من أجل سلامتك النفسية

أدت ضغوط الحياة إلى انتشار القلق والاكتئاب، وحالات التوتر والخوف، والعديد من ألوان الأمراض النفسية، والمشاكل الاجتماعية، خاصة المتمثلة في حالات الطلاق والانفصال، أو ابتعاد الأبناء عن آبائهم، نفسيًّا أو مكانيًّا. ... المزيد

أسباب الحزن (الاكتئاب) وطرق العلاج الشرعي

إن راحة القلب وسروره، وزوال همومه وغمومه، هو مطلب لكل أحد، وبه تحصل الحياة الطبيعية؛ ولذلك أسباب دينية، وأسباب طبيعية، وأسباب عملية، ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين؛ فمن هذه الأسباب: ... المزيد
Video Thumbnail Play

الاكتئاب مرض العصر الخطير

("تعريف الاكتئاب - أعراض الاكتئاب - أسباب الاكتئاب - علاج الاكتئاب")

المدة: 16:00

فاعتبروا يا أولي الأبصار

مجموعة مقالات تصف واقعا لمآساة الإنسان المعاصر. ... المزيد

الحزن والاكتئاب في ضوء الكتاب والسنة

الحزن والاكتئاب لفظان بمعنى واحد، ويختلفان في الشدة والمدة الزمنية ... المزيد

الحزن والاكتئاب في القرآن والطب

في ظل الظروف الصعبة للمسلم والمسلمة والإنسان المعاصر، وتراكم الأحزان والمخاوف، يجيء القرآن نورا في هذه الظلمات النفسية الحزينة ليجعلها بهجة وسرورا ورضا وصبرا ومدافعة

Audio player placeholder Audio player placeholder

عدم القدرة على الانخراط في الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بعد وفاة والدي رحمه الله أصبحت أمي أكثر عصبية وأشدَّ غضبًا من ذي قبل، فلا أستطيع - من ثَمَّ - أن أخبرها بحزني؛ حتى لا تبدأ الصراخ في وجهي، فأنا - في رأيها - دائمًا مخطئة، وليس لي الحق في أن أحزن لشيء (فأنا شخصية حساسة يبدو الحزن والغضب سريعًا على ملامح وجهي، ولا أستطيع له كتمانًا)؛ لأن كل شيء متوفر لديَّ، رغم أنني أحاول دائمًا أن أُدخل البهجة والسرور عليها، حتى إخوتي دائمًا يقاطعونني عندما أتحدث، أو هم لا يبالون أصلًا بما أقول، فأصبحت أُفضِّل الصمت، وأخلُدُ إلى النوم والعزلة، وأصبح المنزل محببًا لي، والخروج منه بغيضًا إلى قلبي، ولا سيما الأماكن التي يكثُر فيها الناس، وأنا الآن لديَّ قناعة بأنني لا أستطيع أن أُصادقَ أحدًا، ولا أجيد التحدث مع أحد، وأمي الآن تريدني أن أتزوج؛ فأترابي إما متزوجات أو مرتبطات؛ ولِما سبق كله أشعر بأنني شخصية معقدة وغير مفهومة،

سؤالي: هل أنا مريضة نفسيًّا أو ماذا؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير قدوة لنا، وخير هادٍ للعالمين؛ أما بعدُ:فابنتي الغالية، هدى الله قلبكِ، وشرح صدركِ لِما يُحبه ويرضاه، هذه الحالة التي تعانين منها وتكاد تصل بكِ إلى حد الاكتئاب، هي نتيجة طبيعية ... أكمل القراءة

الاكتئاب واليأس من الحياة

بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص المشكلة:صاحبة المشكلة بيَّنت أنها تعاني من اكتئاب وقلق داخلي من المستقبل، ووسواس قهري في صلاتها وطهارتها، وبلغ بها الخوف إلى التأكد من غلق الأبواب، والفرن الكهربائي، والتردد للتأكد من ذلك، وهذه المعاناة منذ زمن، ومن قبل سنة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً