تعارض المحاضرات مع صلاة النوافل

أنا طالبةٌ في المرحلة الجامعيَّةِ لديَّ سؤالٌ يُحَيِّرني, وهو:

أيهما أَوْلَى: أن يُقَدِّم المرءُ صلاة النوافل "السنن الرواتب"؟ أو أن يحضرَ المحاضرات في الجامعة؟ علمًا بأنني في أغلب أيام الأسبوع أُصَلِّي صلاة الظهر في الجامعة، ولا أجد مُتَّسعًا مِن الوقت لكي أُصَلِّي السنن القبلية والبعدية لصلاة الظهر؛ لوجود محاضرة بعد الصلاة مباشرة، ولا يمكن التأخر عنها؛ حتى لا أُوَبَّخ مِن قِبَل الدكتور.

فهل أُقَدِّم صلاة النافلة -التي أرجو منها زيادة رضا ربي عني- ولا أهتم بمَن يعارضني؟ أو أن هذا يُعَدُّ تشددًا في الدين؟

علمًا بأنَّ المحاضرةَ ليستْ ذات فائدةٍ أُخْرَوِيَّة, ومِن وجهة نظري ليستْ ذات فائدة دنيوية! والمصيبةُ الكبرى أن المعلم يضيع وقت المحاضرة إما في المزاح والاستهزاء، أو كثرة ترديد الكلام غير المنطقي، المهم أنَّ الوقت يضيع فيما لا يُفيد.

أحيانًا يتأخَّر عن محاضرته، ومِن ثم يتأخَّر عند انتهائها، وإن استأذنتُ منه لأداء الصلاة قال: وقت المحاضرة لم ينته بعدُ، مع أنه لم يلتزم بالحضور في الموعد المحدد؛ فلا أجد متسعًا من الوقت؛ لكي أصلي صلاة الظهر مع نوافلها، فما رأيكم في هذا الأمر؟ وماذا أفعل؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك -أيتها الابنةُ المبارَكة- ذلك الحرصَ على أداء صلاة النوافل؛ طمَعًا في نيل رضا الله وحبه سبحانه تعالى، فقد قال -سبحانه وتعالى- في الحديث القدسي: «مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ ... أكمل القراءة

العمل في نشر كتب المنحرفين وأهل الضلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في شركةٍ تقوم بتحويل الكُتُب والمخطوطات العربية القديمة إلى صورٍ رقميةٍ (نصوص مكتوبة على الحاسب)، ثم إرسالها إلى مكتبات غربية.

ومن الكُتُب التي عملتُ عليها كتاب: "شفاء العليل ترجمة قول الجميل"، وكتاب: "سواطع الإلهام"، وكتاب: "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر"؛ للشَّعراني.

وسؤالي: ما رأيكم في نَشْر هذه الكُتُب إذ تحتوي على بعض المخالفات العقدية لمنهج أهل السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالكتبُ التي ذكرتِ أسماءها أيتها الأخت الكريمة هي كُتُب ضلال وكفر صريح، كما سنبين لك؛ فلا يجوز نشرُها ولا المساعدة عليه لما فيه مِن المعاونة على الحرام.والواجب على المسلم كفُّ نفسه عن الحرام، وإعانة غيره على تركه، لا ... أكمل القراءة

زوجتي وأهلها يطلبون الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ 3 سنوات من ابنة عمي، تزوجتُها ثم سافرتُ للعمل، وبعد إقامتي هناك لمدة 3 سنوات عدتُ لأرى والدها يطلب مني أن أطلقَها، ثم بعد أسبوع اتصلتْ هي بي وطلبت الطلاق.

لا أعلم ماذا أفعل؟ وهل أطَلِّقها أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخْفى عليك أيها الابن الكريم أنَّ الزواجَ مِيثاقٌ غَليظٌ، ورباطٌ شرعيٌّ يَجْمَع بين الزوجين على كتاب الله تعالى وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: ... أكمل القراءة

الملل يقتلني .. والبكاء يلازمني

السلام عليكم، أنا مشكلتي - والحمد لله على كل حال - أشعر بالملل والاختناق، بدأ هذا الشعور ينتابني قبل الزواج، فكنت أظن أن السبب الابتعاد عن خطيبي، لأني - بفضل الله - ملتزمة وكنت لا أكلمه في فترة الخطوبة.


ثم تزوجت، ولم أشعر بالراحة، مع أني أحب زوجي كثيرًا، وهو أيضًا يحبني، وكنت أبكي بكاءً مرًّا، ويسألني عن سبب البكاء، ولا أجد إجابة؛ لأني لا أعرف السبب.


لا يمر عليّ أسبوع إلا وأبكي وأزيد في البكاء، وهذا الأمر يغيظ زوجي، مع العلم أني لا أشعر بالمعاشرة الجنسية، وأشعر دائمًا بتأنيب الضمير، وعدم الرضا عن نفسي نهائيًا، وهذا الأمر يؤلمني، وأنا متزوجة منذ عامين.


أرجوكم ساعدوني. مع الاعتذار عن الإطالة، والسلام عليكم.


 

وعليكم السلام ورحمة الله،،الأخت الكريمة..قرأت رسالتك باهتمام، وأشعر بمشاعرك المؤلمة، أسأل الله أن يخفف عنك.من الواضح سيّدتي أنك تعانين مرض الاكتئاب وهو مرض شائع للغاية إذ إننا نعتقد أن خُمس نساء العالم مصابات بهذا المرض، وليس لك يد في هذا المرض.والخبر الجيد أن علاج هذا المرض سهل ومتيسر، فلقد أنعم ... أكمل القراءة

مشاهدة الإباحيات عبر جوال به أذكار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ لم أتم العشرين من عمري، معي هاتفٌ جوال فيه برامج للقرآن والأذكار، أحيانًا يغويني الشيطان وأشاهد من خلاله بعض المشاهد الإباحية.

وسؤالي: هل بهذا أكون كافرًا؟ وهل بفعلي هذا أكون مُدَنِّسًا لكتاب الله بشيء مادي محسوس؟ وإن كان كذلك فما السبيل للنجاة وكفَّارة ذلك؟

في كل مرة أندم على هذا الفعل، وأخشى على ديني، وأشعر بالخوف مِن أنْ أخْرُج من الدين، لكن أعود له بعد فترة!

فأرجو أن تنصحوني وترشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ مُشاهدة المواقع الإباحية مُحَرَّمٌ مِنْ كلِّ وجهٍ، وتكمُن خطورته في فتْحِ باب الشرِّ على مِصراعيه؛ حتى تطلبَ النفس فعل الفاحشة الكبرى، وهو مِن هذا الوجه قد يَصِلُ إلى حد الكبائر أو يزيد.أما دُخولُ تلك المواقع مِن ... أكمل القراءة

ما مصير جدتي التي كانت تخطئ في صلاتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تلقيتُ خبرًا حزينًا جدًّا صدَمني وآلَمني جدًّا، وهو وفاة جدتي رحمها الله، وكم كنتُ أوَدُّ أن ألتقي بها بعد عودتي إلى البيت، لأجل أن أعلِّمَها بعض المسائل في تصحيح الصلاة، فكانت تُصلِّي خطأ، وكانتْ أميةً لا تقرأ ولا تكتُب، وكان يؤلمني أنها تُصلي خطأً!

خطئي أنني تقاعسْتُ عن تعليمها، لكن كنتُ أثق أنني يومًا ما سأعلمها، وكان يشغلني عن تعليمها أنها كبيرةٌ في السِّنِّ.

كانت مريضةً لا تتحرك، وكانتْ تُصلي وهي مريضة قبل موتها، ولا تستطيع التحرُّك من شدة المرض!

أخاف عليها جدًّا أن تُعذَّبَ بسبب صلاتها ووضوئها الخطأ، ووالله لا شيء يُقلقني أكثر مِن مَصيرها، أريد معرفة مَصيرها عند الله تعالى وفق الأدلة الشرعيَّة حتى يرتاح قلبي.

أرجو الدُّعاء لها بظاهر الغيب أن يغفرَ الله لها، وأن يتجاوَز عن سيئاتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجَلٍ مُسمى، فلتصبرْ، ولتحتسبْ، وشكر الله لك أيها الابن الكريم رحمتك بجدتك، وخوفك عليها.وبعدُ، فمما قرَّره أهلُ العلم: أن عبادات العوام التي تقع ناقصةً صحيحة، ولولا هذا ... أكمل القراءة

رقية النفس وتجديد الهمة للعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لا أعلم كيف أرتب استشارتي لتأتيني النصيحة والمشورة كما أريد، ولكن سأحاول قدر المستطاع تنظيمها:

أنا أبلغ من العمر 24 سنة، ومعلمة في مدرسة منذ سنتين - ولله الحمد - لم أعد كالسابق، كنت أقرأ القرآن وأقبل عليه، والآن أجد صعوبة في ذلك، كنت أنجز مهامي بكل همة ودافعية، والآن التأجيل هو أسرع قرار اتخذه، لا بل وألجأ إلى الأكل كأسرع حل، وأهرب من الواجبات، وأنا من النوع الذي يهتم بصحتي ورشاقتي.

كنت أرقي نفسي، والآن لا أستطيع القيام بذلك، والأمر الذي يؤرقني أن خطبتي في كل مرة تتعثر.

ووجهت لي صديقة أختي بأن أقرأ سورة البقرة كل يوم، فهل هذا صحيح؟

ما هي الرقية الشرعية الصحيحة والشاملة؟ ومتى أقرأها؟

هل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات مع النفث مجدية للشفاء من العين؟ حيث إني أعتقد أني مصابة بالعين جراء أحلامي بكلاب تلحقني - دائمًا - وأختي تحلم بأن هناك قِطَطًا تمزقني مع يدي.

أنا تبدل حالي، وتغيرت، أصبحت كسولة، لا أنجز الأعمال بسرعة، حتى الدعاء، لا أسطيع أن أؤدي مثل الأول، أختي كانت تقول لي: أنت لا تتمنين أمنية إلا وتتحقق، والآن أدعو الله أن يوفقني في أمور كثيرة، ولكن حكمته فوق كل شيء.

أرجو منكم إرشادي، ونصحي، وتوجيهي بكلمات تدفعني إلى الأمام، وتسر خاطري، وأقرأها دومًا؛ لتجدد النشاط في، فأنا بدأت أكره ذاتي، وأحقرها، ولا أطيق نظرات من حولي، فهي تقتلني ببطء.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الإصابة بالعين من الأمور الثابتة في الشرع؛ فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «العين حق»؛ متفق عليه.وقد حثنا النبي - صلى الله عليه وسلم - على التحصن منها بالأسباب المشروعة، ومنها الرقية ... أكمل القراءة

علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

هل الرقية تشفي أخي المريض؟

لي أخٌ عزيزٌ مصابٌ بمرضٍ نفروزيٍّ، كُلويٍّ، حادٍّ، منذ أكثر من عشر سنوات؛ تعاطَى جميع الأدوية المخصصة لذلك المرض، سافر إلى عدة بلدانٍ دون جدوى، مع أنَّ وظائف الكُلى ممتازة!
ذات يوم وهو في غفوة من النوم سمع مَن يكلمُه ويقول له: سوف أفجِّر كليتك! فعزم على أن يؤدِّي عمرة، وأن يدعو الله بالشفاء، قررتُ أن أذهبَ معه، ولكنني أحببتُ أن أذهب لراقٍ ليرقيه، فما رأيكم في ذلك؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: أسأل اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيَك، أَذْهِبِ الباسَ ربَّ الناس، اشفِ وأنت الشافي؛ لا شفاءَ إلا شفاؤُكَ، شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، وبعدُ: فإنَّ الله تعالى يَبتلِي مَن شاءَ مِن عباده، بما شاء مِن ... أكمل القراءة

ابني يستفزني ولا يحترم أحدًا!

ابني عمره ١٣ سنة، أصغر أولادي –الكبيرة عمرها ٢٢ سنة، وأخرى عمرها ١٨ سنة- كان خلوقًا كثيرًا، صحيح أن طبعه الحدة لكنه يحترم الجميع، ويحبني كثيرًا، لكن له فترة مستفز كثيرًا، ولا يحترم لأي أحد، معي لا يتجرأ أن يقلل أدبه، لكنه يظل يستفزني ويريني أنه يستفزني، فيحدث مشاكل مع الكل، ويتكلم كثيرًا، ويتدخل بكل شيء حتى لو لم يخصه، ويحب أن يتكلم مع الكل حتى ولو كانوا غرباء، وأصبحت أخاف عليه كثيرًا. يعرف أني مريضة وصحتي غير جيدة، وفي كل مرة يعتذر ويقول سامحيني.

ماذا أعمل؟ قلبي يحترق، حتى صرت أدعو أن يموت؛ لأن أتعبني بالبيت جدًا.

الأم الغالية: حفظك الله، وولدك وسائر أحبّتك.لا تقلقي كثيراً.. وإنْ كنّا نقدّر منك ذلك القلق، خاصّة وأنّه الابن الأصغر، والذّكر على أنثيين، فالحرص والاهتمام لا شكّ يصبح بالغاً مع تلك الخصائص، ونود لقلبك أنْ يطمئن، فلا شيء من سلوك ولدك يفوق حدود وطبيعة المرحلة العمريّة والظّروف البيئيّة السّابقة التي ... أكمل القراءة

فتاة وقعت في حب صديقتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعيَّةٌ محافِظَةٌ ولله الحمد، ومِن بيئةٍ صالحةٍ، تربَّيْتُ على حُسن الشمائل والفضائل.

الصداقاتُ عندي لا تتعدَّى منحى اللامعقول، بل في حدودِ الإخلاص والحبِّ والتعاوُن، وأحبُّ زرع بذرةٍ في كل صديقةٍ أُصادِقها.

لديَّ زميلةٌ كانتْ معي في كليتي، ولَم أكنْ أُعيرها اهتمامًا، ثم تعرَّفتُ إليها وقَرُب كلٌّ منا مِن الآخر، فأعجبتُ بها من ناحية الثقافة، وأحسستُ أنها تريدُ التقرُّب مني، فلقيتُ منها إقبالاً وعاهدتُها، وكنا بين الفينةِ والأخرى نتعاهَد على الخير.

تغيَّرتْ صديقتي للأفضل، وصارتْ أفضلَ مني، وحصَل بيننا تقارُبٌ شديد في كلِّ شيء، وأحيانًا تلمس يدي، ولم أرتحْ لهذا الشيءِ إطلاقًا، وخفتُ أن أصارحها بحجَّة أني (أوسوس)!

أحسستُ بالذنب، وخفتُ مِن ربي، ولا أعلم ما العمَل؟ لا أخفيكم أني أحبُّها حبًّا شديدًا لَم يظهرْ لشخصٍ آخر!

أخبرتْني منذ مدة أنها تُحبني، وظلتْ تبكي بكاءً شديدًا على حبِّي، ثم أخبرتْني أنها تصوم ليزيل الله عنها هذا الحب، لم أعرف كيف أردّ! أصبحتُ شاردة الذهن، وتعبتُ نفسيًّا.

أخبروني بما أنا فيه وماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخفى على مِثْلك أيتها الابنةُ الكريمة أنَّ الاعتدال في المشاعر تُجاه الآخرين نجاةٌ وحصنٌ حصين من الانحراف عن جادَّة الصواب، أما ترْكُ النفس لنَزَقها والاحتكام للقلب والهوى فمزلّة أقدام، ومُغامرة بالدِّين، ومع ... أكمل القراءة

هل ظلمت تلك الفتاة بتركها؟

تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وهي أخت زميلتي في العمل، أُعجبِتُ بها، وتقدَّمت إليها، وطرحتُ عليها موضوعَ الزواج دون علمِ أي أحدٍ من أهلي وأهلها، فقَبِلتْ، واشترطتْ عليَّ أن تعملَ وألَّا تَلبَس البُرْقُع! فقَبِلتُ!
ولا أدري كيف قَبِلتُ؟ فأنا في الحقيقة شابٌّ ملتزم والحمد لله، لكني لا أدري كيف فُتِنتُ بها؟!
وبعد مضي أشهر أخبرتُ أختي بالموضوع، فنصحتني بالتخلِّي عنها؛ حيث تَعرِف عنها أخلاقًا سيِّئة، وكان قرار الفراق يَحِيكُ في صدري دائمًا؛ خاصةً بعدما عدتُ إلى الله، واستغفرتُ مما كان مني مِن تفريط.
المهم.. اتصلتُ بهذه الفتاة، وأخبرتُها بأنني سوف أقطَع هذه العَلاقة، ولن أتزوَّجها، وكل شيء يجري كما كتَبَه الله لنا، وطلبتُ منها أن تقبلَ اعتذاري، فأغْلَقَتِ الهاتف، بعد أنْ أرسلتْ رسالةً مضمونها: أنها لن تسامحني، وكانتْ هذه صاعقة لي!
منذ ذلك الحين وضميري مشوَّش، والله يعلم أني لم أَنْوِ أبدًا خيانتَها، أو العبثَ بمشاعرِها.
أفيدوني، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فاحمدِ الله - أولًا - أنْ مَنَّ عليك بالعودةِ للتدين، وبالبعدِ عن تلك الفتاة؛ فلا يَخفَى عليك حُرْمة تلك العَلاقات، والمحادَثات بين رجل مسلم وامرأة ليستْ زوجةً له ولا هي من محارمِه إلا لحاجة قدِّرت شرعًا بقدرِها وفي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً