لديَّ موهبة التأليف وأتردَّد في نشر أعمال

أنا شابٌّ طَموح، ولديَّ اطِّلاع جيد في مجالات متعدِّدة، ولديَّ خططٌ لمشاريع وأعمال دعوية وإصلاحيَّة مختلفة، ومن ضمن تلك الأعمال: تأليف كتب، وتكوين فرَق دعوية، ونحو ذلك، لكنني عندما أكتب وأصل إلى 20 أو 30 صفحة في الكتاب أتقاعس وأتكاسل وأتراجع؛ بحجة أني ما زلتُ صغيرًا - صغيرًا على توجيه المجتمع، هكذا أقول - وأنا ابن الـ 20 ربيعًا، وبالتأكيد فإن المفكرين قد أشبعوه بحثًا، وأحيانًا أقول: عليَّ أن أقرأ أكثر وأكثر؛ حتى أكونَ مؤهلًا للكتابة، حين أنظر لأفكاري المتناثرة هنا وهناك، والتي لم يُكتب لها الظهور بهذه الحجج، وحين أرى سِير السابقين من أهل الإصلاح، أخشى أن يكون تأخُّر الطرْح جناية عليَّ وربما على المجتمع، فماذا أفعل؟ هل أقتنع بأن عليَّ أن أقرأ أكثر، وأتبحر في العلم قبل أن أكتب؟ أو أكتب وأنشر مباشرة؟ أو أعرض ما أكتبه على كبار المفكرين؟ كلها خيارات مطروحة، أدور في فلكِها حائرًا.
أمرٌ آخر يقلقني، وهو: أخشى العُجب، خاصة وأني أشعر أني أستحسن بعض أعمالي، سواء في الكتابة أو في مجالات الصوت؛ إذ وهبني ربي صوتًا جميلًا، أفكِّر في تسجيل تلاوات، لكن أتراجع لهذا السبب!
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فاحمَد الله أن مَنَّ عليك بتلك الموهبة العظيمة، التي تستوجب منك الشُّكر، والعمل الجاد، وهذه الهمةُ على الكتابة والتأليف، تُشكَر عليها، وكونها تنقطع عنك ولا تستمرُّ، فهذا هو المعروفُ عن أكثر الخلق، إلا نوادرَ ... أكمل القراءة

مشكلة في بداية حياتي الزوجية

أنا أخت متزوِّجة حديثًا، وأنا في انتِظار الفيزا لألْتَحِق بزوْجِي لأنَّه يعمل بالخارج، المهمُّ أنَّه قبل أسبوع أخبرني أنَّه كان على علاقةٍ مع فتاة هُناك قبْل زواجِنا، ولمَّا رجع لم تتركْه حتَّى وقعت المصيبة: أنَّها حامل منه.

وقع عليَّ الخبر كأنَّه زلزال، المهم أني بكيت وبكيت ولَم أُخْبِر أهلي بذلك، وصبرت ورضيت بقدري، ولقد توسَّلني كيْ أُسامحه، وأنَّه يُحبُّني وأنَّه نادم، وأنَّه كان في حالة ضعف وأنا بعيدة عنْه.

المهم أني سامحتُه من كلِّ قلبي لأني أحبُّه، المشكلة أنَّ تلك الفتاة تريد الاحتِفاظ بالجنين، وزوْجي أخبرني أنَّه إذا وُلِد الجنين فإنَّه لا يستطيع أن يتخلَّى عنْه، وأنه سوف يعطيه اسمَه وينفق عليْه، فما حكم الشَّرع في هذا؟

وهل كوْني قد سامحته أني نقصت من كرامتي؟

وسؤالي الأخير: أنَّه عندما أدعو ربِّي أسألُه ألاَّ يكمل الجنين في بطْن تلك العاهِرة، وأن يسقط، فهل أنا آثمة بهذا الدعاء؟ 

جزاكم الله عني ألف خير.

 الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا ريْبَ أنَّ ما قام به زوجُك من ممارسته الزِّنا مع تلك المرأة من أفحَش الكبائر، التي نهى الله ورسولُه عن ارتكابها، وتوعَّد مقترفَها بالعذاب الشَّديد؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ ... أكمل القراءة

علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

كيف أرتقي بطلابي عن متابعة الكرة؟

نلاحظ في الآونة الخيرة أن اهتمام كثير من الناس بالكرة متابعة بشتى الواسائل مرئية ومقروءة إلى غير ذلك / سؤالي هو لدي بعض طلاب الحلقة يتغيبون عن الحلقة وبرامجها بحجج غير صحيحة وذلك لمتابعة المباريات مالحل في وجهة نظركم في أن نرفع هممه إلى أعلى من هذه الأمور.

الاهتمام بهذه الأمور هو نتاج لفراغ الاهتمامات الجادة لدى الشاب، كما أن الرياضة ومتابعة أخبارها لها جاذبية عالية، حتى أننا نجد عددا من الكبار والآباء يشغلون بمتابعتها ويصرفون في ذلك أوقاتا كثيرة.وأرى التعامل مع هذه الظاهرة بما يلي:· عدم المبالغة في الحكم عليها، فبعض المربين بتحدث عنها كأنها ... أكمل القراءة

أجد نفرة مِن مجالسة أبي، فما الحل؟

أبي رجلٌ طيِّبٌ، لا يُقَصِّر في أي حقٍّ مِن حُقوقنا، رجلٌ بمعنى الكلمة، لكنه مُبتلى بتفكيرٍ سيئٍ، إباحيٍّ، سوء ظنٍّ، وينظر لأفعالنا نظرةَ شكٍّ ورِيبةٍ! صلاتُهُ أغلب الأوقات في البيت، مشكلاته مع والدتي كثيرةٌ لا تنتهي.

وأنا فتاةٌ مُلتزمةٌ، وأعرف حقَّ الله عليَّ، ولكن أشعُر بأني عاقَّةٌ لأبي، فأنا لا أتحدَّث معه كثيرًا، ولا أُوَجِّه إليه كلامًا، ولا أُجالسه، أشعُر بنفرةٍ داخليةٍ منه، لا أشعر بالارتياح معه وإليه، تفكيرُه دائمًا سيئٌ، ونظراتُهُ مُريبةٌ، ثم بعد ذلك يُعاتبني على إهمالي له، وعدم بِرِّي به، يُؤنبُنِي ضميري، وفي كلِّ مرة أحاول أن أهذِّبَ نفسي، أجدني أنفرُ مِن مُجالَستِه، ولا أطيق الحديث معه.أشيروا عليَّ.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يخفى عليكِ أنه ليس بمقدورِ أَحَدٍ اختيار والِدَيْهِ بحالٍ مِن الأحوال، وإنما هي من الأمور الجبرية التي لا حيلة فيها للعبد، وإنما الرضا بالقضاء والقدَر؛ شأنُ ذلك كشأنِ الموتِ، والمرضِ، والْمَلَاحةِ، ... أكمل القراءة

زوجي يرعى المحتاجات!

السلام عليكم

المشكلة بين قريبتي وزوجها، بدأت المشكلة أن هناك امرأة مطلقة ولديها ثلاثة أطفال وهي تكبر زوج قريبتي بعشر سنوات ولديها أمراض لا نهاية لها وتحتاج للعون وزوج قريبتي أوصاه صديق أن يعطيها المساعدات كونها قريبة من منزله.. وكانت هذه المطلقة تتصل به وتشكره في منزله أمام زوجته إلى أن كثرت الاتصالات بينهما، وزوجته مشغولة في أعمال المنزل.. وبدأ المزاح مع زوجته بأن تزوجها له، لكن قلب الزوجة بدأ بالخوف من ذلك المزاح حتى بدأت تبحث في جواله ووجدت أن هذه المطلقة تتصل به وهو في العمل ولا يخبرها بأنه قد كلمها مثل ما كان يحدث سابقًا، والآن كيف نجعل زوج قريبتي يقطع علاقته بهذه المرأة؟!

يقول الله تعالى {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [آل عمران:133] فالمسارعة في الخير من أفضل ما يوصلنا إلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض كما في الآية الكريمة..ولعلنا ندرك أن على الإنسان حقًا معلومًا من أمواله هو إخراج زكاته فكثير من ... أكمل القراءة

هل يمنع السحر صحة الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طلقني زوجي ثلاث طلقات متفرِّقة، في طُهر جامعني فيه، ولما سألنا شيخًا، قال لنا: إنه لم يقع الطلاق؛ لأنه طلاقٌ بدعي، ثم بعد مدة من الطلقات الثلاث الأولى، طلقني في طهرٍ جامعني فيه، لكن واصلنا العيش مع بعضنا، وبعد فترة طلقني في الحيض، ولما سألنا الشيخ مرة ثانية، قال لنا: إنها لم تقعْ؛ لأن الطلقة وقعتْ في حالة الحيض، وبعد مدة من الزمن طلقني عن طريق المحكمة، فقام بعمل توكيل للمحامي ليطلق، وفعلًا طُلقنا عن طريق المحكمة، وبعد مدة وقبل انتهاء العدة أراد مراجعتي، فسألنا الشيخ مرة أخرى، فقال لنا: قد وقع طلاق المحكمة، واحتسبت طلقة واحدة، فرجعتُ له، وعشنا فترة من الزمن، ومرة وبعد الجماع مباشرة حدثتْ مشكلة بيننا، فتلفظ بالطلاق، لكن بقيت في بيته؛ لأنه كما أخبرنا الشيخ من قبل: إنه لا يقع طلاق في هذه الحالة، وبعد مدة وجيزة حصلتْ مشكلة بيننا واتهمني بأشياء باطلة، فغضبت غضبًا شديدًا، وتركت البيت في حضوره، ولم يمنعني، وأجَّرتُ بيتًا أنا وابنتي، ولم يحاولْ إرجاعنا، ثم اكتشفتُ أني حامل في نفس الشهر الذي غادرتُ فيه بيته، وأعلمته بذلك، لكنه اتَّصل بي بالجوال، ولفظ بالطلاق؛ علمًا بأنه مُصاب بالسحر، وهذا ما أثبته لنا الراقي لما قام برُقيته، وأكَّد أنه سحر التفرقة؛ لأنه كان لا يطيق البقاء معي في بيتٍ واحد، وحتى في الجماع، قال: إنه يحس بحاجز، وإنه لا يستمتع، وهو شديد الغضب لأتفه الأشياء، والسبب يرجع للسحر؛ فعندما كان يتلفَّظ بالطلاق، لم يكنْ في حالة صرع، بل كان في حالة غضب شديدة، ويذكر ما حصل، فكان يشعر وكأن شيئًا يدفعه للطلاق، فهل يقع الطلاق في حالة السحر هذه؟
إذا كان الجواب عكس ما قاله لنا الشيخ، وأن الطلاق واقع في كل الحالات، فهل الذي سألده بعد رجوعي ابن زنًا؟ وهل ما زلتُ زوجته؟ أو أنا محرمة عليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعدُ: فمما لا شك فيه أن الحياة الزوجية مع زوج مِطْلاق كزوجكِ، من نكد الدنيا، ومن العذاب النفسي، وقلب للمقصود الأساسي من الحياة الزوجية المبنية على المودة والرحمة والاحترام المتبادل؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ ... أكمل القراءة

زوجي يريدني أن أسجل في حافز

زوجي طلب مني أن أسجِّل في (حافز) منذ مدة، وأنا أرفض الفكرة وذلك لأمور؛ وهي:

١- أنَّ وضْعَ زوجي المادي جيد، وقد حدَّد لي ولابنتي مصروفًا شهريًّا!

٢- أخاف من عذاب الآخرة إن أخذتُ شيئًا لستُ في حاجة إليه.

حياتي الآن -ولله الحمد- جيدة ومُستقرة ومرتاحة، وهذا أهم شيء عندي أني مرتاحة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فزادكِ الله -أيتها الأخت الكريمة- ورَعًا وخوفًا منه -سبحانه- وبارك لك في زوجكِ وأبنائك، وبعد:فكما تعلمين أن (حافزًا) برنامجٌ للعاطلين والباحثين عن عمل، فيصرفُ له ألفا ريالٍ فقط لمدة سنة، ويبحث له عن وظيفة، فإذا انطبقتِ ... أكمل القراءة

هل يجوز الكذب على العملاء في هذه الحالة؟!

أنا فتاةٌ أعمل في مركزٍ فرنسي للمُكالمات، وهو مركزٌ يتعامَل مع شركات أجنبيَّةٍ فرنسيةٍ، وعملي يقتصر على "الرد على الهاتف"، فأتصل بالعملاء وأقدم لهم خدمات.
وقد تعاقَد المركزُ مع شركةٍ أجنبيةٍ، على أساس أن نتصل بالأطباء ونطلب منهم البريد الإلكتروني الخاص بهم؛ فالشركةُ تقوم بجمع البريد الإلكتروني الخاص بالأطباء، فأتصل بالطبيب، وأطلب منه البريد الخاص به، لأبعث له دعوة لحضور ندوة!
وقد علمتُ فيما بعدُ أنه لا توجد ندوات، وهذا الكلام ليس صحيحًا، ولكنهم يجمعون البريد الإلكتروني لأغراضٍ غير ظاهِرة!
فما موقفي من عملي الذي أضطرُّ فيه للكذب؟ وهل يجوز أن أستمرَّ فيه؟ مع العلم أني لم أجدْ وظيفةً أُخرى؛ لأني أرتدي الحجاب الشرعي!
كذلك المركز يفرض عليَّ أن أقدِّم نفسي باسم أجنبيٍّ؛ لأنَّ العملاء أجانب، فهل يجوز هذا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما ذكرتِه مِن قيامِكِ بالكذبِ عَلَى الأطباء الفرنسيين، والمشاركة في خديعتهم، وإعطائهم معلومات وهميةً، وأنتِ تعلمين، فكلُّ هذا لا يجوز لكِ أن تفعليه، ولا يُبيحُ لكِ حاجتكِ للعمل، ولا عدم وجود عملٍ غيرِه، لا ... أكمل القراءة

فقدت ثقتي بنفسي بعد ارتداء الحجاب!

لديَّ أكثرُ مِنْ مشكلةٍ، وسأحاول الاختصار:

الأولى: ليست لديَّ ثقةٌ في نفسي؛ عمري 19 سنة، وتحجبتُ العام الماضي، قبل ذلك كنتُ شديدة الثقة في نفسي، متباهِيَةً بشعري كثيرًا، لا أهتمُّ بكلام أحدٍ، وكان الحجابُ آخر اهتماماتي!

تحجَّبْتُ، والحمد لله الذي هداني، لكن المشكلة أنني عندما تحجبتُ بدأتْ ثقتي بنفسي تقلُّ.. إلى أن تلاشتْ تقريبًا! مع أني أثق بأني جميلة! وأسمع الكثير مِن كلمات المدح، والإطراء على شكلي وحُسن خَلْقي، من الناس وأهل زميلاتي وأشخاصٍ لا أعرفهم.. لكني ما زلتُ لا أثق في شكلي.

المشكلة أن أي كلمة إطراء تأتي لزميلتي التي تُلازمني أعدها إهانةً لي ولمظهري، ولا أقتنع أبدًا بأنَّ الناس أذواقٌ في كلِّ شيء، وبعد أنْ كان الموضوعُ تافهًا لا يهمني، أصبح الآن مشكلتي الرئيسية! ومع هذا، فأنا أحب حجابي، وأحاول -قدْر المستطاع- أن ألتزمَ به، لكني -مهما حاولتُ- لا أستطيع أن أبعدَ هذه الأفكار عن رأسي، فماذا أفعل؟ هل أبحث عن طبيبةٍ نفسية؟

المشكلة الثانية: أني منذ أكثرَ مِن عامٍ تقريبًا أحببتُ شخصًا ما، وفشلتْ علاقتي به، وابتعدتُ عنه، وهذا ما أحمدُ اللهَ -عز وجل- عليه أنْ نَوَّر بصيرتي، وأبعدني عن هذا الشر.

المشكلةُ أنني أصبحتُ أكره بشدة جنس بني آدم، والحب، وأصبحتُ مزاجية وهوائية جدًّا، لا يعجبني أحد، ولا أقصد بكلامي الحبَّ والعلاقاتِ العابرةَ، بل إني رفضتُ أكثر مِن فرصةٍ جيدةٍ للزواج، ولستُ نادمةً؛ فأنا في الوقت الحالي ما زلتُ صغيرةً على الارتباط، لكني أخاف أن يظلَّ هذا النفور موجودًا عندي حتى في المستقبل!

كنتُ فيما مضى كثيرةَ العَلَاقات بأشخاصٍ ممن يَدْعُونَ أنفسهم بالمنفتحين على المجتمعات، كان لديَّ -كما يقولون- "جروب"، واعتدنا الخروج وتمضية الوقت معًا؛ فأنا برغم صِغَر سني، لكني صادفتُ الكثير من الأشخاص في حياتي، وأغلب نتائج هذه العلاقات أثَّرت سلبًا على حياتي.

الآن أصبحتُ شديدةَ الهَوَسِ بصفات الأبراج، فتراني أحكم على الشخص مِنْ بُرجهِ، قبل أن أعرفه، وأقول في نفسي: فلان كان نفس البرج، واتضح أنهُ سَيِّئٌ فيما بعدُ، إذًا فهذا الشخصُ سيئٌ أيضًا، ومما يساعدني في الأمر أني أجد تشابهًا واضحًا في الشخصيات والأسلوب بين هؤلاء الأشخاص. ومما يدعو للضحك أنَّ هناك أشخاصًا أمنع نفسي مِن الاختلاط بهم بسبب أبراجهم الفلَكيَّة!

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمَن يقرأ رسالتك -أيتُها الابنةُ الكريمةُ- ويتأملُ سُطورها، وما بين تلك السطور، يعلم أنكِ لا تُعانين مِن ضعفِ ثقةٍ بالنفس، وإنما سَبَبُ مشكلتِكِ هما أمران اثنان تغلَّبَا عليك، حتى أفسدَا تصوُّرَكِ، ... أكمل القراءة

ما الفرق بين النصيحة والفضيحة؟

كنتُ في السُّوق لشراء بعض المستلزمات، ورأيت أمرًا عجيبًا - وكان في السوقِ رجالُ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - رأيتُ فتاةً ترتدي عباءة ضيِّقة لافتة، وبسرعةِ البرق قال رجالُ الهيئة بصوتٍ عالٍ يسمعه كل الناس من داخل السوق ومن خارجه: "اتقي اللهَ، هذه العباءةُ تحتاجُ لعباءةٍ فوقها، اتقي اللهَ، لا تتوسَّعي في النقاب"... إلخ، فالْتفتَ الكلُّ ليرى هذه الفتاة!
سؤالي: هل هذه نصيحةٌ أو فضيحةٌ؟ هل كان الرسولُ محمَّدٌ عليه أفضل الصلاة والسلام يفعل هكذا؟!
تكرر مثلُ هذا الموقفِ كثيرًا, فهل نحن هكذا نحبِّب الناسَ في الدِّين؟ أو نبغِّضُهم فيه؟!
وجزاكم اللهُ خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يَخفَى عليكِ أن حاجةَ مجتمعاتِنا ماسَّةٌ إلى إقامة فريضةِ الأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر، الذي ضُيِّعَ أكثرُهُ من أزمانٍ بعيدة، حتى لا يكادَ يبقى منه في زماننا شيءٌ، على الرغمِ من عظيم أثرِه، وخطورةِ ... أكمل القراءة

تعارض المحاضرات مع صلاة النوافل

أنا طالبةٌ في المرحلة الجامعيَّةِ لديَّ سؤالٌ يُحَيِّرني, وهو:

أيهما أَوْلَى: أن يُقَدِّم المرءُ صلاة النوافل "السنن الرواتب"؟ أو أن يحضرَ المحاضرات في الجامعة؟ علمًا بأنني في أغلب أيام الأسبوع أُصَلِّي صلاة الظهر في الجامعة، ولا أجد مُتَّسعًا مِن الوقت لكي أُصَلِّي السنن القبلية والبعدية لصلاة الظهر؛ لوجود محاضرة بعد الصلاة مباشرة، ولا يمكن التأخر عنها؛ حتى لا أُوَبَّخ مِن قِبَل الدكتور.

فهل أُقَدِّم صلاة النافلة -التي أرجو منها زيادة رضا ربي عني- ولا أهتم بمَن يعارضني؟ أو أن هذا يُعَدُّ تشددًا في الدين؟

علمًا بأنَّ المحاضرةَ ليستْ ذات فائدةٍ أُخْرَوِيَّة, ومِن وجهة نظري ليستْ ذات فائدة دنيوية! والمصيبةُ الكبرى أن المعلم يضيع وقت المحاضرة إما في المزاح والاستهزاء، أو كثرة ترديد الكلام غير المنطقي، المهم أنَّ الوقت يضيع فيما لا يُفيد.

أحيانًا يتأخَّر عن محاضرته، ومِن ثم يتأخَّر عند انتهائها، وإن استأذنتُ منه لأداء الصلاة قال: وقت المحاضرة لم ينته بعدُ، مع أنه لم يلتزم بالحضور في الموعد المحدد؛ فلا أجد متسعًا من الوقت؛ لكي أصلي صلاة الظهر مع نوافلها، فما رأيكم في هذا الأمر؟ وماذا أفعل؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك -أيتها الابنةُ المبارَكة- ذلك الحرصَ على أداء صلاة النوافل؛ طمَعًا في نيل رضا الله وحبه سبحانه تعالى، فقد قال -سبحانه وتعالى- في الحديث القدسي: «مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً