدم وظيفتي على زواجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تتمثَّل في أنَّ شخصًا يُريد التقدُّم لخِطْبَتي والزواج مني، وهو شخصٌ والحمد الله مُلتزمٌ، ومحافظٌ على صلواته وصيامِه.
المشكلة: أنَّ أمي تُفَضِّل وظيفتي على الزواج مِنْ هذا الشخص؛ بحجَّة أنه مِنْ دولة أخرى، وتختلف عاداتنا وتقاليدنا عنه، ونَسِيَتْ أننا كلنا مسلمون، وكلنا سواسية عند الله.
قَبِلتْ بالأمر في البداية، ولكن بشرط أن يكونَ بعد الحصول على الوظيفة؛ ثم غيَّرتْ رأيَها، وفضَّلت الوظيفةَ؛ مِنْ منطلق أنَّ هذا الزواج سوف يَفشَل، وبذلك أكون ضيَّعتُ وظيفتي وحياتي!
أنا حائرة؛ فقلبي يميل لهذا الشخص، فهل يجوز لي أن أجادلَ أمي في هذا الموضوع، وأحاول أن أقنعها؟
وأرجو أن تمدني بأدلةٍ شرعيةٍ أُعَزِّز بها موقفي.
وأسألكم الدعاء، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فأسألُ اللهَ أن يُقَدِّر لكِ الخير حيثُ كان، وأن يلهمكِ رشدَكِ، ويوفِّقكِ لحسن الاختيار آمين، وبعدُ: فإن كنتِ حقًّا راغبةً في الزواج مِن الشابِّ المذكور، وكان ظاهرُه وفقه الله الالتزام والتدين والخُلُق الرفيع؛ ... أكمل القراءة

اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي

السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..

أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.

عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..

منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.

أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
 

بسم الله الرحمن الرحيمبالرغم من أن عمرك لا زال صغيرًا إلَّا أن الحالة التي تعانين منها تُشير أنه يوجد اكتئاب نفسي ثانوي، بمعنى أن قلق المخاوف هو الأساس وتولّد من هذا القلق والخوف حالة مزاجية متعسّرة وصلت لمرحلة الاكتئاب النفسي البسيط، ولديك أعراض نفسوجسدية: الشعور بالآلام بالساقين والصداع، هذا ... أكمل القراءة

أحبه، وأهلي يرفضونه!

أريد أن أستشيركم في موضوع شخصي مهم.

أنا فتاه أبلغ من العمر 21 عاماً، ولقد تقدم لخطبتي شخص من عائلة متوسطة الحال، وكانت لهم جارة كانت صديقة لأمي في فترة ما، وانقطعت علاقتها بها، ولما تقدم هذا الشاب لخطبتي استعانت أمي بهذه الجارة لسؤالها عن هذه العائلة، فقالت: إنها عائلة لا بأس بها.

 

وتمت الخطبة بعون الله، ولكنها لم تستمر أكثر من شهرين، وذلك بسبب طلبات أبي الكثيرة الثقيلة، كان يريد منه 250 ألف جنيه مؤخراً، و60 ألف جنيه مهراً مقدماً.

 

وتعرفون مدى صعوبة تنفيذ هذه الطلبات، في هذا الزمن.

وحدثت مشاكل كثيرة جدًّا بسبب طلبات أهلي، ولم يتدخل أهل خطيبي بالموضوع.

ولما تدخلت جارتهم لحل هذا الخلاف قامت بنقل حديث عن أهلي فيه إهانة وسب وغيرها من الأقاويل التي ظهرت مع مرور الوقت والاستفسار من أهل خطيبي أن لا صحة لها من الأساس.

والآن يسعى خطيبي إلى التقدم لي مرة أخرى، علماً أنني متعلقة به جدًّا،  وأحبه حباً شديدًا.. 

 

ولكن أهلي عادوا إلى رفضه رفضاً قاطعاً شديداً، متمسكين بطلباتهم مع زيادة أن أبي يريد المؤخر على (شيك)؛ لضمان مستقبلي معه.

 

ولا أعلم كيف أتصرف في هذا الموقف الذي لا أحسد عليه؟ وأنا الآن بين نارين؛ نار حبي لخطيبي، ونار حبي لأهلي.

مع العلم أيضاً أنني إذا لم أتزوج هذا الشخص فلن أتزوج أبداً.

من الواضح أيتها الأخت أن أهلك لا يريدون هذا الشاب الذي تقدم لخطبتك، ولذلك فهم يضعون له الشروط التعجيزية التي لو استطاع تخطِّيها لما وافقوا عليه فيما يظهر. ومن هنا أنت أمام ثلاثة خيارات:♦ إما أن تحاولي - بطريقة من الطرق- إقناع أهلك بالقبول بهذا الشاب.♦ أو تتخذي قرارًا بترك ... أكمل القراءة

أخي عدواني حتى مع أمه!

لدي أخ عمره 15سنة، سلوكه عدواني جدًا مع أهل بيته، ويتلفظ بألفاظ إباحية لأي أحد، وخاصة أهل بيته، ويضرب أمه وأخته، علمًا أنه أصغر فرد في الأسرة، ولا يخرج خارج البيت إلا إذا جاءه أصدقاؤه وأخذوه معهم، ويسرق من أهله وبالذات أخته وأمه، ودائمًا يظل في البيت ويخاف أن يخرج خارجه، ولو جاء أحد إلى البيت فإنه لا يخرج من غرفته أبدًا حتى يذهب الضيف، ويخاف أن يلبس ملابس صيفية، مثل "فانلا بنص كم" يقول: إن الناس سترى ذلك. وهو لا يحب أحدًا يرى جسمه، ولو مزح معه أحد يبكي مباشرة.

والده دائمًا يشتمه، ووالدته تدافع عنه في الصواب والغلط، وهو لا يحب المدرسة، يذهب أيام الامتحان فقط، ويقفل على نفسه الغرفة، وأحيانًا نلقاه يتبول على الأرض في غرفته، ويحب أن يحضن الحيوانات والأطفال، ويحب أن يضرب الأطفال ويضايقهم.

السيدة الفاضلة، يبدو أن الحالة متشعبة جدًا، وتتضمن العديد من المشكلات الفرعية، ولكن لا بد من وجود مشكلة كبرى ورئيسية هي التي أدت إلى بقية المشكلات؛ لذا فمن الواجب البحث عن هذه المشكلة، ومعرفة الأسباب؛ وذلك لاقتراح الحلول العلاجية؛ فالمراهق عندما يصل إلى حد الاعتداء على الأم؛ فهذا يعني أنه تجاوز ... أكمل القراءة

لا أريد أن أكون سببا في تحريم ما أحله الله

أنا فتاة أخجل من أمر الزواج، وأخجل من الحديث في هذا الموضوع بشكل شديد جداً، والكل أصبح يعلم عدم رغبتي بالزواج، ولم يتقدم لي إلا شاب يعمل ببنك ربوي رفضته في المقام الأول لعمله، وقد استخرت الله كثيراً والحمد لله، لكن المشكلة ليست هنا! بل المشكلة أن أخواتي بدأن تقليدي برفض كل من يتقدم لهن، خصوصا أن أختي تقدم لها شاب جيد ومحافظ، وأتمنى من الله أن يرزقها إياه، لكن تقول سأفعل مثلك، حاولت أن أوضح لها أنني فعلا لا أحب الزواج، إلا أن سبب رفضي للشاب الذي تقدم لي هو عمله.

ماذا أفعل حتى أقنع أخواتي بعدم حذو حذوي خصوصاً أنهن يقتدين بي في كل شيء؟

لا أريد أن أكون سبباً في تحريم ما أحله الله، ولا أريد أن أكون قدوة في ذلك، فهل أنا مذنبة؟

 

أختي السائلة الكريمة، أنت إنسانة مسلمة، والإسلام رغَّب في الزواج، وهو من سنن الأنبياء والمرسلين الذين علينا الاقتداء بهم، وهو عبادة يستكمل بها العبد دينه، ويحفظ نفسه وأسرته ومجتمعه، ليظل في حالة من الطُّهر، والعفَّة، والنَّقاء، وبالتالي فالزواج ليس ارتباطا بين جنسين لأجل تلبية رغبات النفس وفقط، بل ... أكمل القراءة

آلام العظام عموماً

السلام عليكم..

أنا امرأه متزوجة عمري 27 سنة، لدي 3 أطفال، ولم أعان من أي مرض -الحمد لله-، أستحي من طرح مشكلتي على الطبيب.

منذ حوالي 6 أيام حملت شنطة ثقيلة، وزنها حوالي 25 كلغ، وكان جسمي متعرقا، ونزلت بها من الدور الثاني للدور الأرضي، وفي ذات اليوم ليلاً بدأت الآلام تحت الظهر فوق عظمة العصعص، ولم أستطع الاستلقاء على ظهري، ولا الجلوس بشكل طبيعي من شدة الألم.

ومنذ يومين ظهر لي ورم في العظمة فوق العصعص، والوجع ما زال عند النوم أو الجلوس، حيث أشعر أن المنطقة مشدودة، هل هذا الشيء خطير ويتطلب مراجعة الطبيب، وهل له علاقة بحمل الشنطة، وما هو وضع النوم الصحيح في هذه الحالة؟

أفيدوني مع الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم..إن هذا الألم ظهر بعد رفعك لهذا الحمل الثقيل، والنزول به، ولم يكن من قبل ذلك، لذا فإنه يعتبر هو السبب في الآلام، ومعظم آلام أسفل الظهر الحادة تكون بسبب الشد العضلي، أو من الأربطة، ويكون ذلك إما تمدد مفاجىء لألياف العضلات، أو الأربطة، وقد يحصل أحيانا تمزق في هذه الألياف مسببا ... أكمل القراءة

أدرس في الجامعة مع شاب متدين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات، غير مُتزوجة، ملتزمة ومحجَّبة -والحمدُ لله-, أُكْمِل دراستي في الجامعة، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مِن نفس التخصُّص كان يدرُس معي سلَفًا، وقررتُ أن أدرسَ معه في قاعات المطالَعة بالجامعة، بالضوابط الشرعية.

المشكلةُ أنه لا يمكنني أن أخبرَ عائلتي أني أدرس مع شابٍّ؛ فهذا لن يتفهموه، ولا أريد أن أضعَ نفسي موضع شكٍّ؛ لهذا قلتُ لهم: إني أدرس مع طالبات!

لا أُريد إغضاب الله، مع العلم أن الشابَّ متدينٌ، ولم يكن يجمعنا شيءٌ غيرُ الدراسة سلَفًا، ولن يجمعنا!

فهل أُعتَبَرُ كاذبةً لأني أخفيتُ الحقيقة؟

وجزاكم الله خيرًا.

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الجواب عن استشارتك -أيَّتُها الأختُ الكريمةُ- أُنَبِّهُكِ لشيءٍ هامٍّ وهو: أن النية الصالحة -التي هي حُسْن القصد- لا تكفي وحدها لتصحيح العمل حتى ينضمَّ إليها شرطٌ آخر، وهو: أن يكون العملُ نفسُه ... أكمل القراءة

كلمة نصح لولي المرأة الداعية ولها أيضا

كلمات نصح تصدر لكل من:

أ‌- الولي الذي يعرقل موليته الإصلاحية.

ب‌- الداعية المتأثرة بالمناهج الفكرية المخالفة للمنهج القويم

أ) أما الولي الذي يعرقل موليته ويعيقها عن الدعوة والإصلاح فوصيتنا له بأن يتق الله فيما ولاه فلا يكتم علماً أو يمنع خيراً، فالأمة أحوج ما تكون إلى من يرشدها ويوجهها ولا ينقصها من يقعدون بكل صراط يوعدون ويصدون عن سبيل الله من آمن.ولكن أوجه كلمة لهذه الداعية بأن عليها أن تبدأ بذويها كأوليها فالأقربون ... أكمل القراءة

الضغط على الأسنان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من مشكلة تؤرقني، وهي الضغط على الأسنان أثناء النوم، منذ سنوات طويلة، ولكني الآن أضغط على أسناني أثناء اليقظة! بل طوال اليوم، لا إراديًا، ألصق لساني بسقف حلقي بصفة مستمرة، وهذا يسبب لي صداعًا رهيباً مستمرًا، وأشعر بضغط على رأسي كله، ووجع في رقبتي وفي عضلات الوجه والفك، وهذا يجعلني أثور لأتفه الأسباب، وأعاني أيضًا من الكلام أثناء النوم، أرجوكم ساعدوني، وشكرًا.

كثيرًا ما يكتسب الإنسان بعض العادات التي تؤرق منامه وراحته بعد ذلك، ومنها عملية الضغط على الأسنان، والأمر قد يكون بدأ بدايات بسيطة، كعادة كما ذكرت لك، أو ربما يكون ناتجًا عن آلام بسيطة في الأسنان، أو التهاب في اللثة، وبعد ذلك تواصل هذا الأمر، وأصبح خبرة مكتسبة ومتراكمة، وبالطبع له سلبيات ... أكمل القراءة

الإرهاق والضغط يجعلني أتهرب من الزواج

لقد أصبحت في الآونة الأخيرة سريع الغضب والانفعال؛ نتيجة لمشاكل في البيت، أبرزها طلاق الأبوين مؤخراً،

ومحاولة أبي إدخالي للسجن، فأصبحت تحت حالة رهيبة من الضغط، وقد تعرفت على فتاة بقصد الزواج، وأحببتها

لأخلاقها العالية، ولكن أصبحت أحس بنوع من الإرهاق، فأجد نفسي أتهرب منها دون قصد. إني أعاني من حالة

شديدة من الإرهاق والضغط، فبماذا تنصحوني؟ جزاكم الله خيراً.

شكراً لك على الكتابة إلينا.من الطبيعي وأنت تعيش هذه الظروف الصعبة في الأسرة وخارجها، أن تجد نفسك سريع الغضب والانفعال، ومن الواضح أنك تعاني ظروفاً أكثر مما ذكرت لنا في سؤالك باختصار، فلا شك أن هناك تفصيلات أخرى وراء محاولة والدك إدخالك السجن، فيا ترى كم هو حجم هذه المشكلات والصعوبات التي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً